خلوه مع مخدته

35 6 11
                                        

كنت أصارع نفسي لكي أستطيع النوم في هذه الليله المحرجه ولكن من الواضح أنني لن أنام من الأحداث الغريبه التي تحدث لي وأنا مازلت في أول ليله لي في هذا المنزل الواسع فلقد رأيت باب غرفتي فُتِح ودخل إليها شخص ووضع يده على قدمي فقمت من نومي فجأه ثم ضربته بالقلم على وجهه وإذا بي أسمع صراخ أنثوي يأتي من وراء يدي وعندما نظرت جيدا وجدتها أختي
ڤيڤي: (بصرااخ) آآآه يامتخلفه إيه اللي إنتي عملتيه ده
أنا: أحيه أنا آسفه آسفه إنتي إيه اللي جابك هنا
ڤيڤي: سمعت صوت مطر ورعد فقلقت وحاولت أكمل نوم معرفتش فقلت آجي أنام جنبك
أنا: وكنتي بتعملي ايه في رجلي
ڤيڤي : كنت عايزه أغطيكي فلقيت تراب على رجلك مسحته وكنت هغطيكي

تذكرت أنني عندما كنت في الشرفه وكدت أن أسقط إحتك قدمي بسور الشرفه الملطخ بماء المطر وغبار الجو وعندما نظرت لقدمي وجدت أنها مسحت التراب من نفس المكان ..

أنا: آسفه بجد مكنتش أعرف إن إنتي
ڤيڤي: وهيكون مين يعني جيمين مثلا
أنا: وليه لأ
ڤيڤي: ليه لأ هو إنتي تتوقعي جيمين يبقى بالوقاحه دي طب ولنفرض كان هو كنتي هتضربيه القلم ده طب ليه ده المفروض تكوني فرحانه
أنا : أهو اللي حصل وآه كنت هضربه ونامي بقى عشان ليلتي كانت طويله اوي وانا تعبت وعايزه انام
ڤيڤي : حاضر ياستي تصبحي على خير وعلى فكره أنا عارفه إن كان نفسك جيمين هو اللي كان يبقى موجود بدالي دلوقتي
أنا: نامي ياڤيڤي
ڤيڤي: حااضر

أغمضت عيني وأنا أتخيل ماذا كان سيحدث إذا كان جيمين هو الذي دخل وليست أختي..

وفي أحلامي كالعاده يأتي جيمين ويحققلي جميع تخيلاتي فعندما كنت نائمه بعمق وفي عالم آخر بداخل حلمي رأيته يدخل غرفتي وبهدوء يقترب مني وينام بجانبي ويأخذني معه في جوله ممتعه مابين أحضانه وقبلاته وكلماته الساحره.....

إستيقظت على صوت زقزقة العصافير وتطاير أوراق الشجر ورائحة الصباح الهادئ بعد ليلة من المطر ..
تسلل ضوء الشمس من بين الستائر وداعب عيني المغمضه حتى أيقظها .. وقمت من هذا السرير المريح برغم عدم رغبتي في ذلك وتركت أختي نائمه عليه بعمق..

إستحممت وإرتديت ملابس مريحه وجففت شعري الذي طول مرة أخرى ووضعت بعضا من منتجات العناية بالبشره والقليل من مساحيق التجميل التي أبرزت ملامحي بنعومه وخرجت أخيرا من غرفتي..

توجهت إلى المطبخ وأنا أبحث عن قمري بطرف عيني لعلني أراه ولكن الهدوء كان يعم المكان ولا يوجد أحد أحضرت كوبا من القهوه الباردة وذهبت لمقعد مريح جلست وأشعلت التلفاز وظللت أقلب في القنوات بملل بينما أحتسي قهوتي إلى أن لمحت فلاشه في طرف التلفاز فقررت تشغيلها والتطفل عليها ولم أعلم أنني الآن على مقربة من كنز ثمين جدا بالنسبة لي فكانت تحتوي على أغان كثيره أعلم أنها لمغنيين آخرين ولكنها بصوت ملاكي جيمين وكم تمنيت أن أستمع إلى جميع أغاني العالم بصوته هو فقط .. قررت أن أستغل الفرصه الذهبيه هذه ونقلت جميع هذه الأغان إلى هاتفي ومن ثم أرجعتها وكأن شيئا لم يكن .

وعندما إنتهيت من قهوتي قررت التطفل عليه وإيقاظه لكي نحضر الإفطار سويا

وقفت أمام غرفته وطرقت الباب بخفه ولكنه لم يجيب ففتحت الباب بهدوء ودخلت ولم أجده

فإنتابني الفضول حينما رأيت غرفته ودخلت أتأمل تفاصيلها الرائعه جدا وعندما وصلت لسريره جلست عليه وإحتضنت مخدته ودفنت رأسي فيها وجلست أستنشقها معتقده أنه خرج من المنزل ولن يراني ولكن توقعاتي للمرة الألف لم تصيب ورأيته خارج من باب جانبي في غرفته وإتضح أنه حمام الغرفه
كانت قطرات الماء تتساقط من خصلات شعره الداكن والقطرات الأخرى تنساب على جسده ولكنه يرتدي بنطال هذه المرة وليست المنشفه وصدره عار ..

فتاه أخرى في وضعي كانت سوف تغطي عينيها كي لا ترى من الخجل ولكن أنا لست أي فتاه فأنا عاشقه لتفاصيل هذا الملاك ولن ترمش عيني أمامه مضيعه فرصه ذهبيه كهذه أليس كذلك!!

ظللت أتأمل وأتأمل وأنا جالسه على سريره حاضنه لمخدته يتصبب مني العرق ودرجة حرارتي مرتفعه بسبب أفكاري الساخنه كالعاده عندما اراه هكذا مثيرا أمامي..

جيمين: (بإحراج) إنتي بتعملي ايه هنا محتاجه حاجه

قال جملته وهو يرتدي قطعة الملابس العلويه بسرعه ليغطي جسده.. ولكن أليس هو جيمين نفسه الذي يحب التعري أمام العالم أجمع ؟ فلماذا أتى عندي وقرر الإحتشام والخجل !!!!!!!!!!!!

أنا: كنت بجرب السرير بشوفه زي بتاعي ولا لا

ما هذا الهراء الذي أتفوه به الآن؟

جيمين: وإيه حسيتي بفرق

أنا: أه المخدات بتاعتك مريحه أكتر

جيمين: كلهم واحد

أنا: (مبرره بغباء) ممكن القطن بتاع مخدتي مكلكع شويه

جيمين: معنديش مخدات قطن ومع ذلك لو عايزه بتوعي خديهم

تحقق مرادي وخرجت مسرعه حاضنه مخدته التي تتعبأ برائحته العطره متخيله سيناريوهات سأحققها بهذه المخده...

جيمين:(بصوت عال لكي أسمع) الفطار طيب

أنا:(بصوت أعلى) إعمله

لا يوجد تفسير لأفعالي فأنا أجعله يحضر الفطار بمفرده لكي أحظى بخلوه مع مخدته أليس مساعدتي له في تحضير الإفطار ستحدث خلوه معه شخصيااا!!

جلسنا على طاولة الإفطار أنا وجيمين وأختي وبينما نحن نتناول الإفطار جائني إتصال من أمي تخبرني فيه بشيء لم أكن أتوقعه..

مساعدة القمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن