البارت الرابع

107 10 4
                                    

_
_
_
_

رفعوا أنظارهم له والمدير ينتظره يتكلم أما عبدالعزيز تكلم ونظره مركزّ على طالب واحد فقط نطق يلفت انتباههم من قال اسم : دحمان تعال معنا
ابتسم دحمان بخفه وتوجه نحوه يحضنها وبادله : يلا الحين نستاذنكم ، لف على الطالب الي انجلد : تمهيد بكره تكون فدا الوطن يا شيخ معوض خير على الرضوض
ضحكوا بخفه على الطالب الي عصب وطلع اما عزيز أخذ دحمان وسند و لؤي وراحوا لأقرب مطعم يفطرون فيه
___
تركيّا
(بسوي دبلجه للغه ✨)

نزلت تارا فتاة الثامنة عشر من عمرها صاحبه الملامح التّركيّه لوالدها ، قبّلت يديه باحترام : كيفك ابي ؟
فهد : منيح يا بنتي ، ها بدِك نمشي ؟
تارا : ايه ابي بس انا ما بعرف حدا هونيك فينا نعئد هون لوئِت تاني ؟
مسك يدها فهد يمسح على رأسه بلطف : يا بنتي انا كُونيت هون من زمان والله اشتائيت لاهلي ومن بعد وفاة امِك كونيت بفكر بالموضوع اكتير ولما اقتنعت اُوليت ليك مشان تؤدري تمهدي لحالك ما بدي نروح وانت مالو عاجبك تمام بابا ؟
هزت راسها بالقبول تبتسم : اوكيه بابا ، فينا نروح لخوالي ؟
فهد : اي يا روح بابا ، بإذن الله بكره فينا نمشي من هون خزي راحتك
طلعت تارا لغرفتها ترتب اغراضها وبعد ما انتهت خذت طقم اسود تدخل الحمام (الله يكرمكم) ،،.طلعت بعد وقت توقف قدام المرايا وترفع شعرها الطويل بلون العسل لذيل حصان نزلت لها كم خصله ثم حطت لها روج بينك يليق ببشرتها الناعمه خذت شنطتها البيضاء تحط جوالها و سماعاته وطلعت تقفل الغرفه تنزل لفهد : ها بنتي جاهزه ؟
تارا : ايه بابا جاهزه
طلعوا من البيت يركبوا مع السواق ويتجه فيهم لبيت خوالها تودعهم ....

وقفت السيارة عند البيت ونزلت تارا مع ابوها فهد تحتضن جدها : كيفك جدي
الجد : منيح يا بنتي كيفك انتي أن شاء الله بخير ؟
ابتسمت تارا بخفه : انا بخير يا جِدي ما تاكل همّ
سلمت على خوالها وخالاتها وعيالهم كمان وسلم فهد بعد
كانوا يسولفون وماخذين راحتهم ولا ودهم أن تارا ترجع مع ابوها ابدا وقفت تارا مع احمد ولد خالها من استأذن أنه يبيها على انفراد كانت أنظار فهد تتبعهم فقط

وقفت تارا مع احمد على جنب : شو فيه ؟
احمد : تارا انت تحكي عن جد ؟ بدِك ترجعي السعوديه مع ابيك ؟
شات انظارها تنطق : احمد هاد ابي اي بروح معه اوكيه ؟ فضلا ما تضغط عليّ
مسك احمد يدها ولكن تركتها بسرعه : احمد ابي عم يشوفنا رجاءا ما بدي زعلوه ، اوكيه سلام
دخلت داخل وخلفها دخل احمد
وقف فهد بعد وقت يودعهم ودعو تارا بدموع وأنهم راح يشتاقوا لها لكن طمنتهم انها بتتواصل معهم ولا بتقطعهم
طلعت من البيت مع ابوها يركبوا السيارة نطق فهد يناظرها: تارا بنتي شو بدو احمد ؟
شتت أنظارها : ما بدو شيء عادي !
سكت فهد يهز رأسه بتمام ويلف يناظر الطريق
وصلوا بعد وقت وكان العشاء جاهز تعشوا بهدوء وبعد العشاء راح فهد لغرفته ينام اما تارا وقفت على الشرفه تناظر لتركيّا ولا هي مصدقه أن بكره بتطلع منها وممكن تكون للابد ..
__
انتهى اليوم اخيرا بعد ما قدّموا عزوز وناصر إجازاتهم الي لمده شهر والغريب انها انقبلت ،،

ايا غيمه امطري دنيايّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن