زوجي جيمين دائما مايعانقني ويربت على رأسي وينظر إلي بعينيه اللامعه حتى تضطرب أنفاسي وتتسارع دقات قلبي وأشعر بالفراشات ترقص في بطني والنغزات تزور قلبي في آن واحد نعم كل هذا تأثير نظره من عينيه فأنا مغرمة بهم لأنهم دائما ما يكونو صادقين ويظهرو كل مايريد قوله ودائما
ما أرى بهم أحلى كلمه بالحياه فهو دائما مايقول لي بعيناهأحبك..
وأنا أيضا جيمين أحبك كثيرا
فقت من تخيلاتي هذه بصفعة على خدي من يد زوجي الحقيقي هذه المره فهو سمعني وأنا أقول أنني أحب جيمين برغم أنه على علم بذلك لكن لا أدري لماذا جن جنونه هكذا هل لأنه لم يسمع هذه الكلمه من فمي له من قبل!
زوجي : هتفوقي إمتى من حب سي زفت بتاعك ده وتهتمي بزوجك؟
أنا : أولا متقولش عليه زفت ثانيا إنت إيه اللي جابك أصلا مش قلت انك هتبات في الشغل
زوجي: طبعا كان نفسك إنتي عشان تسرحي براحتك في الزفت بتاعك ده
أنا: متقولش زفت بقولك (بصوت عالي)
زوجي: هو ده كل اللي همك إني بشتمه طب والله لو ما اتعدلتي وبطلتي تحبي الواد المايع ده لهطلع عين
أهلكأنا: مش هبطل وأعلى ما في خيلك إركبه لإن لو إطربقت السما على الأرض مفيش حاجه تقدر تخليني أطلع حبه من قلبي..
زوجي :إنتي بتعانديني بقى طب أهو مش دي صوره اللي بتعشقيها مش دي ألبوماته ومجلاته مش دي بوستراته مش هتشوفيها تاني
أنا: لا والنبي متقطعهم والنبي أرجوك سيبهم مترميهومش أرجووك.
زوجي:إنتي بتشدي إيدي كده إزاي إنتي إتجننتي للدرجه دي متمسكه بشوية الصور دي أكتر مني طب أنا ولا الصور دي
أنا: والنبي مترميهم (بإنهيار وعياط)
زوجي: انطقي بقولك أنا ولا الصور دي
أنا: طب سيب الصور وهعملك اللي إنت عايزه
زوجي : يبقى إنتي اللي إختارتي أهي الصور أهي إنتي طالق ومش عايز اشوف وشك هنا تاني تاخدي بنتك وصورك وتطلعي بره البيت ده ومشوفش وشك تاني إنتي فاهمه غوري في داهيه بره يلا
أنا: حاضر حاضر همشي بس مش دلوقتي الساعه تلاته الفجر هنزل إزاي دلوقتي حرام عليك
زوجي : مليش فيه خلي أستاذ جيمين يجي يوصلك مش بتقولي ان هو حبيبك وريني بقى هو فين دلوقتي..
ذهبت إلى غرفتي أو إلى الغرفة التي كانت غرفتي فهذا آخر يوم لي فيها وأنا أكاد أن أجزم أن قلبي كان يبكي أكثر من عيني قد تعتقدون أنها دموع حزن وألم ولكن لا والله فإنها دموع الفرح والإنتصار فأنا أخيرا أصبحت حره من هذا السجن الذي
أتممت فيه خمس سنوات لم أرى فيهم يوم جيد فمنذ أول ليلة في زواجي وأنا أتعنف من زوجي المريض نفسيا بسبب وبلا سبب وها أنا أخيرا أتحرر من شباكه وبفضل من نعم بفضل جيمين حتى ولو كان لايعلم عني شيء ولا يقصد أن يساعدني في محنتي لكن هو دائما ما كان بجانبي في
وحدتي وألمي وإنكساري وها هو الآن بجانبي يساعدني في التخلص من أكبر مشكله بحياتي..جمعت أشيائي في شنطة صغيره فأنا لم يكن عندي أشياء كثيره أعتز بها أو أهتم لها غير صور قمري وعدة أشياء بسيطه لإبنتي ..
أخذت شنطتي وإبنتي وذهبت إلى منزل والدتي
عندما رأتني أخذتني بالحضن وبكت فرحا لأجل خلاصي منه فهي تعلم كم عانيت مع هذا الزوج المريض وتعلم لما أنا لجأت لبديل مثل جيمين ليريحني من تعب أيامي بإبتسامة منه وتعلم أنني بعد عناء كبير أصبحت أشغل نفسي وتفكيري
بصور وفيديوهات مضحكه لهذا الموتشي اللطيف الذي كان دائما ما يأتي في الوقت المناسب سواء بتحديث أو بصوره ليخرجني من إكتئابي وحزني وأستمع إلى أغانيه التي تجعلني أرقص مثل المجنونه وأنسى بسببها العالم أجمع
وها أنا أخيرا سأتفرغ لأحلامي التي طالما حلمت بها وتمنيت تحقيقها وشعرت برغبة في تشغيل أغنية جيمين set me free فهي تتكلم عن الحرية وأنا الآن وأخيراأصبحت حرة..
أنت تقرأ
مساعدة القمر
Romanceتبدأ القصة عندما يريد والد جيمين أن يوظف مساعد شخصي لجيمين وبرغم أن من ضمن شروط المساعد أن يكون ذكر إلا إنني لم أتخلى عن الأمل في أن أملأ هذه الوظيفة الشاغرة التي تعتبر كل أحلامي .. فلقد فعلت المستحيل لأتحول في نظر العامة والدوله الى ذكر.. وهاهي أو...