ايا غيمه امطري دنيايّ

الشخصيات / البارت الاول

° الحمدالله
° استغفر الله
______________
الشخصيات

عائلة/ ابو غيم
الاب / مشاري 42 طويل وعريض بشرته حلوه بيضاء بياض غير مبالغ فيه شعره ناعم هادئ ولبق بالكلام
بزنس مان راح لندن بعد زواجه بحكم وظيفته وحتى وظيفة زوجته

الام/ سارة 37 طويلة جسدها جسد عارضه ازياء بشرتها بيضاء وشعرها لحد خصرها بلون الاسود فيها من ملامح امها البريطانية وورثت منها عيونها الرماديه
بزنس ومن نفس زوجها ونفس الشغله بعد

البنت الوحيدة / غَــيّــمْ 22 طويلة مثل امها بجسد عارضه ازياء شعرها لحد رقبتها بلون القهوه بشرتها بيضاء تحب الحياة والفله والتصوير اجتماعيه تحب تحضر الحفلات

م تعرف بالدنيا غير امها وأبوها وبالنسبه لاعمامها وخوالها وجدانها وحتى عيالهم بالصور (صور من زمان بعد)

حياتهم/
(سارة ومشاري بعد زواجهم طلعوا ع لندن بحكم شغلهم
ومن هذاك اليوم م رجعوا جابوا بنتهم وكملوا فرحتهم عندهم
بحكم مشكله سابقه حصلت مع اهل مشاري لنتعرف على تفاصيلها أكثر فِـي البارتات الجايه ✨ )

_____________________
خرجت من غرفه المدير بحقد اتجاه هذا المدير الي شايف نفسه ياااه مديرها الجديد يتعبها ما تدري ليه وإذا تكلمت يقولها لا تدّلعين (ياربي وش اسوي يعني اسكت كذا اتكلم انا ، مو مشكلتي اذا مو عاجبه ، اع والله لرفع ضغطه بعد هيّن )
جلست بمكتبها تقلّب ببعض الاوراق ، دقت الباب صحبتها البريطانية اوليفيا E : مرحبا غيم ، كيف الحال
غيم بابتسامه E : انا بخير ، لكن عندما ارى هذا المدير أشعر بالكره اتجاهه أنه مريض جداا
اوليفيا بضحكه E : هههههههه يا لك منه ، كفي عن ذلك اعتقد انكم ستكونان زوجان بالنهايه
شهقت غيم E : اوليفيا ماذا تقولين ؟ اتمزحين معيّ ، هذا مستحيييل
فُتِحَ الباب بقوة فإذا به المدير رفعت غيم كابها بسرعه
غيم بحده E : طيب على الأقل أصدر صوتا ، أو أطرق الباب للحفاظ على الخصوصية يا حضرة المدير
المدير باستفزاز E : أو ! هل أنتِ مُحقه ، إذن خصوصيه !
وبحدّه E : هنا وقت دوام لا خصوصية ولا ضحك لآخر المكان انا المدير غيث مفهوووم ؟، رمى عليها ملفين باللون الازرق والاحمر E : نِصف ساعه واشوفه جاهز على مكتبي !! طلع

