البارت الحادي عشر

578 11 0
                                    

#الراوي

كان صدرها يعلو و بهبط مرة اخري، تشعر به و هو يقبل شفتيها بجوع اكبر مع كل قبله..

تقلبت سيلا علي كانبها و هي تشاهد نفسها خاضعه و مستسلمه لقوته الضاغيه فوقها، انه امامها تستطتيع الاحساس بذراعيه تطوقناها بحمايه و يده القوية ترتاح  علي ظهرها و عطر ما بعد الحلاقه و عطره  يداعبان  انفها .

تتخيل صلابته التي تسببت بها، من اغضابه و من اغرائه لتنموا الابتسامه علي شفتيها الحسيه الممتلئة و هي نائمه..

ليرن هاتفها بجوارها..

استفاقت سيلا فوراََ و صدرها يعلوا و يهبط مرة اخري لكن من الخوف و هي تسمع الرنه المختلفه الذي حددتها للرقم الوحيد الذي اصبح موضع الخطر في حياتها..

تلاشت الاحلام فوراََ  و كانها في كوكب اخر، انها هنا ليست  في منزلها،. و لا  في سريرها...
وخدها تماما و حتي ابنها الصغير جون لم يعد بقربها..

عادت الي مخيلتها ذكريات الليله السابقه..
كيف اخذها ارثر لمنزله و ظل يحذرها..

نظرت الي الهاتف الذي استمر بالرنين..

اجل منه..

ظل يحذرها مراراََ و هي تبتسم فقط باقتناع و تومئ له، كانت تعلم انها عليها الكذب،. بل و عليها ان تبدوا مقنعه..

" انا افهمك  انه شخص خطير، شخص يلتف حول ضحاياه حتي يصل لما يريد.. و لن يرحمهم اذا حصل علي ما يريد.
و كل ما يريده منك هو المجوهره التي حصلنا علينا"

" اجل اعرف.. لقد اخبرته انني لن اعمل معه.
و لكنه عرض علي مناقشه ما يريد في احدي المطاعم "

تذكرت كيف اصبح اكثر اثاره و هو يلف وجهه و يسب و من ثم حدق بها بنفاذ صبر..

" و ماذا اخبرتيه اذاََ .. ؟"

لتهز رأسها فوراََ و تقسم " اخبرتك لا.. رفضت بالطبع "

عادت الي واقعها بعدما رن هاتفها للمره الثانيه،. لتلف نفسها بالشرشف و هي تشعر بالبرد فجأه و تجيب بصوت ناعس .

" مرحبا سيد الكسندر..
انا اسفه للغايه لقد كنت نائمة"

" ماذا فعلت البارحة.. هل قمت بما اخبرتك به..؟ "

ابتسمت و هي تشكره من الداخل لأول مره، تذكرت الجهاز الصاعق الذي اعطاه لها..

" عدت الي المنزل و وجدته سكران و غاضب كالعاده،. لذا صعقته و بعدها هربت.."

" احسنت " لم تشعر بالفرح جدا و هو تفعل ذلك و لكن نبرته الفخوره جعلتها في حال افضل.

لتجيب بتردد" شكراََ.."

" ارسلي لي موقعك لنبدأ العمل..
تذكري ان الانضمام الينا ليس سهلا.. عليك ان تجتازي اختبارات لتثبت ولائك لنا..
و سترين المفاجئه التي احضرها لك.."

the clever lamp and the dump fox حيث تعيش القصص. اكتشف الآن