١٠/العقبة

1.8K 67 7
                                    


———

ميامي :

كان ليو يقف في بهو الفندق و بجانبه رجلان كان يصرخ قائلا "هل تحاول ان تخبرني انها تبخرت من المكان..كيف لم يرها احد و هي تغادر" نطق احد الرجال "سيدي لم يرها احد و هي تغادر الفندق كما اننا تفقدنا الرحلات لم يكن هناك اي تذكرة باسم الانسة جيزيل براديسكو" وضع يديه على شعره ثم رفس الطاولة امامه "سنعود الى ساو باولو الان"  قال ليو هذا و هو يختفي في الرواق.

———————

ساو باولو؛

"اذا لم تجدها خلال الاربعة  و العشرون ساعة القادمة.. لا ترني وجهك مجددا" قال ليوناردو هذا لاحد رجاله ثم التفت الى النافذة وراءه ، نطق اليكس الذي كان يجلس على الاريكة "ليو عليك ان تهدأ، غضبك بهذه الطريقة لن يفيدك بشيئ.. كما انها ليست أي امرأة عادية.. انها الظل انت تعلم جيدا انها ليست هدفا سهلا"

التفت ليو الى اليكس ثم قال "اليكس انا وجدتها بعد كل تلك المدة  انت تعلم كم كنت يائسا لايجادها انا فقط اريدها ان تبقى امام عيني.. ما يغضبني بجد انني بالرغم من انني حذرتها في الليلة الماضية لكنها رحلت" تنهد اليكس ثم قال "ليو انا اتفهم موقفك و وضعك لكنك هكذا تخيفها اذا اردتها ان لا تبتعد عليك ان لا تتمسك بها بشدة اتركها تقترب هي عندما تشعر انها مرتاحة للفكرة" سخر ليو بضحكة ثم رد عليه قائلا "اخيفها...انا اخيفها... تلك المراة ترتعش بلمسة مني انها تعشقني مثلما اعشقها اتظن انني مجنون لاقدم على خطوة كهذه من دون التاكد من مشاعرها في كل مرة اقترب منها يكاد التنفس ينقطع عن رئتيها..." صمت ثم اضاف "انا لن انتظر بعد الان.. كنت احاول ان اعطيها مساحة و اتفهم موقفها لكنني الان ساتعامل معها باسلوبي" تنهد اليكس و هو يهز راسه ثم اسند راسه على الاريكة و تمتم بين انفاسه "اتمنى ان لا تفتح ابواب الجحيم بافعالك هذه"

—————————

شركة B&B للبناء:

"رافايال مالذي قالته سكرتيرته ؟" رد رافي يخاطب بيدرو "قالت انه خارج المدينة لاجل بعض الاعمال" هز بيدرو راسه بتفهم ثم قال" حسنا انت جهز لحفل الشراكة مثلما اتفقنا و اترك النقاط التي على ليو ان يتفحصها على جنب"

اومأ له ثم تنهد و سأله "هل تحدثت مع جيز"  رفع بيدرو راسه ثم رد عليه "لم ترد على مكالماتي... لكنها ستعيد الاتصال عندما تهدأ "

تنهد رافي مرة اخرى ثم قال "ما لم افهمه لما ادخلتني في الموضوع.. اقصد انك انت من اغضبتها لما لا ترد علي انا ايضا " قال هذا و هو ينظر الى بيدرو نظرة حقد ثم اضاف "انت السبب في انها لم تحدثني منذ ايام " وقف ثم توجه نحو الباب و هو بخرج منه ثم اغلقه بقوة .

———————-

بعد مرور ثلاثة ايام؛

القناع الملائكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن