تبدأ القصة عندما يريد والد جيمين أن يوظف مساعد شخصي لجيمين وبرغم أن من ضمن شروط المساعد أن يكون ذكر إلا إنني لم أتخلى عن الأمل في أن أملأ هذه الوظيفة الشاغرة التي تعتبر كل أحلامي .. فلقد فعلت المستحيل لأتحول في نظر العامة والدوله الى ذكر..
وهاهي أو...
عندما سمعت والد جيمين يصرخ في من يحادثه على الهاتف ليطلب مساعد لجيمين ويبدو أنه في عجلة من أمره وسوف يقبل بأي أحد دون البحث ورائه قلت ولما لا أجرب ؟! ظللت أفكر في طريقه وكنت أستمع إلى أغنية جيمين Face off وكان يقول حينها (كنتي تضعين قناعك المزيف) على الفور في مخيلتي لمعت الأفكار فكرة تلو الأخرى بسبب تلك الجمله ومن ثم قررت أن أضع قناعا أنا أيضا وأتنكر.. ذهبت فورا إلى محل ملابس قريب أخذت منه ترينينج رجالي فضفاض وطاقية وشوز رياضي رجالي أيضا ودخلت غرفة تبديل الملابس مسحت تبرجي وخلعت عدساتي اللاصقة ولممت شعري بداخل القبعه وها أنا ألبس الملابس الرجاليه وقد ذهلت حقا من مظهري في المرآه فأنا أبدو كرجل الآن لن يعرف أحد أنني إمرأه إلا إذا لمسني فوجهي شاحب بدون التبرج من كثرة التعب وحول عيني محاط بالأسود فأنا ظللت أبكي 5 سنين متواصلين فكيف لعيني أن تصبح نضره وهي قد ذبلت !! يا للهول أنا حقا أشبه الرجال إن كنت رأيت هذا في أي وقت آخر فإنه قد يحزنني كثيرا لكن الآن.. الآن أنا سعيده حقا بمظهري فسوف أخدع والد جيمين بكل بساطه بهذا الوجه الشاحب.. ذهبت إلى المطعم مسرعه وتوجهت نحو والد جيمين الذي كان باد على وجهه العصبية ..
أنا : أهلا لوسمحت ممكن أطلب منك طلب(بصوت رجالي قدر الإمكان)
والد جيمين: إتفضل يا إبني
أنا : كنت عايز من حضرتك تشوفلي أي شغل عندك أنا لسه جاي البلد دي جديد ومعرفش فيها أي حد ولغتي الكوريه مكسره زي ماحضرتك شايف محدش راضي يشغلني عنده عشان أنا أجنبي مع إنهم لو كلفو نفسهم وبصو بس في السيرة الذاتية بتاعتي كانو عرفو إني متعلم فنون الدفاع عن النفس وقوي وأقدر أعمل أي حاجه وكل حاجه بأقل سعر..
أنا : (بكذب)النسخ كلها خلصت مني عشان وزعتها عالمحلات الثانيه
والد جيمين: طب سيب إسمك ورقم تليفونك تقبل تبقى عامل نظافه مش کده
أنا : أي حاجه يا فندم بس أنا قدراتي أعلى من كده فكر کويس ورد عليا وده رقمي إسمي شومين
والد جيمين: تمام هنبقى نكلمك
يااااه وهاهي تقترب نعم إنها أحلامي يا إلاهي هل هذا حقيقي !! ذهبت مسرعة إلى أختي فهي كانت منهمكة في تعلم جمل الحب الكوريه أظنها سوف تقولهم لأول شخص ستلتقي به حتى وإن كان بشعا الأهم أنه كوري..
انا: إحم مساء الخير ڤيڤي: م ..مساءء ..النور (بذهول) أنا : مالك ؟! ڤيڤي : ( وهي تقرأ كل الجمل التي حفظتها) أوبا هل تريد تناول الراميون معي فأنا جائعة بالفعل أم هل تريد أن ترى الفراشات لا لا هل تريد أن ترى قطتي .. إنتظر لحظه هل تعرف ميسي!!
أنا : ياااه إنتي إيه مصدقتي أنا أختك يازفته هتفضحينا الله يخرب بيتك كل ده حفظتيه المشكله إن كلهم بنفس المعنى والمشكله الأكبر إن المعنى مينفعش يتقال ڤيڤي : (بكسوف مختلط بصدمه) إيه ده إنتي غيرتي إمتى وليه بقيتي شبه الولاد كده وليه أصلا طلعتي أختي.. وأنا اللي فكرت إن دنيتي هتحلو وقابلت فارس أحلامي منك لله یاشیخه
أنا : إيه ده هو أنا شبه فارس أحلامك ولا هو فارس أحلامك صفاته إنه ذكر بس
ڤيڤي : خلاااص قوليلي الأول لبستي كده ليه كده أول ما جيمين هيشوفك هيهرب
نعم أختي أصبحت في عالم ثاني بمجرد دخول شاب وسيم المطعم ڤيڤي : أوبا في مكان فاضي هنا الشاب : (بإحراج وإنحنائات لا نهاية لها) شكرا ليكي شكرا جدا ڤيڤي : تعالى هنا الكرسي ده فاضي الشاب : اسف بس حبيبك معاكي مش ممكن يتضايق ڤيڤي : لا لا انت فهمت غلط دي أختي عادي الشاب :(مع النظر إلي بذهول وهو يجلس في الوسط) واااو إنتي بنت إزاي وااااو مش مصدق إن لسه في بنات عندها ثقه في نفسها تنزل من غير مكياج واااو حتى لبسك مش لبس بنات نهائي إنتي مميزه جدا ڤيڤي : يااااه أنا اللي كلمتك مش هيا خليك معايا شويه إسمك إيه؟ الشاب: إسمي منسيو مدير أعمال الأيدول المشهور دينو
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ڤيڤي : مين دينو ده أول مره أسمع الإسم ده منسيو: إزاي ده من فرقه كبيره ومشهور قوي هبقى أخدك في يوم أوريهولك من بعيد ڤيڤي : شكرا جدا ليك بس ممكن تبصلي وانت بتكلمني منسيو: إنتي متأكده إن دي أختك وبنت ڤيڤي: اه والله أختي ركز مع أمي بقى منسيو : حاضر حاضر ها قد عثرت أختي على شاب تجرب عليه الجمل الكوريه ولكنني لما أشعر أنها محبطه كنت أتصور أنها ستصبح سعيده بمجرد وجودها مع شاب كوري وبالأخص إذا كان وسيم مثل منسيو بالرغم من تبادلهم الأرقام وإتفاقهم على موعد آخر إلا إنني لا أرى هذا التوافق بينهم... قطع ذهني الشارد صوت مألوف يقول لقد عثرنا لك على وظيفه إتبعني لتعرف التفاصيل.. نعم هل أنا أحلم الآن هل الرد أتاني في نفس الساعه هل أنا إقتربت من حلمي في الواقع أم أنا مازلت بداخل حلمي فليصفعني أحدهم أرجوكم هل هذه حقيقه والد جيمين : لسه عايز الوظيفه ولا خلاص أنا : إزاي طبعا لسه عايزها والد جيمين : طب ماتيجي ورايا متسمر مكانك لييييه. أنا : حاضر حاضر ورا حضرتك علطوول نعم إنني في حلمي ولكن أيضا في الواقع لم أكن أعلم أن الأحلام يمكنها أن تصبح واقعا نعيش فيه.