١٩/اصبحت ملكي

1.3K 53 3
                                    

تم تنصيب ايسكورف كزعيم للبرادڤي و الكابو الجديد بعد تاديته القسم امام الجميع, في تلك اللحظة بالذات اقترب ليو و هو يهمس في اذن جيزيل يطلب منها المغادرة معها ،و هذا ما فعلته هي بالضبط.

اخذ الاثنان طريقهما بينما هو يمسك بيدها طوال الطريق الى ان توقف ليوناردو امام احد المنازل التي كانت بدون طابق ثاني كان منزلا بسيطاااا جدااا تحاوطه الازهار و هناك الكثير من الاضواء حوله

"اين نحن؟"
"مكاني المفضل" ابتسمت له ثم اخذ يتقدمان الى الداخل لتجد طريقا مفروشااا بالورود و الشموع..

كانت تبتسم كلما تقدمت اكثر الى ان امسكها و هو يحملها على طريقة العروس لتفلت منها ضحكة "مالذي تفعله ايها المجنون"

قبل انفها ثم قال "مجنون بكِ" اخذ يتقدم و هو يحملها الى تلك الحديقة الخلفية المضاءة افلتها حين وصل الى نقطة ما ثم قال لها "اغلقي عينيك"
"انت حقااا مجنون "

"حبي هيااااا انا لا اطلب الكثير " اغمضت عينها لتشعر به يمسكها و هو يقدمها ببطئ نحو مكان ما الى ان توقف فجأة ثم بعد ثوان قال "افتحي عينيك"

فتحت عينيها لتجد نفسها في حديقة كلها ورود و ازهار و تتوسطها طاولة لشخصين تجملها الشموع عليها و حولها
امتلأت عيناها بالدموع ثم رمت نفسها عليه تحضنه و هي تقول "انه رااااااائع...المكااان مثل الحلم"

"حقااا.. هل حقااا أعجبتك المفاجأة؟.."
"لا اظن انني رايت شيئا جميل هكذا من قبل..متـ..- متى حضرت كل هذا "

"في المساء عندما كنت تأخذين قيلولة"
اخذ بيدها ثم اقترب الاثنان من الطاولة ، سحب لها الكرسي لتجلس ثم ذهب الى الطرف الاخر.
تناول الاثنان طعامهما بينما يحتسيان الكثير و الكثير من النبيذ الى ان وجدت نفسا ترقص معه و هي تتمايل معه ببطئ على الموسيقى

رفعت راسها اليه ثم قالت "انت اجمل شيئ حصل لي "
رد عليها "انت حلمي الذي تحقق"
قبلها و هو يلتهمها بينما سحبته اكثر نحوها و كانها تتذوق شفتاه لاول مرة ثم اخذ يحملها بين يديه و هو يدخل الى الداخل

كانت تحاول ان تفتح ازراره بينما كان يزرع قبلات متفرقة على رقبتها ..كان ما يحدث بينهما في تلك اللحظة شيء غير ما حدث من قبل ، و كانهم مسحو الحد الذي وضعوه قبلا و استسلما لمشاعرهما و رغباتهما

"انا احبك"
"انا احبكِ اكثر"

-----

الصباح التالي :

كان يدفن راسه في صدرها بينما كل ما كان يغطيهما هو تلك القطعة البيضاء من الغطاء المتمردة على كل من جسديهما.

اخذت تتحرك و هي تفتح عينيها لتشعر به نائم في احضانها اقتربت تضع قبلات على كل وجهه الى ان وجدته يبتسم "اريدك ان توقضيني هكذا كل صباح " ابتسمت ثم اخد يرفع راسه اليها بينما يخرج من احضانها "هل نمت جيدااا " هزت راسها ثم انزلت نظرها ليرفعه هو مرة اخرى و هو يقول "هل انت بخير؟ تبدين شاحبة "

القناع الملائكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن