البارت السابع و العشرون و الاخير

739 6 0
                                    

#سيلا

كنت اتجول حافية و انا ارتدي هذا الفستان الابيض الواسع

تتمايل الاشجار بسعادة و النسيم الربيعي يداعب  وجهي بالكامل و انا اخرج وجهي من النافذة و انظر الي النافذة ليدعب الهواء وجهي .
لقد اخبرني ارثر ان ابقي في السرير و لكن لم استطتع ان اقاوم و انظر لهذا الجو الرائع..

سمعت خطوات خلفي، لابتسم بشقاوة ، كانت رائحة  مزيج الاخشاب الذكوريه مضافه الا رائحته المميزه تتداعبني من خلفي،. لاشعر بدغده في جلد رقبتي الحساس و انا اشعر بانفاسه الساحنه علي رقبتي..

" سيلا.."

" همم.." حاولت ابعاد رقبتي و انا اكتم ضحكتي، لاجده يلف برفق ذراعيه حول خصري..

" ماذا قالت الطبيبه هه.. ؟"

التفت اليه بشكوي " لقد سأمت من الجلوس في و ايضاََ سمنت كثيراََ.. الا تري.."

التفت الي،. لينظر الي وجهي بحنان الي الان لم اعتد عليه، كان يننظر لأسفل و انا ابدوا  قصيرة امام طوله و ايضاََ سمينه جدا الان.
ليميل بخفه و يقبل كلتا وجنتاي.

" تبدين جميلة جدا، و شهية.."

لم استطتع منع ضحكي و انا انظر اليه و كأنه يقيم طعام.
و لكن عندما اخفضت نظري لم استطتع ان لا اري هذا الانتفاخ الضخم، و بالفعل هو قبض علي..

" هل من اجل ذلك كنت تناديني؟ "
كنت متورده بالفعل كفتاه مراهقه تري ذلك اول مرة.
و كأنني لم اكن انا و هو نمارس رياضات شاقه طوال الليل..

ابتسم بمكر و قطع الخطوه الفاصه بيننا..

" بكل مرة استيقظ و اجدك بحضني، اليوم لم تكوني بجانبي.."

ابتسمت و انا انظر الي الارض..
منذ ان اصبحنا في منزله جميعاََ سوياََ، بدا الامان يحاوطني مرة اخري..
و لكن بكل مرة اتسائل ..
ماذا لو..؟ ماذا لو شعر بالخوف مرة اخري.. و رحل.

" انا.. اردت ان اري الحديقه اليوم..
لقد تفتحت الورود التي زرعناها .. "
تذكرت عندما اخذ جون منذ شهرين و علمه كيف يزرع.

" اجل.. لقد رأيتها و انا اوصل جون اليوم للمدرسه.."

وقفت علي اطراف اصابعي لاقبله قبلة كبيرة من شفتيه، ليعود خطوة للخلف و يعود لتقيلي بجوع..
رفعت ذراعاي و حاوطت رقبته و انا اسمح له بامتلاك روحي و اخماد كل جذوات مخاوفي..

كنت الان تقريبا في الشهر الثامن و بطني متر امامي و مع ذلك كنت دائما ارغب بهذا.
شعرت في البدايه ان رغبتي كانت تزايد لاني حامل فحسب، و لكن كلما اعود و اتذكر..

اعلم ان هناك امراََ انا متأكده انه ايضاََ في عقله..
لقد اخبرني مرات ان ذلك المعتوه كينت قد اخبره عن ان والدته جيه،. و ربما اخبره باسمها...
اعلم ان الامر لن يكون صعباََ عليه.
حتي و لو قد خرج  الان من الشرطة.
الا انه يستطتيع بسهوله الوصول.

the clever lamp and the dump fox حيث تعيش القصص. اكتشف الآن