#ارثر
ظلت عيناي معلقه علي الطريق و انا اعود، قلبي ثقيل و كان قطع الليل قد تسرب الي روحي..
و قلبي يعاول سؤالي بعتاب نفس السؤال الذي يسأله مع كل نفس اخده...**هل كان يجب ان اطفئ أملنا هكذا.. ؟**
لم انهي العملية و لكننا خرجنا من وكرهم باقل الاضرار الممكنة..و كان الامر ليصبح اكثر سوء لو انها بقت..
لم نحصل منهم علي اي رد بعد و لكني اعلم انهم يحضرون لنا شيئاََ.. انا و فريقي و كل من يعمل معنا..
يريدون تدميرنا و سيحاولوا، لن ييأسوا حتي يمزقوا لحمنا عن عظامنا و مهما استهلك منهم...لكن لا اريدها ان تكون معنا..
و قلبي يصرخ باسمها بنفس اللحظة.
تلك الحلوة العنيدة ، المصممة الخائفه، كالخمر الجيدة مزيج من كل شئ حلو و حارق..انا اعرف سيلا هي لا تحب ان يعطيها اي احد اي امر..
و حتي اذا اخبرتها الف مرة عن مدي الخطورة التي ستواجهها ان لم تسمع كلامي تخالفه بدون اي تانيب للضمير..
فقط لتضايقني...و لكني اعلم انها لن تفهم ابداََ ما اقصده بهذا الشكل..
ابتسمت لنفسي بحسره و انا لا ازال اشعر بملمس جسدها الناعم و رائحتها التي تشبه اللافندر علي جسدي..
كيف شعرت اني ملكت الدنيا للحظات و هي تتوسد صدري
عيونها الزرقاء الملتهبه كيف كانت تنظر لي، بحب، بشوق رغم كل ما تقوله عني..
كانت مستسلمة لي، كامت ترغبني كما اشعر و كما ظللت اتألم لسنوات..
شعرت بقضيبي يتصلب و انا اتذكر فقط لكيف كان جسدنا يتراقص في الظلام..
و ربما لو لم يدخوا علينا..هذا افضل..
اوقفت التفكير مع نفسي و انا افكر في كل المصائب التي ستصيبنا..
انا اعلم منذ زمن ان مشكلتهم معي،. انا افسد اعمالهم و ساظل..
و لكن بما انها وضعت نفسها في الصوره معي، بهذا الشكل الواضح..
لم اكن اتوقع ان تصل حقاره الكسندر لهنا و لكن لماذا لم اتوقع..و هو يرسل لي الرساله علي هاتفي بكل وقاحة..
**" ستسلموا لنا الجوهره التي سرقتموها منا،. و اذا بدلاََ منها ستجد عنق شخص تحبه في صندوق" **لن تسمعني،. مهما اخبرتها..
اعلم ان الكسندر لا يمزح، و انا لا امزح..
لن تظل هنا لحطه واحده و ان تطلب الامر اخذها هي و ابنها الي ابعد مكان ممكن عنه،. سواء شائت ام رفضت..كنت قد اقتربت من منزلي الثاني للطوارئ لاقود سيارتي الي الجراج، و لكن و انا اعيد سيارتي للخلف لاغلقها رأيت فانيسا تتصل بي..
لم يات في بالي الا شئ واحد و هي تتصل بي و الساعه اوشكت علي الرابعه.
اجابت بهمس فور ان قلت مرحباََ
" لا تقلق.. سيلا في منزلي..في الخارج"تنفست براحة وضعت يدي علي اذني و انا بالكاد اسمعها، لاسألها بسرعه
" هل ستبقي ..؟"" لا..عليك ان تأتي.."
أنت تقرأ
the clever lamp and the dump fox
Romance" هل يمكننا فقط الانسجام سوياََ؟" هزت كتفها بلا مبالاه رغم التورد الذي يضئ بشرتها، و التفت عائدة لمكتبها. " انظري نحن نوعاََ ما عالقين هنا لذا علينا ان نفعل ذلك لانه الافضل، و ايضا اكره التشاجر مع شخص من المفترض اننا نعمل سويا و انه في صفي" "او من...