#سيلا
كنت جالسة في السيارة و انا اقلب في حقيبتي للتاكد من كل اوراقي معي،. ساخذ جون و اذهب من هنا..
لقد وصلت الي هنا من الكذب و الخداع الممتلئة حياته به ..
ماذا كنت انتظر منه؟لقد ظللت كل تلك المدة و انا اعمل علي امل العثور علي اي معلومة عنه..
و الان انا حتي لا اعرف اين رفاته حتي..
و لم اتمكن حتي من معرفه الحقيقة الا الان.
لو ان ذلك المجهول لم يرسلها لي ما كنت سأعرف..
و ربما كنت ساعيش طوال حياتي علي امل مجيئه..لما..؟
الا يهم حزني لهذه الدرجة..؟
هل ظن ان لعدم معرفتي سابقي..
هل هذا ما كان يعتمد عليه..؟مسحت الدموع التي علي وجهي بيأس و انا اتذكر وجه باتريك للمرة الاخيرة التي شاهدته بها.
ابتسامته لي و نصائحه عندما اخبرته عن مشاكلي مع بيتر..
و ضمه لي و كانه يعرف انه الوداع الاخير..اعدت النظر الي الرساله و انا اقراها اهدأ الان و ابطأ
رغم صدري المهترئ من الالم.
ربما تكون كذبة مرة اخري..
ربما يكون هناك شئ.علي اي حال جون معه، ساتصل به الان و اري اين هو..
اعلم ان لديه سبب ما..
لابد ان يكون سبب يمنعه من اخباري و يجعله يكذب علي و يجعلني اتامل بهذا الشكل ..هل احاول ان اسامحه.. ؟
لا..
و لكني سأسمعه..شعرت انه اخر امل بيننا..
باتريك ايضاََ كان صديقه.
لا اظن انه سيوذيني هكذا به عمدا..ظللت اتصل عليه و فجأه انقطعت الشبكة..
يا الهي.. ضربت بيدي مقدمة السياره و انا العن نفسي و اصرخ..
" يا الهي.. الهي.. ما هذا.."
الا يمكن ان اكون سعيدة ابدا...كنت اسمع اصوات الناس مبتهجة مو حولي الدراجات،. و الناس تمر..
الحياة مستمرة.. و لكن الخراب بالفعل ينتشر بداخلي.
انهم يحدقون بي كالمجنونه..
كل شئ يمشي كالمعتاد، و لكن انا حياتي متوقفه.
لولا جون..
و ما كانت لحياتي معني..شعرت انني تركت وحدي لدوامة جارفه، دوامة لا قبل لي بها.
كل ذكرياتي تعرض امامي بالبطئ...
جميعها تتلاشي و تحترق في مهب الريح.كان هو اخي الوحيد الذي كان يحبني بدون قيود..
لم يكن يحبني لانني اجلب له التعاطف.. مثل عمتي
و لم يحبني فقط عندما يشعر بالقوه مثل ارثر..كيف ساعيش بكل هذا الالم..؟
امتلئت عيناي مرة اخري و وقع الصدمه التي مررت عليها لا تنفك عن العودة لذهني...
الصور البشعة التي وصلت لي...انا ايضاََ بت وحيدة تماما..
علي الاقل كنت انتظر انه بيوم..
بيوم يعرف مكاننا و يصل الينا...و لكن ليس لدي الرفاهيه لانهيار الان..
ساتماسك.. ساجد ابني..
ساجده اولا لانه مسأول مني..
ثم علي ان اعرف من قتلوه.
و لن ينجوا مني..
أنت تقرأ
the clever lamp and the dump fox
Romansa" هل يمكننا فقط الانسجام سوياََ؟" هزت كتفها بلا مبالاه رغم التورد الذي يضئ بشرتها، و التفت عائدة لمكتبها. " انظري نحن نوعاََ ما عالقين هنا لذا علينا ان نفعل ذلك لانه الافضل، و ايضا اكره التشاجر مع شخص من المفترض اننا نعمل سويا و انه في صفي" "او من...