رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني للكاتبة آية يونس الفصل الأول
تري لو اعترفت لك انني احتاجك كالهواء، هل ستخنقني!
جرت مهرولةً خارج غرفته لتسدعي الطبيب...
إتجه الطبيب ومعه ندي مهرولين إلى الغرفه...
الممرضه بأمر ل ندي وماجدة والدة إسلام: لو سمحتو اتفضلو برة عشان نقدر نفحصه...
ماجدة بخوف وبكاء: انا امه...
الممرضه بنفي: معلش يا فندم استني الدكتور بره عشان مينفعش كدا...
لتمسك ندي يدها وهي تصبرها وخرجتا الإثنتان من الغرفه...ماجدة ببكاء وإنهيار وهي تجلس على احدي الكراسي الموضوعه: ابني بيموووت مني اسلااام خلاااص بيموووت، يا رب والنبي قومهولي بالسلامه انا مليش غيره في الدنيا...
لتجلس ندي بجانبها وهي تطبطب عليها برفق في محاولة لتهدئتها: اهدي يا طنط، إن شاء الله هيقوم بالسلامه...
ماجدة ببكاء: بقاله اسبوعين يا بنتي في غيبوبه هيقوم أمتي بس انا خلاص اعصابي مش متحمله حاسه اني هموت لو جراله حاجه...ندي وقد دمعت عيونها بشدة: إن شاء الله هيقوم بالف سلامه يا طنط، اهدي بس عشان هو بياخد القوة من حضرتك وبيسمعك وانتي بتكلميه و...
لتقاطع كلامهم احدي الممرضات مهروله: المريض فاق...
نظرت ماجدة بصدمه ثواني تحولت إلى فرحه كبيرة لتجري مسرعه إلى غرفته دون انتظار أي شيئ...
ندي بفرحه هي الأخري: الحمد لله يا رب يبقي كويس دايماً...شكرت ندي الممرضه بإحترام واتجهت إلى غرفه ميار لتجدها انتهت هي الأخري، ثواني واتجهت كلتاهما إلى السيارة لتوصل ندي ميار وطول الطريق لم يخلو من مشاغبتها ومرحها المعتاد...
وفي غرفة اسلام...
ماجدة وهي تدلف الغرفه بفرحه كبيرة: إسلااام ابنييي، الف حمد وشكر ليك يا رب، الف حمد وشكر ليك يا رب...
الطبيب محذراً: مينفعش كدا يا مدام، سيبيه يستريح شوية دا لسه فايق من غيبوبة محتاج فترة نقاهه وراحه تامه دلوقتي، اتفضلي...
ماجدة ببكاء: طب اطمن عليه بس يا دكتور...
الطبيب برفض: مينفعش مش دلوقتي، اتفضلي...وأخيراً خرج صوته الذي افتقدته والدته بشدة، ليردف إسلام بتعب شديد: س، سيبها يا دكتور...
الطبيب برفض: مينفعش حضرتك لسه تعبان...
نظر له اسلام نظرة كانت كفيله بإخافته ليومئ الطبيب بتوتر وخوف، وذهب للخارج تاركاً ماجدة مع إسلام...
ماجدة وهي تتجه إليه لتقبل رأسه وهي تبكي بشدة: الحمد لله يا رب، الحمد لله يا رب...
اسلام وهو يقبل يد والدته بشوق كبير هو الأخر: عامله ايه يا أمي!ماجدة ببكاء وهي تجلس على الكرسي الموضوع امام سريره: بقيت كويسه أما شوفتك يا حبيبي، الحمد لله انك قومت بألف سلامه...
إسلام بإستغراب: هو انا بقالي قد ايه في غيبوبة! ليتابع بلهفه، و، و، وفين روان!
ماجدة بإستنكار وإشمئزاز: ما بلاش بقي السيرة دي يا ابني...
إسلام بإستغراب: ها، سيرة ايه، فين روان، فين خطيبتي!
أنت تقرأ
رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني
General Fictionرواية عشقت مجنونة الجزء الثاني للكاتبة آية يونس كاملة عندما يصبح الإنتقام والتحدي غريزة... عندها فقط يتولد الحب الحقيقي... ماذا لو اصبح الأنتقام بدايه جديدة... ماذا لو كانت بدايه حب وعشق... تابعوني في عشقت مجنونه.. الجزء الثاني