_
_
_
_
___
حائل
عند سيّوف الي دخلت غرفة تميم تشوفها بارده تقدّم توطّي للمكيّف ثم راحت لفراشه تصحيّه : تميم يلا قوم ، وراه ذا النوم
صحى تميم بتعبّ يشوف سيّوف هزّ راسه بتمام يوقف بصداع ملازم راسه نطقت تسنده على كتفها : خيره يا اخوي وعضيدي ، قمّ غسّل وجهس وروح للمحل وبالليل عازمتس على سهرّه يحبها قلبسس
ابتسم تميم بخفه ، ثمّ ميّل راسه بتسائل : تسلمين ، بس ما تسان اليوم فيه زواج ؟
عضّت شفتها تمازحه : يعني تدري ما احب الزواجات ابد ،، تخصرّت بتغيير للموضوع : ايه قول انه ما انت باغي تسهرّ معي ؟!
تميم بضحكه خفيفه : لا خلاص اليوم بسهر معتس ماعليتس ولا يصير خاطرتس الا طيّب
سيّوف : جعلني ما اخلا ، يلا عجّل لا تبطي
تميم: ابشري ، طلعت سيّوف تشوف ركضّ شريف لغرفتها بزعّل راحت وراه تستغرب غضبّه الي ما له تبرير ولاول مره تشوف هالغضب
دخلّت الغرفه تشوفه عافسّ وجهه تقدّمت تحتضنه : وش بلاس ؟
شدّ بحضنها يكمّل بكاءه ونطقت سيّوف : وش فيس يُمه وراه ما تهرّج !
دخّل نمر مدرّعم وهو يلهثّ دون ما ينتبه لسيّوف : شريف وش فيك والله صفقتهّم
تعدّلت سيّوف تناديه : تعال نمر ، وش الي صار
تقدّم نمر بخفه : اقولتس يا عمه وما تعلمين ابوي و جدي ؟
سيّوف : ابشر ، بس وش حصل
نمر : كنا انا وشريف نلعب برا ومعنا كم واحد من الوغدّان و...
(قبل شوي الوقت الي كانت سيّوف مع تميم كان شريف ونمر يلعبون مع بعض)
دخل ولد للمجموعه ينطق : عيال وش اسمائكم ؟
بدا كل ولد يعرّف عن نفسه لين ما وصّل لنمر و شريف
نمر : انا نمر سعود
ولفّ لشريف الي نطق بفخّر : انا شريف بن السيّوف
ضحك الولد من نطقه لاسم امه وبدأو يطقطقون عليه لحد ما جاء شريف وبقى نمر الي صفقهم ورجع ،،،،،
(عوده)
عضّت شفتها بقهر من الي حصّل وطلع نمر من ناداه ابوه قفلت الباب و تقدّمت تحضن شريف : قوم يُمه مو انت الي تنزل دموعك على هذول الوغدّان انت الي بترفع راسك وتقول اي انا ولدها ما ابي دموعك تنزل لجل انك ولد السيّوف ، تمام يُمه ؟
رفعّ رأسه شريف يهزّ راسه بهدوء و كمّلت : الي يكون موجود اليوم باتسر مابيكون موجود معس ، الي يتكلم عليس تعطيه بوجهه ما تسكت له ولا تترتس احد يتكلم عنس اوعدني !
رفع راسه يشوف مدّ يدها ، ثم ميّلت راسها بخفه : توعدني ؟ ابي وعد شريف ولد سيّوف
أبتسم شريف بخفه يحتضنها : اوعدتس
حضنته تضّمه لراسها وتمسّح على شعره ونام من كميّه الدفا
بحضن امُه________
غيث و مشاري بأحد الكافيهات
وصل الطلب وجلسوا يفطرون وبعد مدّه نطق مشاري : طيب الحين وش بنسوي ؟
غيث بهدوء : من اي ناحيّه ؟
مشاري : كلها شغل وحياه وبيت
غيث : الشغل برجع لندن باخلص باقي اموري ، والحياه لحد الان ما ادري ، و البيت قلت لك بيتي موجود ، واذا مو مرتاح ندور لك عالخشم
مشاري : عليه الشحم ، تسلم ودام راجع لندن لا تروح لحالك خذّ اي احد معك ولا رحت انا
غيث : ناوي على موتك انت
مشاري : ...
قطع عليه رنين جوال غيث الي رجع ظهره لورا
مشاري بهدوء : وش فيك
غيث : محمد ولد عمي سلمان
مشاري بهدوء يخفي لهفتّه : ردّ عليه وحطّ سبيكر
غيث : ابشر
فتح الاتصال وجاه صوت محمد الغاضب : يا**** انت وينك !
غيث بضحكه : رحت جهنّم تبي تجيّ
محمد : ياخي اخلص عندي علوم
غيث : لحظه بس دقيقه
محمد : وجع يا التعبان ارسل عنوان ارضك
كتّم الصوت من عنده يرفع نظرّه لمشاري : لو جاء عادي ؟
هزّ رأسه بهدوء ورجع غيث يفتح الصوت : يلا يلا الحين برسلك الموقع ومعي مفاجاه بعد
محمد بضحكه : زين طلع فيك خير
جاء بيرّد غيث الا وقفل محمد نطق بضحكه : حيوان والله
رسل له الموقع ورفع نظرّه لمشاري : محمد الشخص الوحيد الي يتواصل معي رغمّ الي حصل ، و ما عليك واثق انه ماراح يتكلم عنّك عندهم
هزّ رأسه مشاري يسكّت بتفكير
ماهي نص ساعه الا ودخّل واحد عند مشاري يجزّم ان هذا اخوه سلمان ولا هو ولدّه ، اشّر غيث لـ محمد الي تقدّم مو منتبه لمشاري : يا مريض والله اوريك
غيث بابتسامة : بعدين يصير خير بس "اشّر على مشاري" سلمّ على عمي بالاول
لفّ محمد بدهشّه يناظره ثمّ يسلّم عليه بفرحه : حيااك حيااك والله أنا قايل المحل مو منور من غيث اكيد في شيء طلع عمي
ضحك مشاري يجلس وجنبه محمد وامامهم غيث
جلسوا يأخذون أحوال بعض وسوالفهم وضحكاتهم تزداد مرات ومرات تنخفض
أنت تقرأ
ايا غيمه امطري دنيايّ
General Fiction( لا ابيح النقل او اقتباس الروايه!! _______________ عبد الرحمن الي عاش 17 سنه وهو بظنه أنه ولد حــ/ــرام بس كيف بيعرف بحياته السابقه ويعرف من هي البنت المتواجدة بالصورة الوحيده الي عنده ؟ بس كل هذا خلفه شخص واحد يا ترى من هو ؟ _ غيم الي يسكنون امه...