١٣/ اثبات ملكية

1.4K 57 2
                                    


——-

بعد مرور اسبوع

كان رافي يجلس على احد الارائك بينما ايڤا تجلس على احد ساقيه و هي تضع يديها حول عنقه بينها تبادله القبلات كانت يداه تتوسط خصرها بينها يمرر انامله على ضهرها للاعلى ثم للاسفل الى ان افلت القبلة و هو يقول " ماذا فعلت بقلبي ليتمناكِ لهذه الدرجة" مرر كفه على خدها ثم اضاف "خجلك هذا يثيرني اكثر..مالذي سافعله الان" نظرت اليه ثم قالت "قبلني بتمهل كانك تخيط جرحاً" اقترب اكثر ثم قال "جرحاً !! ممم صدقيني ان كنت ترين شفتيك جرحااا فانا ارى انه كلما اصابني التعب اخذهما علاجاا لي" في تلك اللحظة قاطعهما وصول النادل و هو يحمل كاسين من المارتيني ، نظر اليها ثم قال "اتريدين الرقص" اومأت له ثم قالت"سأستخدم الحمام و اعود" قالت هذا و هي تقف تتقدم الى الزاوية في اخر الرواق ،

بينما كانت تمشي و هي تعود من الحمام استوقفها شاب و هو يمرر نظره عليها ثم قال"اااووه اظن ان هديتي لليلة وصلت" تشكلت على وجهها ملامح الاستفهام ثم حاولت ان تذهب في طريقها ليمسكها من يدها و هو يقول "لا اظن انني اريد من هديتي ان تغادر بهذه السرعة" قالت له "افلتني... مالذي تفعله انت تؤلمني"

كانت تصرخ بصوت عالي بينما هو دفعها على الجدار و هو يحاول لمسها : كانت تضربه بكلتا يديها و هي تصرخ و الدموع في عينيها "ارجوك اتركني ارجوووك لا تفعل هذا" لتجد فجاة نفسها في فراغ حين فتحت عينها ،

كل ما كان امامها هو رافي و هو ينهمر ضربا على الشاب الملقى ارضا كان يمرر قبضاته عليه مثل المجنون بينما هي كانت ترتجف و هي تجلس في وضعية القرفصاء ، كان وجهه كله ملطخ بالدماء اما رافي فقد كان مثل المجنون لم يتوقف بينما هي تصرخ "توقف اتركه فقد اتركه " كانت تبكي بحرقة و هي تشهد المنظر امامها ليتوقف رافي فجأة و هو يلتفت بسرعة نحوها يمسكها معانقا اياها ،

"شششت انا هنا ارجوك لا تبكي هكذا ارجوووكِ" ضمها اليه و هو يمسح على راسها بكفة يده ثم حملها بين يديه و هو يخرج من الملهى كليا ، كانت تعانقه بشدة و هي تدفن راسها في صدره

بعد اربعون دقيقة في الطريق بينما كانت هي نائمة اوقف سيارته امام مكان ما ، حين فتحت عينيها و رفعت راسها و هي تنظر من النافذة ، وجدت امامها منزلا كبيرا رمادي اللون بنوافذ زجاجية كبيرة كان منزلا جميلا ذو طابع عصري ، التفت اليه ثم قالت "اين نحن.." وضع كفه على خدها ثم اجابها "منزلي " قضبت حاجبيها ثم قالت "لكنك تعيش في منزل والدك "

هز راسه ثم قال "نعم لكن هذا لا يعني انني لا امتلك منزلا يخصني" هزت راسها بتفهم ثم اقترب منها و قال" اريدك ان تكوني اول شخص يدخله" ابتسمت ثم قالت "اتشرف بذلك" قبل جبينها ثم نزل يتقدم الى جهتها و هو يفتح لها الباب ثم امسك بيدها ودخل معها المنزل .

القناع الملائكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن