البارت الرابع

835 19 2
                                    

احذر مني لأني امرأة
يوماََ ما ستشكرون النساء علي عدم الاستسلام.

.....

#سيلا

حملت قدمي و عكس كل ما ارغب فتحت الباب، عليه ان يعود من حيث اتي..
من هو ليعرض علينا أمانه و حمايته و كانها شفقة..؟
حسناََ نحن اغني من ان نطلب شفقة من احد..

لن انسي ابداََ الكلام الذي قالته عائلته لنا..

و لكن عندما وقفت نصف  دقيقه في الخارج كان وجهي قد تبلل من المطل الشديد و في الخارج..و تصر اسناني من البرودة.
نظرت لاعلي الي الغيوم السوداء و كان الجو غاضب اليوم..

" حسنا ادخلي.. انا اعرف طريقي لوحدي.."

سمعت صوته الاجش  من خلفي لارتعش اكثر و انا اسد عليه الطريق..
نظرت له نظره متوترة..
ليرفع، احدي حاجبيه الي..

" هل يمكنك المرور..؟"

دق قلبي اكثر و هو يقف بجانبي اكثر  و اشعر بحرارة جسده بهذا القرب..
ابتعلت ما بحلقي..
مهما كنت اكره وجوده و اكره حتي التفكير به لا يمكنني تركه يذهب في هذا الجو..

"حسنا..
و لكن.."

هيا يا سيلا تمالكي  نفسك..

" لا.." اردفت بحزم بنبره اقرب للغضب لاغلق الباب خلفي.

" لن تذهب تلك الليله..
اسفه اعلم ان لديك مواعيد اهم و لكن اعلم انك صففت سيارتك في مكان بعيد لانه لا توجد جراجات بالقرب من هنا.."

نظر لي بتفحص برماديته..
لابد انه يعتقد انني حمقاء الان..
او اتحجج ليبقي.

لاسرع بسرعه و اشعر بتعذر لساني  " اسمع.. انا لا اقول انني احتجزك..
اذا اردت.."

ليضع باطن يديه الكبيره علي فمي و  يردف بهمس لينتقل الي رائحته الخشبية
" حسناََ فهمتك.. "

اتسعت عيناي  بغضب و انا اراه يبتسم نصف ابتسامة
و اصبحت دقات قلبي اعلي من صوت الرعد في الخارج..

" سابقي الليلة.."

ازال يده و دخل الي الشقه مره اخري ليخلع حذائه و يجلس بكل اريحيه و هذه  الابتسامة السمجة لا تزال علي وجهه
لالعن  نفسي مئه مره لقولي الغبي هذا..

دخل جون الي الصاله و هو يمسك بطانيته و دبه المحشي
" هل يزال العم في المنزل..؟"

و كان كل شئ يحصل امامي ببطئ..و ينفلت من يدي..

اتي جون و جلس بسعاده بقرب ارثر..

" هل ستبيت معنا اليوم؟"

ضحك ارثر ضحكة حلقيه ثم نظر الي و انا لا ازال ارتدي معطفي الذي خرجت به لافتح الباب ثم نظر الي جون.

" والدتك عطفت علي هذه الليلة..
لان الجو بارد.. "

فتح جون النافذه لينظر، ليمد يده الي المطر لاجري فوراََ اليه صارخة

the clever lamp and the dump fox حيث تعيش القصص. اكتشف الآن