البارت الثاني عشر

434 10 0
                                    

#الراوي

" لقد وجدناها.."

صاحت سوزن بسعاده و هي تنظر الي حاسوبها و تري كم الرسائل  المرسله من الكس، لهاتف سيلا..

اسرعت نورا زميلتها في السكن لتجلس بجوارها و تنظر الي الرسائل .

" اوه لقد استطعت ايضاََ اختراق هاتفها "

" انتظري" قهقهت سوزن بصفاقه و هي تقضم قطمه كبيره من التفاحة التي بجانبها.

" ساجعلها تسقط اكثر و اكثر..
انتظري حتي يعرف المدير  ارثر الذي يفضلها و يعاملها افضل منا جميعاََ. و ساجعلها تسقط من عينه للابد"

....

ارتجف المسدس  في يدها و هي تسمع صوته الغليظ يرن في القاعه الضخمة امامها و الفراغ يجعل الصوت يتردد باضغاف قوته.

" اطلقي علي الرجل!! "

نظرت مره اخري للرجل و الذي لم يتحرك من مكانه، كان ينظر اليها فقط و بعد ثوان بدا ان الابتسامه ستشق ثغره.

هل لها حقاََ ان تقتل إنسانا من اجل مصالحها..؟
ان تهدر حياته و دمه ارضاََ من..
من اجل اخيها و ابنها.. ؟

" هل خفتِ ؟..

من الان؟" سمعت ضحكات عاليه مستهزأه بجانبها، لتجد السيد الكسندر قادم اليها و هو يرتدي بذله سوداء و قميص اسود برابطه عنق سوداء و نظراته الودوده التي كانت بتلك الامسية اختفت تماما ليحل مكانها وجه جامد و كأنه قناع .

" اعطيني المسدس اذاََ.. بما انك تخشين حتي من طلقة واحدة صغيره "

قطبت حاجبها و هي تشعر و كأن ركبتاها لم تعد تحملانها، قطرات العرق البارد تنزل من جبهتها الي جانب خدها و عيونها تصبح حمراء من الضغط .
يدها تود الاطلاق، تريد فعل اي شئ من اجل هذا العقد.و لكن قلبها يأبي..

" لا.. انا ساطلق النار..
انها فقط اول مرة لي."
حاولت جعل صوتها ثابتا مع جفاف حلقها و لكن اقوي الخطرين ان تظل تحت رحمه من يهددونها.

" هل تعلمين كيف تطلقين حتي ؟"

اومأت و لم ترد النظر لملامحه المستهزأه و لكن مع الالم في كتفها امسكت بالمسدس بقوه اكثر، و صوبت علي الرجل، لم ترد ان تبدوا ضعيفه..

علي اي حال..
في نقطه ما لن اريد ان يكون هناك احد ليحميني..
انا ساحمي نفسي لا احد  ثابت في حياتي، هو مثل  بيتر مثل اي رجل عرفته  .

اغمضت عين و بيدها  الاخري وجهت مسدسها عليه، كل نبض من قلبها تخبرها ان هذا خطا.
اصابع قددمها ترتعش من الالم و لكنها قربت سبابتها اكثر علي الزناد..

واحد ..

اثنان..

ثلا..

" بوووم.."

the clever lamp and the dump fox حيث تعيش القصص. اكتشف الآن