صرخت غيم بخفه لاوليفيا E : نتزوج ؟ يا حبيبي اي اي زواااج ، خل اخلص وارجع البيت طفشني
ضحكت اوليفيا E : انا بصدق عندما اتخيلكم اراكم زوجان سعيدان مستمتعان جداً كيف له بالصراخ الان ، لكن صدقيني انتما اجمل ثُنائيان
غيم بابتسامه E : حسنا اوليفيا اظن انك قراتي اليوم أحد الروايات الرومانسيه لذا فهذه فقط بالروايات لا مكان لها هنا ، لم استطيع التخيّل انا وغيث ، اعتقد انكِ جُننتي
ضحكت اوليفيا E : هههههههههههههههه صدقيني سيحصل ، أكملي عملك لكي لا يأتي هنا ويقول لك ، بتقليد بصوته :- اما إكماله الان وإما أن أتزوجكِ
غيم E : اوليفيا الا ليت مان يُصبح زوجك وارتاح
اوليفيا بحماسه E : أووو هل تتوقعين ذلك ؟
غيم بابتسامه E : بالطبع فانتما جميلان معاً اما جينا فأعتقد انها طرفاً ثالثاً ، وبضحكه E : فلنعد للعمل لكي لا يأتي ويطلب الزواج مني
ضحكت اوليفيا ، وبعد وقت خرجت غيم بأخذ اغراضها و الملفات لمكتب غيث طرقت الباب مرتان ولم يرد ظنت أنه لم يسمعها ففتحت الباب رأته مغمض العينان وبين يديه السجائر كادت على وشك الاستفراغ من راحته الكريهه
لكن اخذت المنديل لتضعه على انفِها ساقت خطواتها إليه
وضعت الملفات على الطاوله المقابله تصدر صوتاً E : ها هي الملفات جاهزة ، شيئاً آخر
اعتدل غيث بجلسته : من سمح لك تدخلين !!
غيم بابتسامه مستفزة : ماحد سمح لي يس دقيت الباب مرتين ولا رديت وانا وقت دوامي انتهى والملفات جاهزة ، فكيت اختصر الوقت بس شكلك لاهي بذا السم ، وبنبرة مستفزة بدلعها يتبعها خروجها : ترا ريحته مو حلوه ، سلام
مسكها من معصمها قبل تطلع : مالك دخل بريحته ، وبعدين زين دام خلصتيهم باقي لك ملفين كمليهم وبعده اشوف تطلعين أو لا
غيم بقهر : نعم ؟؟ خير !! على كيفك ، انتهى وقت دواامي
غيث باستفزاز : بس باقي ما كملتِ شغلك ، وهذا الشيء مو مسموح بشركتي ، خلصيه وافكر بعدين لو باقي شغل أو لا
غيم بقهر : اننن ، مالك دخل ملف واحد بس بسويه غيره سوه بنفسك بدل ذا السّم ، سحبت الملف وابتدات تراجعه وهي مطنشه نظارتها او وجوده بكبره وقفت للمكتب تسحب التلفون تطلب لها قهوة E : احضر كوباً من القهوه الباردة و ايضا احضر لي الماء ، لمكتب المدير
رفع حواجبه بصدمه من حركاتها وتماديها ، رجعت للملف تقلب فيه ودخل النادل بالقهوه والمويا يحطها عندها وطلع ، وقف غيث وقرب منها : وش معنى ذي الحركات !؟
غيم بابتسامه مستفزة : انا ؟
غيث بحدّه : ليه شايفتني اخوك
غيم بابتسامه مستفزة : طيب ؟ ما جبت شيء جديد ، انت اخوي من الاسلام وش بعد ، وبحركه مستفزة أكثر ترفع حواجبها : اييي ، تبي قهوه خلاص اطلب لك واسفين
رفعت كوبها تشرب قهوتها ودق جوالها الي على الطاولة بِـ
مامتييي💙
رفعت جوالها بترد بس سحبه من يدها: خلصي اول
غيم بعصبية: تستعبط علي انتتت ، جيييب بإشوف امي
غيث ببرود : لا
غيم بحدّه : ترا للحين ساكته لك وانت شكلك ما تعرفني ترا انا غيم بنت مشاري ال مطلق وبنت ساره ال سعود واعتقد تعرفهم ماله داعي هذي الحركات
غيث ببرود :- ماشاءالله ، على البركه كملي شغلك ، عشان تشوفين سارة ال سعود وش تبغى
دق الجوال مره ثانيه باسم مامتييي💙 ،
حنّ على امها وهو له كثير ما شاف اتصال من امه ابد وش ذنبه يحرمها من أبسط شيء تسويه ، تافف بضيق يرمي لها الجوال : شوفي مامتك وش تبي وعجلي
سحبت غيم الجوال ترد : اننن ، هلو مامي
سارة بقلق : ماما فينك مو جايه الحين ؟ ترا طولتي !
غيم من كثر م ترتاح بالسوالف مع امها تنسى الي حولها : ماما انا عند ذا المدير غيث لو خلوه غثيث كان احلى اسمه مره متعبني
رفع حواجبه من كلامها وشافها تمد يدها تشرب المويا تترك القلم : اقولك ماما تخيلي خلصت كل شيء جيت اسلّم له الملفات ، قام يقول، وبتقليد له : باقي لك ملفين ما كملتيهم وانا ما عندي أحد يطلع من شركتي قبل ما يخلص شغله
ضحكت سارة من حلطمتها : هههههههههههه ، قلت لك اشتغلي بالتجارة قلتي لا ما ابي ، يلا الحين شوفي الغثيث وكملي شغله
غيم وهي للحين ناسيه وجود غيث : ماما تجارتكم متعبه وبعدين انا وين وهي وين ، وعاد صادق ماميي والله غثييييث ، المشكله مدري على وش رشحوه مدير ، ابو راس صدق !
ضحكت سارة : هههههههههههه يلا يلا انا وابوك بنروح مطعم نأكل فيه اذا خلصتي دقي نشوف نمر عليك أو تجينا
غيم : ياااربي وش ذااا ؟؟ بروح معكم صبر
سارة بضحكه : لا لا يا ماما بطلع مع زوجي شعليك
دخل صوت مشاري بالمكالمه : خليني أخذ حبيبتي وانت خليك اذا خلصنا بندق عليك ونمرك
غيم بضحكه تسحّر : اي بتطلعين مع زوجك هييين ، وانت يا زوجها وش ذا انا مو بنتكم وحيدتكم والله ابي اخت بعد ولا اخ
مشاري : قولي لمامتك تبي تحافظ على رشاقتهاا
سارة : لا لا انا ابي ادلع غيمتي وبس
غيم بضحكه : عسلل على قلبييي سارونتي ، يلا يلا انا بكمل شغلي يا عصافيري
قفل الاتصال ولفت وأيا ليتها ما لفت حمّر وجهها جت لها اقوى لحظه إدراك وأنه "يمه ذا سمع كُل كلامييي مو طبيعي لاا "
غيث برفعه حاجب : غيث لو غثيث حلو ! ابو راس مربع بعد ؟ اقول عسى ما نسيتي شيء ؟