أنا حقا واقعة في مصيبة كبيرة هل سيكشف أمري الآن؟
فهذا أول يوم بيني وبينه أنا لم أشبع منه..
ماذا أفعل!
أظن أن طردي من منزله على وشك الوقوع فأنا نسيت حمالة صدري بالداخل هو الآن سوف يراها .. وهل يمكن لرجل أن يلبس حمالة صدر..
يا إلاهي ساعدني لا أستطيع التفكير جيدا.. هل أفتح الباب وأقول أني نسيت أي شيء ولكن كيف .. كيف أفتح الباب عليه وهو عاري ..
آه لا أستطيع التفكير حقا..
كل هذه الأفكار أتت في رأسي خلال ثواني معدوده إلى أن قررت أن أتهور وأدخل عليه الحمام.. نعم سأدخل وأنا مغمضة العينين وسوف أرمي المنشفة على حمالة الصدر كي أغطيها وثم أخذها وأخرج بسرعه.. هذه الفكرة الوحيده الآن قبل أن
يأخذ باله قطع حبل أفكاري المليء والمتواصل صوته من الداخل ينادي بإسمي بغضب العالم..
هل ياترى إكتشف أمري اوه قلبي إنه يدق بسرعة عاليه جدا
جيمين: (بصوت عالي وغاضب) شووووومييييين
أنا: نعم نعم
جيمين : هفضل أنادي لغاية إمتى إنت إتطرشت
أنا: اسف لسه سامعك
جيمين: هاتلي الفوطه وغيار من بره عشان أستحمى بالمره
أنا: حاضر
اوه هذه فرصه جيده ذهبت مسرعة إلى غرفته وجلبت له أشيائه وذهبت اليه
أنا: إدخل البانيو وإقفل الستاره عشان هدخل أعلقلك هدومك
جيمين: حاضر ياسيدي.. دخلت إدخل بقى فتحت الباب وأنا مغمضة العينين من شدة خجلي وفتحتها
ببطء لأجد خيال جيمين وراء الستاره وهو يستحم تنهدت من الإطمئنان ودخلت وضعت ملابسه وأخذت حمالة صدري وخرجت مسرعه كل هذا لم يأخذ مني ثوان .. وها أنا مررت بسلام من هذه المصيبة التي كانت ستنهي كل أحلامي..
يجب أن أكون حذرة أكثر المرة القادمه ذهبت إلى غرفتي خلعت المنشفة عن رأسي وها أنا أمام
مشكلة أخرى ماذا أفعل بشعري؟! فأنا لن أظل بالقبعة كل هذه المده هل أقص شعري !!
مسكت المقص بدأت في قص شعري.. نعم هذا هو الحل الوحيد قصصت شعري وأصبح الوضع آمن ومستقر.
خرج جيمين من الحمام وفي نفس الوقت دق جرس الباب ذهبت لأفتح وأخيرا إنها أختي..
ڤيڤي : أنيوهاسيييو
أنا: إيه يعني جيتي بدري إحنا لسه الساعه 7 بليل
ڤيڤي:(وهي تدخل وتتأمل المنزل) عادي أول يوم بقى قلت أحترم نفسي وأروح بدري
أنا: اه يعني انتي ناويه بعد كده تتأخري عن كده!
ڤيڤي :طبعا أنا بعد كده مش هتشوفي وشي غير 2 أو 3 بليل
أنا : طبعا طبعا
ڤيڤي: إحنا فين بقى كده
أنا: (وأنا أسحبها لداخل غرفتي) مش هتصدقي.. تتخيلي فين
ڤيڤي:( وهي تنظر من النافذة) إيه هي شقة جيمين في الوش هنا ولا إيه آه هتراقبيه من هنا
أنا : ها ها هو ده آخرك في التخيلات
قطع حديثنا طرقات خفيفه على الباب وبعدها صوت عذب رقيق يقول
جيمين: هتاكل معايا أعمل حسابك
ڤيڤي : (بدهشة وبصوت واطي) مين ده إنتي إتجوزتي
أنا:(ردا على جيمين) لا لا شكرا كل إنت أنا أختي جت وقاعد معاها
جيمين : طب هات أختك وناكل مع بعض كلنا
أنا: حاضر هتكلم معاها ثواني وجاي
إستمعت أختي لحديثنا الغريب وأصبحت تنظر إلي من أعلى إلى أسفل تتأمل مظهري الرجالي وقصة شعري الجديدة ثم نطقت
ڤيڤي: مين ده وبيكلمك على إنك ولد ليه وإيه اللي إنتي عاملاه في نفسك ده وليه صوته مألوف بالنسبالي..شومين إنتي هببتي إيه
أنا : أقعدي طيب وأنا هحكيلك
مرت عشر دقائق وأنا أسرد لها تفاصيل الحكاية من أولها إلى آخرها دون مقاطعتها بكلمة واحده حتى.. فهي الذهول أصابها وأصبحت غير مصدقة كلامي
فهي لها كل الحق لأنه كلام لا يصدق..
أنا: بس ياستي هو ده اللي حصل ممكن بقى دلوقتي نطلع نتعشى معاه من غير ماتغلطي ولا تتكلمي نص كلمه وهقوله إنك خجوله وإنطوائيه تمام
ڤيڤي: إصبري عليا بس إنتي إزاي عايزاني أستوعب بسهوله اللي حكيتيه ده لا وكمان أطلع أقعد معاه من غير ما أغلط وأوديكي في داهيه
أنا: معلش بس لازم أمانه عليكي هنطلع ناكل وندخل من غير مشاكل أرجووووكي
خرجنا من الغرفه في وسط ذهول أختي الذي إنتهى بصدمة فور تقابلها بالأعين مع جيمين
ڤيڤي : ( بصوت عالي) هو ده حقيقي لا لا ثواني هو ده بني آدم طبيعي زينا.
أصبحت أضربها في كتفها فهي ستفضحنا على الأغلب ثم نظرت إلي وهي تقول
ڤيڤي : آه يابنت المحظوظه كل ده هتاخديه لوحدك..
نظرت لها بإندهاش فهي الآن تكلمني بصيغة المؤنث أمامه هل لاحظ أم إنشغاله في إعداد الطعام ألهاه عن حديثها
أنا :(بصوت منخفض) إخرسي يازفته هتفضحينا
ڤيڤي : (وهي تمشي إلى جيمين وكأنها مغيبه عن الوعي) هاي ياقمر أنا ڤيڤي أخت شومين ممكن أناديك أوبا
إحمرت وجنتي جيمين من الخجل وأصبح يضحك لكي يداري خجله ولكن أختي لم تقف عند هذا الحد فهي أمسكت بخدوده وهي تقرصهم بخفه وتقول
ڤيڤي: عندها حق وهي بتقول عليهم مارشميلو
جيمين : مين بيقول عليهم مارشميلو ..
ثم وجه نظره إلي بطريقه مثيره وكأنه إكتشف أنني مغرمة به
أنا: (بعصبيه)ڤييييڤييييي
ڤيڤي : يخرب بيتك خضتني براحه على نفسك يابابا مش معنى إنك أخويا إنك تغير عليا من القمر ده ولا انت غيران عليه هو ولا إيه
قالتها وهي تغمز لي بخبث فهي تعلم أنني أغير عليه من الهواء الذي يمر بجانبه
جيمين :(وهو يحاول فك جو التوتر الذي ساد لوهله) عملتلكم أكل يجنن يارب يعجبكم
أنا :(محاولة الإستمرار في تغيير الموضوع) أه والنبي ورينا عملت أكل إيه
ڤيڤي: إوعى تكون عملت راميون وتيجي تقولي راميون موقوليه بقى وكده لاااااا أنا مش بتاعة الكلام ده.. إدخل في الموضوع علطول ووريني قطتك
جيمين :(بعدم فهم) آسف بس معنديش قطط من ساعة ماكلبي مات وأنا قررت مربيش حيوانات أليفه
ڤيڤي:(وهي تبتعد عنه وتتوجه إلي) ده طلع عبیط خدیه میلزمنیش
أنا:(وأنا أضربها على كتفها) إتلمي بقى وإسكتي..
وضع جيمين الأطباق على الطاوله وهو متباهي بشطارته في إعداد الطعام المعلب فهو قام بإعداد الراميون والتتيوبوكي والكورن دوج المعلبين
والذي قام بتسخينهم أو وضع المياه عليهم فقط .. ولكنه بالرغم من ذلك فهو فخور جدا بما صنع
أنا:(في محاوله لتفخيمه) واااو كل ده عملته لوحدك
جيمين : شفت صاحبك جامد مش أي كلام
ڤيڤي :(بإستهزاء) يااه ده انت على كده تعبت قوي
جيمين:(بعدم فهم) لا عادي مش للدرجادي
بدأنا في الأكل وأنا أتأمل في جمال الجالس أمامي ففي كل قضمه له أتمنى لو كنت مكانها وفي كل لحسه لهاتين الكرزتين من لسانه فأنا أتخيل أشياء مثيره للغايه وفي كل نقطة طعام عالقه بجانب فمه أشعر بأنني أريد أن أنقض عليه وأكلها بفمي .. لا أدري منذ متى أصبحت تخيلاتي منحرفه إلى هاذا
الحد فهو في كل حركه يثيرني ويثير تخيلاتي.. قطع تخيلاتي الساخنه ضربة من أختى من تحت الطاوله وهي تهمس لي وتقول
ڤيڤي: عينك ياماما الولا بطنه هتوجعه من كتر ما انتي باصاله في أكله وقاعده تلحسي في شفايفك ما الأكل كتير أهو
جيمين: في حاجه ولا ايه الأكل وحش
ڤيڤي : لا والله تسلم ايدك ياقمر هي شومين بس سرحت..
كنت أعلم .. نعم كنت أعلم أن هذا اليوم لم يمضي بهدوء هكذا فأختي تكلمت معي بصيغة المؤنث مرة أخرى ولكن هذه المره بكل وضوح سمعها جيمين وأراهن أنها خرمت آذانه..
أنت تقرأ
مساعدة القمر
Romanceتبدأ القصة عندما يريد والد جيمين أن يوظف مساعد شخصي لجيمين وبرغم أن من ضمن شروط المساعد أن يكون ذكر إلا إنني لم أتخلى عن الأمل في أن أملأ هذه الوظيفة الشاغرة التي تعتبر كل أحلامي .. فلقد فعلت المستحيل لأتحول في نظر العامة والدوله الى ذكر.. وهاهي أو...
