يوم إعدام سيسلي.
لقد حضرت حفل إعدام سيسلي حامله معي اللوح التذكاري لميسا .
أردت حقًا أن أظهر لميسا، التي قتلتها سيسلي، مشهد وفاتها.
"اقتلوها !"
"اقتلوا الساحرة الشريرة!"
كنت قلقة من أن يكون رد فعل الناس سيئًا بسبب العقوبة القاسية، لكن لحسن الحظ كانت جيدة.
وذلك لأن حقيقة قيام سيسلي بخلط الحليب بالمخدرات وإطعامه للأطفال انتشرت على نطاق واسع.
وكان معروفًا أيضًا لدى الناس أن سيسلي كانت الجاني الرئيسي في التسبب في أعمال الشغب السابقة.
ونتيجة لذلك، طالب الناس موت سيسلي بالمعاناة والموت بقسوة.
وبدأت مراسم إعدام سيسلي وسط هتافات عالية هزت مدرج الكولوسيوم.
وكانت العقوبة أكثر قسوة مما كان متوقعا.
ومع ذلك، فقد شاهدت سيسلي تموت من البداية إلى النهاية دون أن ترف لي عين.
لقد كان من السهل جدًا أن تنهار الحياة.
من أجل البقاء على قيد الحياة، ضحت بجسدها واستخدمت الكثير من الأساليب الشريرة ، لكنه في النهاية ماتت وأطرافه ممزقة ودون أن تتمكن حتى من إغلاق عينيه بشكل صحيح.
الصرخات القاسية التي أطلقتها طوال فترة شنقها غرقت في صرخات الناس ولم يتمكن أحد من سماعها.
وقفت بهدوء أثناء إجراء مراسم الإعدام، لكن بمجرد انتهائها، زال التوتر عني وملأ فمي طعمًا مريرًا.
"هل أنتِ بخير يا بارون؟"
سأل بول، الذي تبعني، بقلق.
في العادة، كنت آخذ معي سارة أو نيس، لكن بما أنني كنت مضطرًا لمشاهدة المشاهد القاسية، فقد أحضرت معي رجلًا، يُدعى بول، عمدًا.
