#ارثر
كنت واقفاََ خارج منزل فانيسا، و حيث انه المنزل الوحيد المضاء في تلك العتمه،. وقعت عيناي عليه رغم مشابهته لباقي العمارات المسكونه المجاوره له.
اوقفت سيارتي، و خرجت لاجد سيلا تخرج من باب منزل فانيسا و هناك رجل معها.
ارتفع ضغط دمي لرؤيته و كان أول ما اردت الخروج و اخذها من يده و ابراحه ضرباََ حتي يموت.
و لكن سيلا كان تخرج معه بطبيعيه و يبدوا انها تحدثه بامر ما..اللعنه..
هل ساستمر هنا اراقبها فحسب و هي تلقي نفسها في التهلكة..
الان اصبح اي شخص عداي شخص جيد و طيب.. اليس كذلك.. ؟ضغطت علي قبضتي بشده و انا اراها تقف مستكينه بجانبه،. الرياح تحرك خصلاتها الشقراء الناعمه و من ثم تميل اليه و هو يخرج لها ملفات و اوراق..
بأي لعبه يخدعها.. ؟
ابتعلت ما بحلقي بمراره، و انا اراقبها كيف هي تقف كحمامه مسالمة بجوار ذئب ..
هل تتوقع ان تفعل ذلك معي،. بعد ما صفعت يدها التي حاولت الاقتراب مني مره اخري.. ؟بدأ المطر بالهطول بشده و حالا خلع الكساندر الغبي و الحقير جاكته و خرج بخطوه بطولية معتاده ، و لكني لم اتحمل هذا الهراء اكثر..
خرجت من سيارتي، و بدون ان اشعرهم باي شئ الا في الثواني الاخيرة وجودني الاثنان امامهم لآخذ سيلا من يدها و اجذبها الي بشده لاضعها خلفي و انظر الي الكس..
" ماذا تفعل.. اتركها.."
ابتسمت بقسوه له،. انا اعلم انها بالفعل تتذمر من خلفي..
و لكني لن اتركها تقع بشباكه.خطا خطوه الي بتحذير و نبح كالكلب الذي اخذ شخص منه عظمته.
" ماذا تظن نفسك فاعلاََ،. هل انت جاهل ام ماذا.. ؟؟
السيده تقول لك اتركها،. نحن كنا.."رفعت يدي و انا اضيق عيناي له بلا اهتمام ابدا للمطر الهاطل..
" و انا اخبرك انت ان تتركها.." زمجرت به بقسوة و يدي تشتد قبضتها علي معصم سيلا،. لم ادري اني اؤلمها و لكني كنت اشعر بالغضب يضخ بي كمضخات.." من انت بالنسبه لها لتمنعني هه..؟؟ "
ابتعدت سيلا عني و هي تبعد يدها بقوه عن ذراعها و تقف الي جوار الكس.
رفع سبابته التي اريد كسرها في وجهي " تعلم انني استطيع ان امحيك انت و عائلتك عن وجه البسيطه.. اذهب من هنا"ضحكت بمراره.. هل يظنون ان هذا حقاََ سيوقفني..
اجل انا رجل صاحب احدي اكبر مكاتب المحاماه و لكن ربما اكون رجل كهف لعين ايضاََ اذا تطلب.اخذت سيلا و حملتها بين ذراعاي لتشهق و تظل تضربني بقوه و تحاول النزول ..
" ايها الوغد الاحمق... ماذا تفعل..!! "
أنت تقرأ
the clever lamp and the dump fox
Romantik" هل يمكننا فقط الانسجام سوياََ؟" هزت كتفها بلا مبالاه رغم التورد الذي يضئ بشرتها، و التفت عائدة لمكتبها. " انظري نحن نوعاََ ما عالقين هنا لذا علينا ان نفعل ذلك لانه الافضل، و ايضا اكره التشاجر مع شخص من المفترض اننا نعمل سويا و انه في صفي" "او من...