_
_
_
_
تراجعت للخلف من تقدّمه لها تنطق بخوف : تسـذب أنت تسذوووب
نطق بخوف عليها يأخذ جواله : و والله ما كذبت جوالي كان وراك والله ما قصدي شيء
شتت انظارها تطلع بخوف لكن صفقت رجلها بالباب (الله يكرمكم)
تاوهت بالم ، وتقدٌم لها ينطق بضحكه خفيفه : هو اليوم العالمي لِـ التّكسر يعني
عضّت شفتها تمنع بكاها وتحاول تطلع لا يقرّب نطقت برعب : صدّ الله ياخذس
صدّ ، و وقفت بسرعه تطلع من الغرفه ، وطلع وراها بسرعه بعد ما خذا جواله يشوفها تطلع وهي تعرج ، نطق بابتسامة تزيّن ثغره "دعوات اختي بدت تتحقق"
طلع من البيت من استوعب انه طوّل وصل لمحل ما وقفوا ولا لقى احد ضحك من عرف انهم سحبوا وراحوا اكيد لانه طوّل ركض للمسجد يدخله وابتدأ يصلي وقبل ينتهي رفع يده يدعي الله ان يغفر له زلاته وذنوبه وان ييسر له كل ماهو صعب من غير شرّ .....
___
بيت غيث
حضّرت ساره الفطور وبعد ما انتهت عدلت طرحتها من لمحت دخول غيث وبنفس الوقت نزول مشاري تقدم مشاري يجلس على الطاوله و جلس بيساره غيث ويمينه ساره
جلسوا يفطرون بينما سال مشاري ساره باستغراب : وين غيم
نطقت بهدوء : شويات وبتصحى شكل بالليل كانت سهرانه
هزّ رأسه بتمام وماهي شويات الا ونزلت غيم الي لابسه بلوڤر زهري ومغطيه فيه شعرها ببنطلون بلون ابيض تقدمت تسحب كرسي جنب امها وتقعد بعد ما سلمت على امها وابوها تنطق بصوت ناعس واضح فيه الضيقه : صباح الخير
ردوا بهدوء : صباح النور
مشاري بابتسامة خفيفه : وراه كل هالنوم
نطقت بنعاس تتكي على الطاوله وتحرك ملعقه فطورها بتملل : ما في شيء بس الوضع ممل عشان كذا انام ، ونطقت بدقه : ع الاقل بلندن كان معي صحباتي بس هنا فاضيه متى ما تثاوبت نمت
هذا راسه يفهم مقصدها وينطق بصرامه : اليوم بنطلع جهزي نفسك
غيم بابتسامة خفيفه: انا ! جاهزه من يومي بس انتظر الاشاره ، وبعدين ابي سيارتي ترا طقيت
مشاري الي كان ماخذ مفتاح سيارتها لان للان ما تعرف الطرق : اذا طلعتي مع بدر يصير خير ، وللان مو ناقص حوادث
ناظرت ساره امها برجاء : مامااا
ساره : انت وابوك انت مالي دخل
مشاري : جحدتك ابلعي
ناظرتها بزعل ونطق غيث ينهي فطوره وينطق بخفوت : سفره دايمه
رفعت نظرها له حتى ابعد ولفت لابوها : متى بنلتقي بعايله حضرتك ؟
مشاري بتغيير للموضوع : توك زعلانه امداك ترضين
ناظرته تنتظر اجابته لكنه اكتفى بانه ينطق : جهزوا نفسكم نطلع نتمشى بالعصر
ساره بتسال: غيث معنا ؟
هز رأسه بالنفي : لا بيجي له محمد
هزّت راسها بتمام وطلع مشاري لغرفته يريح
واتجهت ساره مع غيم للمطبخ يرتبون الاغراض ع السريع
فتحت غيم جوالها تشوف رساله خالها وائل "دعوة حضور"
نطقت تقرأ الرسالة لامها : ماما خالي وائل رسل دعوه حضور للمعرض تبعه تكفين ابي اروح
وقفت ساره تنشف يدها : اكيد بنروح كلنا بعد ، عشان كذا بنطلع اليوم ، الحين عندك شيء ؟
غيم بالنفي : نو ، بعدين ماما ترا بقولك
فتحت الثلاجه تخرج لها قارورة مويا تشربها و تنتظرها تكمل : همم وضعك ماش مزاجك متقلب وحاستك مو متقبله الوضع وحتى وجهك صاير اصفر
ميّلت ساره راسها بتعب : يمكن عشان كذا اقولك ابيك بغرفتك نسولف ، فـ يلا قدامي
غيم بحماس لان اخر مره كانت هالجلسه بلندن : ابشريي بجيب Cioccolato fondente (الشوكولاتة الداكنة)
ابتمست لها : بسبقك بالغرفه عبال ما تجيبينها
هزت راسها بتمام وفتحت احد الدواليب تستخرج منهم كرتون متوسط الحجم اخذت كم حبه ورجعته و شغلت مكينه القهوه تسويها ربع سأعه انتهت من كل شيء ، حطتهم بصحن ورجعت لغرفتها على السريع ، دخلت بهدوء تحط القهوه والشوكولاه على طاوله صغيره بقرب الكرسي : Sorry, ع التاخير ، بس سويت قهوه وشوي طولت
ساره : عادي ماما
ناظرتها غيم بابتسامة : اي ماما وش فيه ؟
ساره بهدوء : شوفي بقولك ، اليوم اذا رحنا السوق ابيك تقولين لابوك ان نبي نتمشى بمحل معين طيب ! من غير م يجي معنا
غيم باستغراب : ليه ؟
مسكت ساره اصابعها بتوتر تسحبها تميّل راسها وتبتسم : ابي اروح المستشفى القريب منه ، يعني اشك بحاجه
ناظرتها غيم تحضنها بفرح : مامااااا
ضحكت ساره تبادلها الحضن : اييي
مسحت دموعها غيم تناظرها وترجع تحضنها من جديد : اخخخ كيوووت ما اقدرر
ضحكت ساره تبعد دموعها : ها ، اعتمد ؟
غيم بحماس وفرحح : ابشريي ، اعتمديي
حضنتها ساره وجلسوا يتقهون وياكلون الشوكولاه وشوي وقعدوا يتابعون فلم .....
أنت تقرأ
ايا غيمه امطري دنيايّ
General Fiction( لا ابيح النقل او اقتباس الروايه!! _______________ عبد الرحمن الي عاش 17 سنه وهو بظنه أنه ولد حــ/ــرام بس كيف بيعرف بحياته السابقه ويعرف من هي البنت المتواجدة بالصورة الوحيده الي عنده ؟ بس كل هذا خلفه شخص واحد يا ترى من هو ؟ _ غيم الي يسكنون امه...
