"ليلى، كم تعرفين عني؟"
الإمبراطورة ...
إنها ليست قصة، أليس كذلك؟
لا، لم أستطع أن أشعر بالارتياح لأن القصة لم تنتهي بعد.
هدأت عقلي غير المستقر ونظرت إلى كاليان.
في الوقت الحالي، كانت الإجابة على أسئلة كاليان هي الأولوية.
"ماذا تقصد بالسؤال؟"
"أي شئ، يمكنكِ أن تخبريني بكل ما تعرفينه عني."
لقد كان سؤالاً يتطلب إجابة شاملة للغاية.
لم أكن أعرف أين أو كيف أبدأ الحديث، لذلك جمعت أفكاري للحظة وبدأت بالأشياء الأساسية.
"جلالتك هو الإمبراطور كاليان دي سيبيل أوسيفيلديا، الذي يحكم إمبراطورية كادرين، التي تحتل أكثر من نصف القارة."
"اعتقدت أنك ستتحدث عن شيء آخر أولاً، لكنك قلت ذلك منذ البداية."
ابتسم كاليان بمرارة ورفع كأس النبيذ.
"أنتِ تعرفين كيف أصبحت الإمبراطور، أليس كذلك؟"
". ... نعم."
كيف لا أعرف ؟
وكان معروفًا لدى الجميع في الإمبراطورية أنه قتل إخوته غير الأشقاء والإمبراطورة وأصبح إمبراطورًا.
"هل تعرفين حتى لماذا قمت بهذا الاختيار؟"
"من أجل البقاء على قيد الحياة ... أليس كذلك؟"
معظم الناس يعرفون ذلك، لكنه كان مجرد تخمين.
لم يذكر كاليان علنًا أبدًا سبب قيامه بهذا الاختيار.
لكنه لم يكن تخمينا لا أساس له من الصحة. وبالنظر إلى خلفيته، كان من الممكن تماما.
