كان هيلتين صامتا.
فتح كاليان فمه مرة أخرى بزخم مرعب.
"شيء ما تخفيه عني، سألت إذا كان هناك شيء ، هيلتين ".
هل أخفى هيلتين شيئًا من كاليان؟
اعتقد فرسان كرود أنه كان أمرا سخيفًا لأن هيلتين اعتاد إبلاغ كاليان حتى بأدق التفاصيل.
لهذا السبب اعتقدوا أنه لن يكون ممكنًا ، لكن رد فعل هيلتين كان غريبًا.
"..... أنا أعتذر."
"ارهغ ؟"
أخذ أحد الفرسان نفسا حادا.
بدا الصوت مرتفعًا لأنه كان هادئًا.
لا شك في أن الناس من حوله ألقوا عليه نظرات توبيخ ، وألصق الفارس رقبته مثل السلحفاة.
لكن هيلتين وكاليان لم يهتموا.
"هل تتذكر ما قلته عندما أخذتك؟"
"نعم."
"قل".
قالها قبل سبع سنوات ، لكن هيلتين يمكن أن يقولها بوضوح كما لو سمعها منذ لحظة.
"ستكونين عينيّ وأذنيّ من الآن فصاعدًا، لا تخونني مهما حدث، يجب أن تطيع أوامري ".
"أنت تتذكر الأمر جيدًا."
قطعت قبضة كاليان بحدة في الهواء وضرب بطن هيلتين.
"كوغ".
ترنح جسد هيلتين بعنف تجاه القوة الهائلة التي ضربت بطنه في لحظة.
عند رؤية ذلك ، صرخوا جميعًا في صمت.
وقف هيلتين ، الذي تراجع بضع خطوات للوراء ، منتصباً على الفور وكأن شيئاً لم يحدث ، ويداه مشبوكتان خلف ظهره.
"إذن لماذا لم تبلغ عما حدث في هاتون؟"
الوثيقة التي حقق فيها نوح تحتوي على كل ما مرت به ليلى في هاتون.
من ليلى كادت أن تغـ/ـتصب من قبل ألدور ، حتى حاولت أن تمر بالمحاكمة المقدسة لإثبات براءتها.
لم يتلق كاليان أي تقارير عن الحادث من هيلتين ، على الرغم من أنه أمره بالإبلاغ عن كل ما حدث لليلى.
"أجبني يا هيلتين".
لو كانت مسألة تافهة ، لما كان غاضبًا جدًا ، لكنها كانت محاولة لاعتداء جنسي.
