٣٤/خاتمة

1.3K 49 30
                                    

- اسبانيا:

اتى صوتها من الداخل و هي تستفرغ حيث قفز من السرير فورا و وقف خلف الباب "حبيبي .. هل انتِ بخير؟ " لكنها لم ترد عليه "اللعنة جيزيل ردي و الا ساكسرالباب "

"انا بخير ايمكنك ان ..- ان تحظر لي القليل من الماء "

"اجل على الفور" اجابها ثم تقدم نحو الطاولة بجانب السرير و اخذ الكاس يملأه بالماء ثم عاد الى حيث كان "ايمكنك ان تفتحي الباب ؟"

"هممم " فتحت الباب فورا لياتيه مظهرها و هي صفراء و كان اللون سُحب منها ثم "حبي مالذي حدث لما انت شاحبة " قرب كاس الماء منها يُشَرِبها اياه بينما يمسح بيده الاخرى على ظهرها بلطافة "لا اعلم انا هكذا منذ ايام..-" قاطعها فورا "منننننذ ايااااام هل تمزحين معي جيزيل ، لما تفعلين هذا دائماا"

"ظننت انني اكلت شيئا ما لكن يبدو انه ليس كذلك .. ليو .. هل ..- هل تظن انه عاد"

"لاااا لم يعد و لن يحدث مجددا انتِ شُفيتِ هممم! انت بخير سنذهب الى الطبيب و سنرى السبب لكن انت بخير " عانقها فوراا و كانه يحتويها بين اضلعه حيث اختفت تماما داخل بين احضانه كالعادة نظرا لجسمه الضخم مقارنة بها .

- احد مستشفياتِ فالانسيا (أسبانيا) :

"سيدة دي روسي يبدو انكِ حامل في الشهر الرابع ، لكن اعراض الحمل اتت متاخرة قليلا مثل حملك الاول"

"قفز ليو من مقعده نحوها فورا ثم بقي ينظر الى الجهاز و كانه يفهم فيه "هي حامل!!"

"اجل سيد دي روسي "

كانت جيزيل تنظر الى الشاشة مثل المصدومة ثم بدات دموعها تنزل بينما تتمتم "لكن دورتي لم تنقطع.. انا لم ..- "

"اجل هذا شيء وارد الحدوث سيدة دي روسي كما انه شيء غير ضار لا تقلقي ابدا بشان هذا"

"لكنني..- لكنني شربت.. انا شربت الكحول الليلة الماضية و الاسبوع الماضي ايضا..- انا لم اكن .. لم اكن اعلم ..-"

"انا اتفهمك لكن لا تقلقي الجنين بحالة جيدة كما انه اظهر لنا جنسه ايضا "

احكم ليو قبضته على يد جيزيل لكنه لم يتحدث ابدا كان مثل الذي قُطِعَ لسانه "هل يمكننا ان نعرف جنسه الان؟" اتى صوتها بعد ان بقيت صامتة لدقائق "اجل بالتاكيد .. جنس الجنين ذكر ، مبارك لكما يبدو انكما سترزقان بولد "

اقترب ليو منها فورا يعانقها حين انهارت تبكي فور سماعها ذلك "انا اعشقك بل اعشق النفس الذي يخرج منك حتى ، انت لن تستطيعي ابدا ان تصدقي كم تجعلينني سعيدا .. انا ..- انا سعيدٌ للغاية حبيبيتي سافعل المستحيل من اجلكم اي شيء فقد انت كوني بخير " نظر الى بطنها ثم وضع يده يلمسها "و هو ايضا "

القناع الملائكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن