البارت الخامس

121 7 3
                                    

_
_
_
_

{بيت عبدالله_قسم حمد_غرفه فاديه}

أنهت اتصالها بعد ما تزينت بفستانها الاحمر القصير والضيق من عند الصدر و اكسسواراتها الفضيه لفت شعرها الي يوصل لنصف ظهرها بلون اسود انتهت بعبايتها البيضاء الي حطتها بالشنطه وليست عبايه ثانيه باللون الاسود ،، خذت مفتاح سيارتها تطلع تمشي برجولها (الله يكرمكم) وتمسك الكعب بيدها ، تستغل وجود كامل العائلة بالاسفل وتطلع من الدرج الخلفي بالطابق الثاني ، وصلت لكراج السيارات تفتح سيارتها على السريع تشغلها وتقفل الباب لفت على جوالها الي يرن رفعت جوالها ترد على الاتصال وتطلع من البيت تغادره ،،
وصلت بعد وقت للمكان المخصص والي كان اشبه بالمهجور
وقفت سيارتها تبدل عبايتها من السوداء للبيضاء تتركها مفتوحه بدل المغلقه وتنثر شعرها على عبايتها تترك طرحتها
بالسيارة خذت شنطتها تنزل من سيارتها تقفلها تلتقي بسيارة ثانيه ينزل منها قايد ويده اليمين الأيهم الملقب بـ "الوحش"
وماهي شويات الا وجت سياره ونزل منها شخصين ببدل سوداء وكانوا زيّ حُرّاس ومعهم شخص ثاني والي يكون "جوهر" وقف ما بينهم يأشر قايد لـ الايهم يجيب البضائع
بحيث أن جوهر نظره مركز على فاديه اما قايد الي ابتسم بخفه يشوف خطته تنجح ، اشر جوهر لاحد الحراس بأن يجيب المبلغ بعد ما لمح نظرات قايد ،، جاب الايهم البضائع والحرس جابوا المبلغ وبدوا يتأكدون من الحسبه ، وبعد ما انتهوا لفّ جوهر لقايد : بغيتك على انفراد
فهم مقصده يمشي معه تاركين فاديه توقف بثبات عكس داخلها ترعد بخوف لان بالمفترض يجي مالك معها لكن اليوم جيّتها بلحالها لان مالك مواعد له كم بنت لجل هالشيء متوتره وكثير والي زاده من راحوا وتركوها واقفه مع الحُـراس صحيح متعوده على هالامور لكن دخلها رعب هالليله ما تعرف مصدره أبداً لدرجه حسّت نفسها مُراقبه
،، اعتدلت بوثفتها من رجعوا وابتساماتهم تعلوا وجيههم وكأنهم بشرّوا بكنوز الأرض ، اعتدلت بوقفتها الي توضحها وقفه ثقه ما تهاب أحد تنطق لقايد : بقى شيء يا قايد ؟
نطق قايد : طلب العادّه
هزت راسها بالتمام تركب سيارتها بعد نطقها : ارسلّ الموقع
ما أكدتها تحرك الا وصلها الموقع كملت طريقها باتجاه المكان الي رسله تعرفه وتفهمه زين والاكيد من كثّر روحاتها ،
وقفت سيارتها بمكان ما توضح فيه ابد ونزلت من سيارتها تشوف الرساله الي وصلتها والي فيها رقم الشقه دخلت لها تنتظر جيّته ولا هو شويّ الا و وصل فتحت عبايتها يتقدّم لها ولا هي إلا ثواني وو،،،

__
{ المركز_مكتب هادي }

كان هادي منغمس بقضيته والي كانت لاحد الاماكن المشبوهه و يحاول يوصل للمُمول لهالامور لجل ينتهي كل شيء من اصله انتهى للمره الـ 66 من قراءه قائمه الاسماء وكلهم مالهم غير مُمول واحد والكل يرفض الاعتراف باسمه ومعوانتهم حتى بعد ما وضحوا لهم المكافئات الي بياخذونها لو ساعدوهم وكأن المُمول يعرف ينتقي الأشخاص ويضمنهم ماراح يجيبون طاريه أو حتى يعرفونه ،
رفع رأسه من داهمه الصداع وقف يطلع من مكتبه يمشي بالممر كمل طريقه للمطبخ الخاص بالمركز دخل وابتدا يسوي قهوته بنفسه لجل يهدي باله شوي ، انتهى منها ورجع لمكتبه شبه يركض من استوعب شيء وأخيراً ترك قهوته على الطاوله الصغيره يتجه لمكتبه ويفتح أحد الملفات لكل الاشخاص المتهمين بالقضيه أيّ الـ 66 ، تنهد بخفه يفتح ازرار بدلته العلويه من وضح له كل شيء اتصل على فريقه يجهزون أنفسهم لمداهمه احد الشقق المشبوهة وبالفعل صار للمرحز استنفار بحكم هيبه هادي والقضيه الي كانت مسببه الأذى الكثير خصوصاً بأمان الدولة ، وتأثر على الوحده الدينيّه ، وسلامه الشعب بأكمله ، رفع جواله من جاه بلاغ لاحد الشقق تحديداً ورصد أحد الأشخاص مستاجرين الثقه بأسماء مُستعاره و الي له قرابه من المُمول كمان ، طلعوا الكل بسيارات عسكريه اما هادي خذا سيارته وركب معه اثنين من العساكر يتجهون على الموقع
الي يبعد عنهم ساعتين ولكن لضرورة الأمر وصلوه بساعه
وكان بالثناء وصول فاديه السيارت مركونة بالجانب يناظرون التحركات ابتدأت السيارات تاخذ مواقعها وحذرها من دخل جوهر للشقه ، بعد دخوله نزل الكُل من سياراتهم يحاوطون المبنى من جميع الجهات ويجهزون أنفسهم لايّ حركه نزل هادي وأيده على سلاحه "الفرد" بحزام خصره دخل المبنى وخلفه مجموعه من العساكر و العسكريات الي بدوا يداهمون الغرف وبالاثناء هذي انتشر صوت العساكر والصراخ من المعتقلين بنات وأولاد صغار وكبار ، توسطت اقدام هادي وثلاث عساكر وعسكرية معهم قدام شقه جوهر
_
وقفت فادية بخوف تلف تدور عبايتها وجوهر الي خاف يفتح النافذه لكن شاف المكان قد ايش محاصر لف أنظاره بالغرفه يدور مخرج لكن رفع نظره للباب من دخلوا اربع عساكر وعسكرية اما فاديه الي لفت من شافت هادي الي عرفها وجمد وجهه من شافها تبرز عروقه تقدم بسرعه لها يضربها كفّ قدامهم وهذا الي اثار دهشتهم تقدمت العسكريه : لو سمحت يا حضره المحقق يدك ما تنمد عليهم كلنٍ بياخذ حقه
طنشها يمشي للجوهر يسحب يدينه ويقفلها بالاصفاد : قدامي !! ، مسكوه العساكر وطلعوا من الشقه أو من المبنى بكبره بعد ما تم تصدير كل الممنوعات والأجناس الموجوده فيه ،،،،،

ايا غيمه امطري دنيايّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن