مساعدة القمر

فتاة جيمين

لم أحظى بنوم عميق ومريح كهاذا من قبل فأنا نائمه في بيت جيمين نعم تحت نفس السقف ولكن بالرغم من ذلك فأنا خائفه بإستمرار أن يكشف كذبتي..

جيمين: (بصوت عالي وهو يضربني على كتفي) إصحي ياهانم يعني كدابه ونايمه مرتاحه قوي كده!!!!!!

يا إلاهي كشف أمري لماذا لماذا كشفت مبكرا هكذا كنت أود أن أقضي معه يوم آخر أو حتى ساعه أخرى

أنا : (ببكاء) إنت عرفت منين ... آسفه بجد ... كذبت عليك غصب عني.. بجد أنا كذبت عشان بحبك .. كذبت عشان كان نفسي أشوفك ...

ڤيڤي : شومين .. شومين مالك إصحي ياماما إنتي بتحلمي شومین ده حلم متخافيش..

فتحت عيني بهدوء والدموع تنساب منها على وجنتي هل كان حلم هل كنت أحلم بكابوس الآن يا إلاهي لا أريد أن أعيش لليوم الذي سيتحقق فيه هذا الكابوس لا أريد أصبحت أبكي أكثر فأنا حقا سعيده لأنه كان حلم وأيضا حزينه وخائفه لأنه سيصبح يوما من الأيام واقع لا بد من مواجهته

ڤيڤي : في ايه كنتي بتحلمي بإيه قلقتيني .. متعيطيش والنبي خلاص اهدي واستعيذي بالله من الشيطان كده

أنا : خايفه ياڤيڤي خايفه قوي

ڤيڤي : من إيه بس احكيلي

أنا : حلمت ان جيمين عرف اني بكدب عليه

ڤيڤي : متخافيش حتى لو ده حصل في الحقيقه جيمين مش شخص مؤذي إنتي أكتر واحده عارفه إن قلبه أطيب قلب في العالم مستحيل يأذيكي

أنا : ( بإنهيار) أنا مش خايفه يأذيني أنا خايفه أتحرم منه بعد ما أخيرا لقيته

قطع هذه المناقشه المليئه بالدموع طرقات خفيفه على الباب يليها صوت ذلك الملاك الذي طالما عشقت صوته العذب..

جيمين : شومين إنت كويس

أنا : ( محاوله تغيير صوتي للأحسن) اه الحمد لله عايز حاجه

جيمين : هنفضل نتكلم من ورا الباب كتير ممكن أدخل

أنا :( ماسحه دموعي ومعتدله في جلستي) إتفضل
فتح الباب ودخل ذلك الملاك مع رائحته الهادئه ونظرته القلقه .. وجلس على حافة السرير ونظر إلى بعينيه التي تقتلني بجمالها..

جيمين : ( بلهفه ) إنت كويس كنت سامعك بتعيط في حاجه

أنا : (محاولة تجنب النظر في عينيه ولكن هذه المحاولة بائت بالفشل) لا مفيش أأصل

ڤيڤي: (محاولة تدارك الموقف) معلش أول ليله لينا بعيد عن أهلنا فحلم بيهم وصحى من النوم واحشينه.

إقترب مني بعدما صدق هذه الكذبه من أختي وقرب يده بهدوء إلى خدي المبتل بالدموع وضع يده على رقبتي وأنا أسمع دقات قلبي وصدري أصبح يعلو ويهبط حتى أنني نسيت كيف يمكنني أن أتنفس ومن ثم مسح خدي بإصبعه برفق وأنا في حالة صدمه