البارت الثاني عشر

80 3 1
                                    


_
_
_
_

بيت مُنيرة
نزلت مُنيره وخلفهم حازّم وآخرهم شموخ
شموخ : ابّك يا ذا الحرّ ، وش فيها لو طلعنا بالليل
حازّم : عادي الحين بس ياخذون أغراضنا ونقعد بالبيت لنا الليل ونروح
شموخ : والله ازيّن
جلست مُنيرة : انتِ متى بتهجدين
جلست شموخ بتعب : اذا استقريت ، الوضع جداً سيء ، بيتنا بسم الله ماشاءالله وش زينه وشو له نطلع
حازّم : جدنا و يبينا وش نقوله ، بعدين عائله تلمّك ولا كذا كانا مقطوعين من شجره
رفعت رجولها على بعض تهوّي على نفسها : بروضوا افضل

فتحت جوالها تتامّل الصورة الي وصلتها منه من فترة ماهي طويله رسلت بصحبتها المقرّبه "جُمَان" اخر الاحداث الي صارت كعادتهم المحببه لبعض

___
مجلس آل عبدالله
كل الي فيه زوجاته "شهلاء و حمده "
عياله و بناته " عبدالحميد ، سلمان ، حمد ، فواز ، عبدالعزيز ، وضحى ، اسرار "
ومن الاحفاد " هادي و ناصر "
نطق عبدالله موجه نظره لهم : اليوم جمعتكم لاني قررت قرار دام ولد اخوي فهد رجّع بالسلامه ونحمد الله
برضوا انا ليّ بنيٌه صحيح انها ماهي لا من لحمي ولا من دميّ لكن لها عيالٍ(ن) بحسبّه اخوانٍ لحدٍ من احفادي
رفع نظره عبدالعزيز يناظر ناصر وناظره ناصر عاقد حواجبه
و ناظر عبدالله لشهلاء يتركها تكمّل عنها ، ونطقت : مريم بنتي الله يرحمها يوم ما تزوجت قعدّت سنتين بدون انجاب كان شيء عادي عامّه لكن كلام الناس ما يرحّم ، قررت انها تزوّج ابوك "بكّر" الله يرحمه لوحده لعّل وعسى تجيب له الولد الي تمناه تم زواجه بأقل من شهرين و بثاني شهر من زواجهم حملت مريم الله يرحمها فيك وقدرّ ربي أن الي تزوجها بكّر ما تحمل الا بعد ثلاث سنين وقبلها بكّر الله يرحمه نقل زوجته الثانيه "مُنيره" لبيت بلحالها تقعد فيه
جيت انت وبعد ثلاث سنين جا ولد من منيرة وبعده بخمس سنين جابت بنت ، ومريم من بعد ولادتها فيك ما قدرت تنجّب ، خبّو الموضوع عنّا ولا حد درا بهالامور حتى حنا ولا عرفنا الا من وصيّه كتبها كتبها ابوك الله يرحمه قبل وفاته
ونطق عبدالله ينهي كل شيء : كنت اعطيهم من راتب ابوك الي ينصرّف لهم وتبوك كان عاطيهم حصه من الورث ، و امس رحت انا لبيتهم وطلبت أنهم يسكنون معنا ، اخوانك حولك والي تكون بحسبّه امُك عندك ، و بحول الله أنهم اليوم جايين
ناظرهم ناصر بجمّود وداخله كله مصدوم ، وقف بهدوء يطلع من المجلس باتجاه قسمّه بدون ما يلف لأي احد

وقّف عبدالعزيز يبي يلحقه لكن وقفّه عبدالله: خله لحاله ، يستوعب ويفهم كل شيء وبعدين يجيّ
عبدالعزيز بنفيّ : يُبه ما يصير مهبول والله يسوي اي شيء بروحه انا رايح له
طلع عبدالعزيز ما يسمع شيء من كلامهم تاركهم يتناقشون
نطقت حمده : ما يهدى الا اذا ارتاح وراح بعيد عنا يستوعب كل شيء ويتصرف بعقل
نطقت شهلاء تأييدها : صدقتي
عقد حاجبه عبدالله: و ليه اخليه يروح لحاله كافي الي حصل
نطقت حمده : يروحون لشغلهم 6 شهور ويرجعون ولا هم مطولين
عبدالله بتسأل : مين ؟
شهلاء : عزيز و ناصر عندهم شغل بمدينة ثانيه 6 شهور ويرجعون ، وافق لهم يروحون طاقين الـ 30 و للحين ترفض لهم ترقياتهم ليه !
هزّ عبدالله رأسه ينطق بـ : خير إن شاء الله

ايا غيمه امطري دنيايّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن