ــ
ــ
ــ
ــ
بعد مرور أسبوعين{ حائل _ محل الذهب _ تميم }
كان تميم متكّي يشوف الناس الي بالشارع يروحون و يجون
و يناظرهم بسرحان وماهي شويات الا ودخلت شوق ومعها رجال ما يعرفه وقفت شوق قدامّ تميم ومدّ يده الرجال يتكئ على زجاجه الذهب : السلام عليكم ، لو سمحت اخويّ نبي نشوف الدّبل الي عندك "خواتم الزواج"
ردّ عليه يهزّ رأسه بتمام وطلعهم بهدوء : موجوده هذي
الرجال : ها شوقيّ وش رايتس
شوق بإعجاب اشرّت على وحده : شوف غسّان هذي مره تجنن
هزّ رأسه بالايجاب : اجل هذي !
رفع رأسه يناظرهم ما يتحمل ينطق : زوجتك ؟
هزّ رأسه غسّان بابتسامة: اي هالاسبوع زواجنا ، عقبالك أن ما تسنت متزوج
ابتسم بخفه : خذاها النصيب يا اخويّ
شتت انظارها شوق من فهمت أنه يقصدّها ونطق غسّان بعدم معرفه للي صار يواسيه وكأنه أخوه : صدقني يا خوي هي الخسرانه والله لو عندي اخت تبشر بها رجال ينشّد فيه الظهر وقايمٍ بأهله وسمعته تسبقه ، لا يضيق خاطرك لجل بنيّه
تميم بابتسامة مكسوره بداخله تزرع جروح ونزيف لقلبه : ما تقصر يا اخوي ما تقصر
طلع غسّان ومعه شوق بعد ما خذا الخواتم وطلع خلفهم تميم يقفل محله ويتوجه لبيته ، دخل البيت بكل سرعته يدخل غرفته ويقفلها تحت صدمة أمه اصايل وسيّوف وحريم اخوانه وبناتهم الي جوّــ
{ في بيت عبدالله _ قسم فواز _ غرفة انتصار }
طلعت انتصار بعد ما لبست لبس الدوام : فواز ترا اليوم بتأخر
فواز باستغراب : بس ماعليك مناوبّه اليوم ! ليه
انتصار بتافف تركّب حلقها : بدون سؤال فواز اكيد بطلع مع صحباتي
هزّ رأسه بتمام : زين ، اذا بغيتي شيء علميني
هزّت راسها بابتسامة خفيفه تتقدم تعطيه محفظته : يعني بس ناقصني شويات فلوس لجل بنسهر اليوم ونسوي بيرثدي لوحده من صحباتي فبتاخر اوكيه ؟
هزّ رأسه بتمام : خلاص اجل بحوّل لك وانبسطوا
ابتسمت بخفه تشوفه يطلع وطلعت وراهــ
بالاسفل دخلت وضحى ومعها بناتها
سلّموا عليهم واستاذنتهم هيا بتروح للمجلس تبي تصور بحكم أن مرايتهم الافضل لها
وبالفعل راحتها وقفت عند المرايا تبع الحمام الخاص بالمجلس (الله يكرمكم) تصور نفسها وبعد ما انتهت جت بترجع لكن سمعت صوت ....نزلوا فواز وانتصار ودقّ جوال انتصار تستاذنهم ودخلت المجلس على السريع ترد بدلع : هلا مازن
مازن بهيام : هلا بحبي ، وينك متاخره للان ما جيتي مشتاق لك
انتصار : الحين شويات وطالعه عاد اليوم بقعد معك طول اليوم قلت لفواز أن بروح لصحباتي و وافق وكمان عطاني كذا كم ريال بجيك أن شاء الله
هز رأسه بحب : تمام يا حبي ، اذا وصلتي اتصلي علي علميني اطلع لك
هزت راسها بتمام وقفلّت وجتّ بتطلع لكن رجعت للمرايا تعدّل شعرها وشافت هيا الي ماسكه يدها على قلبها والواضح سمعت كل شيء
رفعت نظرها هيا تشوف انتصار وتاشر لها و تنطق بصدمه : وش الي سمعته ! وش تفسيره ! تخوني خالي الي حاطك بعيونه ؟ انت من ايش مخلوقه !
مسكتها انتصار تشدّ على عضدها وتغرّس أظافرها فيه : الي سمعتيه تنسيه مفهوم ! ولا والله احطها براسك
سحبت يدّها بقوه تجرح خدها لكن سرعان ما سحبت هيا يدها تكسر ظفرها وتلويّ يدها : ماهي أنتِ الي تسوين لي كذا ، جتّ بتطلع لكن سرعان ما جتّ تسحبها من شعرها : والله يا من درا بالي صار ادفنك هنا ولا حدّ درا عنك
دخل ضيدان يريّح لكن ناظرهم يشوف هوشتهم ويشوف كيف انتصار تسحب شعر هيا : انــتــــصـــار !!!
رفعت نظرها إنتصار بخوف تشوف ضيدان وطلعت بسرعه اما هيا الي بغت تطيح لكن مسكها ضيدان : هديّ هديّ
هدّت هيا ومسكت راسها تخفف صداعها من شدّ انتصار لشعرها ونطق ضيدان يصدّ : وش الي صار !
نطقت هيا بنفي : انسى
ضيدان بنفي وبنبرّه فيها الحدّه : ما انسى اخلصي وش صار
خافت هيا ونطقت توقف لجل تطلع: خلاص يا ولد الخاله مافيه شيء سوالف بنات !!
سحبها ضيدان قبل تطلع يرفع نظره بحدّه : قولي يمكن اقدر اساعدك ، واساعد عمي بعد
استسلمت هيا تعلمه بالي سمعته و وقف ضيدان ينطق بعصبية : بتصرّف ، انت لا تعلمين أحد !! ياويلك لو طلع !
هزت راسها بتمام وطلعت تشوفهم على الفطور بهدوء وتسرّق النّظرات لانتصار بين الحين والآخر
أما ضيدان طلع من المجلس يشوف عمه و ...
أنت تقرأ
ايا غيمه امطري دنيايّ
General Fiction( لا ابيح النقل او اقتباس الروايه!! _______________ عبد الرحمن الي عاش 17 سنه وهو بظنه أنه ولد حــ/ــرام بس كيف بيعرف بحياته السابقه ويعرف من هي البنت المتواجدة بالصورة الوحيده الي عنده ؟ بس كل هذا خلفه شخص واحد يا ترى من هو ؟ _ غيم الي يسكنون امه...