"هل سمعتي؟ يقولون أن البارون أستر أصبحت كونتًا."
"سمعت أنهم قالوا أنها سوف ترث لقب الكونت تيبيشا؟"
كما هو متوقع، كان النبلاء متحمسين لأخبار ليلى.
ولأنها كانت الحالة الأولى لاستمرار امرأة في نسل الأسرة، أعرب كثير من الناس عن عدم رضاهم، لكنهم لم يكونوا الوحيدين الذين عارضوا ذلك.
"لأن البارون أستر لديها القدرة، لا توجد مشاكل قانونية، ولقد حققت العديد من الإنجازات، لذلك لا بأس أن تصبح كونتاً".
"يزعجني أنها امرأة، لكنني أيضًا بارون، فما الخطأ في كونها كونت؟"
"صحيح."
والمثير للدهشة أن عددًا لا بأس به من النبلاء وافقوا على أن ترث ليلى لقب الكونت .
"المرأة تصبح كونت، هذا لا يمكن أن يحدث!"
وبطبيعة الحال، كان هناك العديد من النبلاء الذين عارضوا ذلك.
صرخوا جميعًا قائلين إن ليلى لا ينبغي أن تصبح كونت وأن عليهم إيقافها، لكن لم يكن أحد على استعداد للتقدم وإيقافها.
وذلك لأنه من الناحية القانونية، لم تكن هناك مشكلة على الإطلاق في وراثة ليلى لـ لقب الكونت .
بالإضافة إلى ذلك، كان الإمبراطور كاليان ودوق كلاود داعمين تمامًا لخلافة ليلى على الوراثة .
"صاحب السعادة يجب أن تتحرك ."
"من فضلك امنع البارون أستر من وراثة لقب الدوق ، يا صاحب السعادة الدوق."
رداً على ذلك، تشبث النبلاء المعارضون بالدوق جيلتيان.
على الرغم من أنه لم يعبر عن ذلك ظاهريًا، إلا أن الدوق جيلتيان، الذي كان مستاءًا من أن تصبح ليلى كونتًا، تظاهر بعدم الفوز وذهب إلى كاليان.
"إلى أي مدى تخطط لرفع مستوى البارون أستر؟"
ثم سأل كاليان مباشرة.
كاليان، الذي كان يجلس على الطاولة الرئيسية يشرب الشاي، وضع كوب الشاي الخاص به ونظر إلى الدوق جيلتيان.
