٠٧/ اعتراف مباشر

1.8K 69 4
                                    


———-

"انتِ"

نظرت اليه ثم اقتربت اكثر منه مما جعل من دقاتِ قلبه تتسارع , كانت تشعر بانفاسه تتزايد لذا ارادت ان ترد له الصاع صاعين و ان تلعب معه مثلما يلعب معها،

رفعت سبابتها و هي تضعها على بطنه و هذا جعلها تاخذ كل انتباهه شعرت بانقباض عضلات بطنه عند لمسها له ، بدأت ترفع سبابتها على طول بطنه متوجهة الى صدره و كانها تتحسسه الى ان وصلت الى حافة ذقنه ،

امسكت حافة ذقنه بسبابتها و ابهامها معا ثم قربته منها و هذا ما زاد توتره لدرجه انه اغمض عينيه للحضة ثم اقتربت اكثر من شفتيه ليشعر بانفاسها الحارة تضرب عليهما، لتخرجه من شروده التامِ بها قائلةً؛ "في احلامك"

رد عليها "لقد امتلكتك بطرق كثيييرة في احلامي لكني الان اريدكِ في الواقع" قال هذا بدون استحياءٍ منها لترد عليه غاضبة "قليل ادب"

قالت هذا و هي تضربه على صدره بكلتا يديها تبعده عن طريقها متوجهة الى الباب لكنه امسكها من الخلف يشد على كلتا يديها واضعا وجهه على رقبتها من الخلف يقول "اتراهنين على هذا" ضربت كلتا يديه بعيدا ثم التفت اليه ترد "بكل ما املك"

قالت جملتها بكل ثقة و بنبرة عالية مما جعله يبتسم وهو يضيف "و ماذا ان فزت في الرهان" ابتسمت ابتسامة ساخرة تقول "على جثتي"

فلتت منه ضحكة مسموعة ليجيبها "سنرى.. سنرى" التفت الى الباب و هي تفتحه بغضب ثم خرجت تذهب في طريقها بينما هو بقي هناك ينظر الى الباب و يبتسم مثل المجنون.

في صباح اليوم التالي :

كانت تمشي في الرواق و هي تردي فستانا ضيقاا اسود يُجَمِله سِحابٌ من الاعلى الى الاسفل كان يكشف عن صدرها و لا يغطي شيئا من ساقيها ،

كانت تمشي في الرواق و هي تردي فستانا ضيقاا اسود يُجَمِله سِحابٌ من الاعلى الى الاسفل كان يكشف عن صدرها و لا يغطي شيئا من ساقيها ،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
القناع الملائكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن