#سيلا
و نحن نقترب بالسيارة من المرج بالمغطي بالورود الوردية و الصفراء لم تعد الصوره في ذهني اكثر وضوحا،. الرياح المعطرة قادمة و كانها تحيينا محملة بالذكريات العبقه لكل ما عشناه و نحن اطفال..
و ايضاََ..محملة بذكرياتي مع صديقتي المفضله القديمة فانيسا.
نظرت له بعتاب و انا اراه لافته rose town
قادمة و لكنه رد علي بابتسامة خافته فقط.نست غضبها سريعا و هي تسمع صوت جون الحماسي و هو يشير نحو راكبين الدرجات في الطريق الموازي
" امي.. امي اود ركوب العجلات مثلهم"
" ستعجبك جدا.. و ايضاََ هناك مكان رائع هناك لركوب العجلات يا جون.."
" يااي.." كور قبضته بفرح و هو ينظر اليهم بحماس متزايد ليسترق ارثر نظرته الي سيلا ..
" كنت ايضاََ تحبين راكبين الدرجات وانت صغيرة.. اليس كذلك..؟ "
توردت اكثر و مثلت انها لا تسمعه و هي تسند يدها علي وجنتها و تنظر للنافذه.
ليردف بصوت اخفض " كنت آت الي هنا في كل مرة تذهبين انتي و فانيسا للتنزه.
كنت احب ان اراقبك و انت علي طبيعتك المرحة و السعيدة و التي كنت تصبحين عليها مع كل الناس سواي "لترد بصوت مقتضب " كنت لا تطيقني بالفعل.."
" ابدا.." اردف مدافعاََ و هو يمسك بيدها " كنت لا استطتع ان اعبر لك..
كنت اود التهامك هكذا..
و انت كنت اصغر من السن القانوني حتي،. كنت اصغر من فانيسا اختي الصغيرة "" و بالمناسبة لقد ندمت كثيراََ بعد الذي فعلته.
انا لست معها و لا اقول انها محقة و لكنها بالفعل تغيرت"" اجل.." ردت سيلا و هي تحاول ان تبدوا حيادية.
هو محق و لكن..ابعدت سيلا يديها و هي تضحك و تنظر الي احد الاطفال.
كان يمسك بايسكريم و لكن اصتدم به احد راكبين الدراجات ليطخ وجهه.و لكن قبل ان يبكي أتى كلبه و لعق جميع الايسكريم لينبح بسعادة.
تجول ارثر بتعمد ببطئ ليجعلهم يتمتعون بالمشاهد قبل ان ينزلوا تحت الشمس و الجو المرتفع الحرارة ..
لم تستطع ان تشعر بمشاعر اكثر ثقلا عندما اتت فتاتين يتمشان سوياََ و ضحكاتهم تملا المكان.
شعرت بغصه و فجوه هنا في قلبها..انها تشبه صديقتي..
و التي فيها بعض من ملامحي التي نسيتها و ضحكتي التي لم اعد اتقنها.تنهد ارثر و نظر اليها..
كان يعلم انها لن تقتنع مهما اخبرها،. و ايضاََ.. انها صاحبه الحق في النهايه في مسامحتها ام لا.."متي سننزل يا عم ارثر.."
" ساخذ جون يا سيلا..
سادعه يركب العجلات قليلا، نحن هنا في الامام."
أنت تقرأ
the clever lamp and the dump fox
Romance" هل يمكننا فقط الانسجام سوياََ؟" هزت كتفها بلا مبالاه رغم التورد الذي يضئ بشرتها، و التفت عائدة لمكتبها. " انظري نحن نوعاََ ما عالقين هنا لذا علينا ان نفعل ذلك لانه الافضل، و ايضا اكره التشاجر مع شخص من المفترض اننا نعمل سويا و انه في صفي" "او من...