ذهبت أختي لموعدها وكان جيمين في الخارج أيضا جلست في المنزل وحيده أتأمل كل ركن فيه لكي أحفظه في ذاكرتي فأنا أعلم أن هذا النعيم لن يدوم طويلا وكنت أعتقد أنني سأكتفي بهذا القدر من القرب وأذهب قبل أن تكشف حقيقتي وأسجن ولكن كلما إقتربت أكثر كلما أدمنت هذا القرب وطمعت في المزيد .. لا شيء الآن يمكنه إيقافي سوى الموت فأنا أستمتع بكل ثانيه وأنا بجانب هذا الملاك ولست مستعده أن أفقد هذه المتعه بمجرد شعوري بالخوف من أن أكشف على حقيقتي ويكرهني جيمين ويقاضيني والده على النصب والإحتيال فأنا مستعده أن أدفع حياتي ثمنًا للحظه واحده بجانب قمري...
مضى على هذا الحال شهر فأختي إنتقلت إلى السكن مع صديقه لها بعدما فشلت مقابلها مع منقيو وجيمين يخرج كل يوم لمقابلاته التلفزيونيه وأظل وحيده في المنزل أرتب وأحضر الطعام بعدما فشلت أنا أيضا في أن أقربه لي بوضع المنديل في حقيبته بعدما بعتني لنفسي لكي أسلمني المنديل..
رتبت المنزل بعنايه وأنا أتلمس الأشياء وأشتم رائحتها فهي جميعها ملك لهذا الملاك الصغير إنتهيت من الترتيب والتنظيف والغداء ودخلت لأستحم وأنا أدندن أغنيته Vibe لأنها تجعلني نشيطه وأنجز الأشياء بسببها..
وعندما خرجت وكانت منشفتي تحاوط جسدي في محاوله بائسه من تغطيته بالكامل شعرت بأحد يراقبني وعندما كنت ألتفت لأرى من هناك صعقت من الصدمه ...
أنا: إنت بتعمل إيه هنا
جنكوك:(بنظرة شيطانيه) إنتي بنت وااو أومال لما عرفني عليكي قال إنك ولد ليه !! خايف عليكي مننا ولا من الصحافه ولا من مين
أنا : (برعشه ومحاولة لتضخيم صوتي) مين قالك إني بنت
جنكوك: بتهزري صح تحبي أسحب الفوطه اللي شبه موجوده دي وأثبتلك
أنا: إحترم نفسك ياجدع إنت إنت مالك أصلا
جنكوك: يعني عايزه تخطفي مني صاحب عمري وأقف ساكت لا طبعا مستحيل
أنا: مين قالك إني هخطف حد
جنكوك : تصرفاته بتقول انك خطفتيه بعد مابعد عننا الشهر اللي فات ده وبطل يتصل ويحكي
أنا: إنت اللي بعدته عنك إنت اللي قلتله مش قادر ورفضته لما قالك نتعشى مع بعض برغم انه قالك انه لوحده ومتضايق وانت بكل برود قلتله خليك لوحدك من ساعتها وهو زعلان منك ومستنيك تكلمه وتصالحه انت اللي بتبعد
جنكوك: (والشرر يتطاير من عينيه ويقترب مني بضع خطوات)هو كمان حكالك على مكالماتنا اللي بينا وبين بعض وياترى حكالك إيه كمان
أنا:(بغضب وبتراجع الخطوات التي إتخذها تجاهي) إنت متعرفش أثرت فيه إزاي بكلمتك دي ورفضك ليه من غير مايعمل حاجه ده فضل يشرب ويتألم طول الليل يوميها ومن ساعتها وهو مش على طبيعته وعلطول حزين
أنت تقرأ
مساعدة القمر
Любовные романыتبدأ القصة عندما يريد والد جيمين أن يوظف مساعد شخصي لجيمين وبرغم أن من ضمن شروط المساعد أن يكون ذكر إلا إنني لم أتخلى عن الأمل في أن أملأ هذه الوظيفة الشاغرة التي تعتبر كل أحلامي .. فلقد فعلت المستحيل لأتحول في نظر العامة والدوله الى ذكر.. وهاهي أو...
