#الراوي
كان صدرها يعلو و بهبط مرة اخري، تشعر به و هو يقبل شفتيها بجوع اكبر مع كل قبله..
تقلبت سيلا علي كانبها و هي تشاهد نفسها خاضعه و مستسلمه لقوته الضاغيه فوقها، انه امامها تستطتيع الاحساس بذراعيه تطوقناها بحمايه و يده القوية ترتاح علي ظهرها و عطر ما بعد الحلاقه و عطره يداعبان انفها .
تتخيل صلابته التي تسببت بها، من اغضابه و من اغرائه لتنموا الابتسامه علي شفتيها الحسيه الممتلئة و هي نائمه..
ليرن هاتفها بجوارها..
استفاقت سيلا فوراََ و صدرها يعلوا و يهبط مرة اخري لكن من الخوف و هي تسمع الرنه المختلفه الذي حددتها للرقم الوحيد الذي اصبح موضع الخطر في حياتها..
تلاشت الاحلام فوراََ و كانها في كوكب اخر، انها هنا ليست في منزلها،. و لا في سريرها...
وخدها تماما و حتي ابنها الصغير جون لم يعد بقربها..عادت الي مخيلتها ذكريات الليله السابقه..
كيف اخذها ارثر لمنزله و ظل يحذرها..نظرت الي الهاتف الذي استمر بالرنين..
اجل منه..
ظل يحذرها مراراََ و هي تبتسم فقط باقتناع و تومئ له، كانت تعلم انها عليها الكذب،. بل و عليها ان تبدوا مقنعه..
" انا افهمك انه شخص خطير، شخص يلتف حول ضحاياه حتي يصل لما يريد.. و لن يرحمهم اذا حصل علي ما يريد.
و كل ما يريده منك هو المجوهره التي حصلنا علينا"" اجل اعرف.. لقد اخبرته انني لن اعمل معه.
و لكنه عرض علي مناقشه ما يريد في احدي المطاعم "تذكرت كيف اصبح اكثر اثاره و هو يلف وجهه و يسب و من ثم حدق بها بنفاذ صبر..
" و ماذا اخبرتيه اذاََ .. ؟"
لتهز رأسها فوراََ و تقسم " اخبرتك لا.. رفضت بالطبع "
عادت الي واقعها بعدما رن هاتفها للمره الثانيه،. لتلف نفسها بالشرشف و هي تشعر بالبرد فجأه و تجيب بصوت ناعس .
" مرحبا سيد الكسندر..
انا اسفه للغايه لقد كنت نائمة"" ماذا فعلت البارحة.. هل قمت بما اخبرتك به..؟ "
ابتسمت و هي تشكره من الداخل لأول مره، تذكرت الجهاز الصاعق الذي اعطاه لها..
" عدت الي المنزل و وجدته سكران و غاضب كالعاده،. لذا صعقته و بعدها هربت.."
" احسنت " لم تشعر بالفرح جدا و هو تفعل ذلك و لكن نبرته الفخوره جعلتها في حال افضل.
لتجيب بتردد" شكراََ.."
" ارسلي لي موقعك لنبدأ العمل..
تذكري ان الانضمام الينا ليس سهلا.. عليك ان تجتازي اختبارات لتثبت ولائك لنا..
و سترين المفاجئه التي احضرها لك.."
أنت تقرأ
the clever lamp and the dump fox
Romance" هل يمكننا فقط الانسجام سوياََ؟" هزت كتفها بلا مبالاه رغم التورد الذي يضئ بشرتها، و التفت عائدة لمكتبها. " انظري نحن نوعاََ ما عالقين هنا لذا علينا ان نفعل ذلك لانه الافضل، و ايضا اكره التشاجر مع شخص من المفترض اننا نعمل سويا و انه في صفي" "او من...