البارت الثالث

143 10 2
                                    

_
_
_

{في بيت وضحى}
رجع هادي من دوامه يدخل البيت ويقفله بعد دخول هيام و هيا الي يسولفون عن صحباتهم ،، طلعت وضحى من المطبخ على أصواتهم ، أقبلوا يسلمون عليها ابتسم هادي : جعل يدش ما تمسّ النار يا ميمتي
ابتسمت وضحى تربت على كتفه : آمين يا يمه
لفت عليهم تقدمهم : يلا يلا بدلوا على بال ما احط الغداء الي يتأخر باكل عنه
نطق هادي بضحكه : ههههههه عاد واضح من المقصود
ضحكت هيام على ملامح هيا الي عرفت نفسها: يمااااه شوفييهمم ، حتى توأمي قلبت بعد !!
ابتسمت وضحى تحتضنها تمازحها : ما عليك يمه يلا يلا روحوا بدلوا ولا تنسون صلاتكم
راحوا على السريع يبدلون ويصلون وانتهوا بغضون
الـ ربّع ساعه ،
طلعوا يعاونون امهم اما هادي الي كان ماسك رأسه من الـصداع الي داهمه ، اليوم جته قضيه ولما مسك المتهم كان مستفزّ وبارد فار دمّه الوضع متعب ، وقف يسند نفسه وطلع برا بعد ما بدّل ملابسه يشوفونه يحطون اخر لماساتهم بالتحضير جلسوا كلهم على السفرة وابتدوا يسمون بالله..

_

في أحد القرى المُتَهالكَه وفي منزِل مُتهالِك

طلع بابتسامة تزين ثغرّه يرد على الاتصال الي جاه : حصل ، ننتظر *** و *** يجون لا تنسوا تراهم مسهلين لنا الوضع خصوصاً باتهماهم لـ ** وهالشيء لصالحنا يا حلو وكثير
رد المتصل بضحكه مليانه خُبث : طبعاً وخصوصاً الهطوف هذول بيكون سهل وكثير علينا ، بس كله بوقته حلو !
المهم الحين خلهم يجون ضروري تراهم المكسب الكبير لنا وخصوصاً الفاتنه الي معه
ضحك بشّر : فاتنتك اجل ؟
ابتسم يدور بالقلم قدامه : ومن اخر فترة بس مجرد بضاعه العب فيها وتروح زيها زيّ غيرها ، المُهم خلهم يجونك واول ما يوصلون اتصل على الرجّال قول له يجيّ ، وكالعادة عصفورين بحجر بياخذ البضاعه وبيطلب الفاتنه ، ومع الطلبين هذول بيكون السعر اعلى يا وحشّ ، انتبه لك وعيني عليك بدون اغلاط لا تروح زي الاول
ابتسم بتوتر : افاا عليك يا عميد مافي اغلاط تربيتك
ابتسم بخبث يقفل الاتصال ويرفع صورها ويقلبها قدام يدينه ،،

____

طلع عبدالعزيز من غرفته بعد الاتصال الي جاه من ناصر
أنه جاهِزّ ، نزل لتحت يشوفه عندّ السيارة ركبوا من غير كلام
يتجهون لمكانهم المُفضل "البر" والي يقدرون يتكلمون فيه بكل شيء يودونه من غير وجود أي احد .
وصلوا بعد وقت و فرشوا فرشتهم ونزّلوا العِزبه
(شنطه فيها كل شيء يخص البر والمطبخ ، مطبخ مصغّر)
شبّ ناصر النار وجاب عبدالعزيز اغراض الشاهين وابتدا يسويه ، انتهوا من التجهيز واكتفوا بأنهم يرجعون ظهورهم على المساند "كنبه متنقله" ويناظرون القمر و إكتماله
تكلّم ناصر وهو مثبت نظره للقمر : ما لقيت ، سألت وكثير قالوا ماهوا بالسعودية بكبرها
نطق عبدالعزيز بنفس وضعيته : اجل اكيد بيكون لحّق مشاري ، تصدّق اشتقت له بآخر سفرة دريت أن عنده بِنت
شفتها تمنيت اروح أحضنها واقولها تراني عمّك بس ما ادري شفيني مسكت ارضي ولا رحتّ
تكلم ناصر يشرب كوبه : والله ودي اشوفهم كلهم بدون قيود ولا حواجز لكن البركه بـ عبدالله
ضحك عبدالعزيز بخفه : المفروض اقولك حدّك ابوي ويكون جدّك ، بس ماش مو عاطيّ مجال نحبه أو نخاف عليه ، بس يبي يفرقنا
ميّل رأسه ناصر يناظر القمر الي بدت تغطيه السُّحُب : طيب شرايك ناخذ سفرة ونروح لها مو شرط يدرون !
نطق عبدالعزيز بجديّه : نروح ؟
ابتسم ناصر من الفكره الي داهمته يعدّل جلسته بحماس : اي بالله طلبتك ي عزوز نروح زانت براسي
ضحك عبدالعزيز من كميه الهبال الي جاهم : اي والله صدقت قمّ قمّ نجهز أنفسنا وبكره نقدّم اجازه خارجيه لمده اسبوعين
وقّف ناصر بحماس وابتدوا يجمعون أغراضهم ويرجعون للبيت بس بعد ما مرّو على السّوق

ايا غيمه امطري دنيايّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن