البارت السابع والعشرون

9.9K 261 37
                                    

رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني للكاتبة آية يونس الفصل السابع والعشرون

مبدأياً كدا بعيدا عن البارت انا مش هعرف اسكت عشان حرفيا فاض بيا خلاص بسبب الكومنتات الزبالة من معظم الناس اللي بتتعامل معايا على إني خدامة عندهم وانتي كاتبه مش عارفة ايه وكدا وحرفيا كومنتات وحشه جداا بتحبط أي حد أنه يكمل في المجال دا والله بصو يا حبايبي انا برد عليكم كلكم وبحترمكم كلكم ولما تكون عندنا ظروف أو مناسبه بنزل اعتذار في منصه الرسايل مش زنبي أن انتي متشوفيهوش وتيجي في الكومنتات تقوليلي كلام وحش وتحبطيني بيه لو مش عاجباكي الرواية متقرأيهاش لكن متكتبيش كلام وحش تكسريني بيه والكلام حرفيا يكسر اي حد مش انا بس عيييب اوووي اني الاقي كومنتات كدا ودي مجرد نموذج ليهم.

من الآخر كدا عاوزة تستني لحد ما الرواية تخلص وتقرئيها استني لكن متكتبليش كومنت يدمرني نفسياً وتستني مني اني اكتبلك بارت حلو تمام.!

والكلام دا لمعظم الناس أو الناس من النوع دا بالذات تمام يعني محدش ياخد الكلام لنفسه هم عارفين نفسهم كويس وحرفيا انا لما بيفيض بيا بعملهم بلوك عشان دا مش اسلوب خاالص يعني وطبعا حابه اشكر حبيايبي دول اللي هونو عليا بجد كتير اوووي انا من غيريكم ولا حاجه وخصوصا انتي يا نور @noornoor505.

خرجت هدي من العمارة التي تسكن بها، لتتجه بالميكروباص إلى عنوان الشركة...
وصلت هدي إلى الشركة في وقت قياسي، دلفت بسرعه واتجهت إلى مكتبها لتبدأ العمل...

ثواني وجاء لها استدعاء من المدير بملفات معينه...
اخذت هدي الملفات على مضض واتجهت إلى مكتب الدمنهوري باشا...
دلفت هدي إلى المكتب لتشهق بصدمة وقد رأت آخر شخص توقعت رؤيته...
هدي بصدمة: إ، إنت!
التفت اليها الآخر ببرود وكأنه لا يعرفها، ثواني ووجه نظره مجددا إلى الدمنهوري...

ليردف بهدوء: تمام الصفقه هتم في معادها، عن ازنك...
الدمنهوري بإحترام شديد وخوف: يشرفنا طبعا نتعامل مع شركه الملك يا استاذ باسل.
باسل بغرور وهدوء: اكيد يشرفكم...
قال جملته والتفت إلى تلك التي تقف محدقة به بصدمة، ثواني وقام من مكانه وخرج من الباب دون أن ينظر إليها حتي...

هدي في نفسها بغيظ بعد خروجه: متكبر، وبارد.
ثواني وسمعت الدمنهوري يردف بغضب: هاتي الملفات وقفة عندك ليه...
التفتت إليه لتذهب إليه بالملفات وهي تتمني في داخلها أن تخلص من هذا الكابوس بموت الدمنهوري وابنه...

ثواني وخرجت من المكتب لتتجه إلى مكتبها لتكمل عملها على مضض وغضب...

وعدت نفسي ألا احبك مجدداً للمرة المئه،
صعد آدم بسرعة كبيرة إلى الغرفة وقلبه وعقله يكاد يموت من الخوف على تلك المجنونة...

ثواني وفتح الباب ليردف بخوف: روااان، روااان انتي كوي...
قطع آخر جملته وهو ينظر لها بصدمة فكانت تقف على السرير تنظر إلى الأرض بخوف شديد...

رواية عشقت مجنونة الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن