البارت الثامن عشر

357 7 0
                                    

#سيلا

و نحن نقترب بالسيارة من المرج بالمغطي بالورود الوردية و الصفراء لم تعد الصوره في ذهني اكثر وضوحا،. الرياح المعطرة قادمة و كانها تحيينا محملة بالذكريات العبقه لكل ما عشناه و نحن اطفال..

و ايضاََ..محملة بذكرياتي مع صديقتي المفضله القديمة فانيسا.

نظرت له بعتاب و انا اراه لافته rose town
قادمة و لكنه رد علي بابتسامة خافته  فقط.

نست غضبها سريعا و هي تسمع صوت جون الحماسي و هو يشير نحو راكبين  الدرجات في الطريق الموازي

" امي.. امي اود ركوب العجلات مثلهم"

" ستعجبك جدا.. و ايضاََ هناك مكان رائع هناك لركوب العجلات يا جون.."

" يااي.." كور قبضته بفرح و هو ينظر اليهم بحماس متزايد ليسترق ارثر نظرته الي سيلا ..

" كنت ايضاََ تحبين راكبين الدرجات وانت صغيرة.. اليس كذلك..؟ "

توردت اكثر  و مثلت انها لا تسمعه و هي تسند  يدها علي وجنتها و تنظر للنافذه.

ليردف بصوت اخفض " كنت آت الي هنا في كل مرة تذهبين  انتي و فانيسا للتنزه.
كنت احب ان اراقبك و انت علي طبيعتك المرحة و السعيدة  و التي كنت تصبحين عليها مع كل الناس سواي "

لترد بصوت مقتضب " كنت لا تطيقني بالفعل.."

" ابدا.." اردف مدافعاََ و هو يمسك بيدها " كنت لا استطتع ان اعبر لك..
كنت اود التهامك هكذا..
و انت كنت اصغر من السن القانوني حتي،. كنت اصغر من فانيسا اختي الصغيرة "

" و بالمناسبة لقد ندمت كثيراََ بعد الذي فعلته.
انا لست معها و لا اقول انها محقة و لكنها بالفعل تغيرت"

" اجل.." ردت سيلا و هي تحاول ان تبدوا حيادية.
هو محق و لكن..

ابعدت سيلا يديها و هي تضحك و تنظر الي احد الاطفال.
كان يمسك بايسكريم و لكن اصتدم به احد راكبين  الدراجات ليطخ وجهه.

و لكن قبل ان يبكي أتى كلبه و لعق جميع الايسكريم لينبح بسعادة.

تجول ارثر بتعمد ببطئ ليجعلهم يتمتعون بالمشاهد قبل ان ينزلوا تحت الشمس و الجو المرتفع الحرارة ..

لم تستطع ان تشعر بمشاعر اكثر ثقلا عندما اتت فتاتين يتمشان سوياََ و  ضحكاتهم تملا المكان.
شعرت بغصه و فجوه هنا في قلبها..

انها تشبه صديقتي..
و التي فيها بعض  من ملامحي التي نسيتها و ضحكتي التي لم اعد اتقنها.

تنهد ارثر و نظر اليها..
كان يعلم انها لن تقتنع مهما اخبرها،. و ايضاََ.. انها صاحبه الحق في النهايه في مسامحتها ام لا..

"متي سننزل يا عم ارثر.."

" ساخذ جون يا سيلا..
سادعه يركب العجلات  قليلا، نحن هنا في الامام."

the clever lamp and the dump fox حيث تعيش القصص. اكتشف الآن