the clever lamp and the dump fox

البارت الثالث

I'll never let you go again

Like I did..

Oh.. I used to say.... 🎶

#ارثر

خرجت من سيارتي، لاغلق الباب مسرعاََ بعد ان فهمت الولد جون كيف يرسل لي عنوانهم،. كنت بالفعل اعلم تقريبا اين تسكن من ملفها..
و لكني لم ارد الاطلاع عليه كله..

الا الان..

اخذت درج اثنان في واحده وانا اصعد حتي وصلت لباب منزلهم، لاطلق الباب بقوة..

لم اسمع شئ في البدايه لكن بعدها سمعت صوت ضعيف ينادي، ثم..

" انا قادم"

دخلت الي الشقه فوراََ،. لاجد طفل صغير من فتح لي الباب ليمسك بيدي سريعاََ..

" انها هنا.. امي.."

" اوه.. من بالباب يا جون.. هل اتي محصل..؟"

كانت قد قاومت بالفعل و بدا انها تحاول وضع المطهر علي جرحها، لتسقط العلبه من يدها عند رؤيتي..

كان شعرها الاحمر الطويل مشعثاََ و هناك خصلات تغطي بها عيونها و كدمه علي وجنتيها و هناك جرح من جبهتها الي جانب اذنها كانت يدها الاخري عليه..
و بدا انه لم يكن اخر جرح بما انها سقطت..
و لكن ما جذب انتباهي اكثر هو كيف تبدوا شفتيها متورمه..

الهذا  كانت تضع الاحمر الثقيل علي شفتيها مع انها لا تحبه..؟

اللعنه..

انا اعرف ماذا يعني هذا..
نبضت الحرارة في جسدي بوجع لاضم قبضتي بقوه و انا اتخيل لكم ذلك الخنزير الذي ضربها حتي يتورم كله.

اسقطت وجهها الي جون لتنظر له بلوم..

اردفت بسرعه بنبره الهسيس..
" هو من اتصل بك اليس كذلك..؟
و لكنها تداركت نبرتها لاعلم ان الدموع كانت تزال في عينيها..

لابد انها كانت تبكي علي ما اصابها منه..

" انا اسفه حقاََ لازعاجك في هذا الوقت.." لم تنظر لكني كنت اسمع نبرتها المعتذرة.

لم ارد عليها، حتي لو انكرت هي تعلم ان ما بيننا اكبر من هذا..
لم انتظر دعوة هي ليست بحاجة لذلك مني..
يمكنها طلب اي شئ مني كما تشاء..

خلعت معطفي الثقيل لاعلقه علي شماعه المدخل، و شمرت قميصي..

" اتركي ما بيدك.."
اشرت لها و هي تحاول ان تنحني لجلب ما سقط منها..
توردت وجنتيها و من ثم اردفت بعناد
" لا تقل يمكنني الاعتناء بنفسي"

ابتسمت ابتسامة خفيفة..
هي لا تدرك الان انني لا ازال اتذكر..
رائحتها الحلوة المسكرة و طعم شفتيها..
المتألمتين اليوم..
لو كانت معي...

لو لم أكن احمق...؟

تجاهلت اعتراضها ، في منزلها القديم اعني منزل جارتنا كانت تضع علبه الاسعافات في الحمام..
ربما هي كذلك..