رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني للكاتبة آية يونس الفصل الثاني والعشرون
صرخت رضوي بشدة قبل أن تغلق الخط مع على ليقع الهاتف من يدها في المصعد، ثواني وذهبت في نوم عميق...
عليّ على الناحية الأخري بصراخ وغضب وخوف شديد: رضوووي رضوووي الو الو، رضوووي...
لم ينتظر على لحظه واحدة في مكانه ليقوم مسرعاً خارج المكتب وهو يجري بأقصي سرعه لدية خارج الشركة...اتجه على بسرعة كبيرة وخوف كبير إلى سيارته ليركبها بسرعه ويتجه إلى العمارة التي تقطن بها حبيبته وبداخله يدعو الله أن تكون بخير وفي داخله خوف كبير عليها وصدمة لم يتوقعها عقله...
وعلى الناحيه الأخري في عمارة رضوي...
خلاص كدا، روح انت هات العربية بسرعه قبل ما حد يشوفنا...
أومأ الرجل الآخر بسرعه واتجه خارج المصعد ليحضر السيارة، ليبتسم ذلك الخبيث الذي فاق خبث الأفاعي...أُسامة بخبث شديد وحقد: انا بقي هعرفك يا بنت اللوا ازاي تحبسيني وتفضحيني، ورحمة ابوكي اللي مات على ايدي لتكون نهايتك زيه...
قال ذلك الحقير جملته وإبتسم بخبث شديد وهو يحمل رضوي المغيبة عن الواقع خارج المصعد إلى السيارة مسرعاً قبل أن يراه أحد، ثواني ودلف هو الآخر إلى السيارة ليقودها بسرعه شديدة وهو يبتسم بخبث وينظر لتلك النائمه لا تدري ما سيحدث لها...وعلى الناحيه الأخري...
وصل على بسرعه البرق امام العمارة التي تسكن بها رضوي لينزل مسرعاً من السيارة وبداخله خوف كبير عليها...صعد بسرعه كبيرة إلى الدور الخامس ليكسر باب شقتها دون انتظار بسرعه شديدة وخوف كبير...
علي بخوف ونداء: رضوووي، رضوووي انتي فييين...
لم يستمع على أي رد، خرج مسرعاً من الشقه إلى خارج العمارة يبحث عنها بخوف في الشارع أمام العمارة التي تقطن بها، لم يجدها على في أي مكان وللاسف لا يوجد بواب أو ناطور لتلك العمارة...نظر على بشوشرة وخوف كبير في كل مكان في مدخل العمارة على امل ان يري أي كاميرات مراقبه ولكن للأسف ايضاً لم يجد...
وجه على نظره لكاميرا مراقبه بجانب مدخل العمارة تابعه لصيدليه بجانب العمارة مباشرةً، لم ينتظر على دقيقة واتجه مسرعاً بخوف كبير وبعض الامل إلى تلك الصيدلية...
علي وهو يقتحم الصيدليه بغضب: هاتلي آخر رؤية كاميرات المراقبة دلوقتي حالاً...
الصيدلي بغضب: مين حضرتك عشان تقتحم الصيدليه كدا!
علي بعيون مظلمه وغضب كبير: واقسم بالله كلمه زيادة مش هتلاقي نفسك غير ميت، نفذ اللي بقولك عليييه يلااا...نظر الصيدلي له بخوف كبير وإيماء، ليتجه مسرعاً إلى حاسوبه يخرج منه اخر رؤية لكاميرات المراقبة...
نظر على بخوف كبير إلى الشاشه ليجد شخصين ملثمين يخرجان من العمارة واحدهم يحمل حبيبته، نظر عليّ بغضب كبير إلى الشاشة وهو يري السيارة تنتطلق بعيداً بحبيبته الغائبة عن الوعي...
أنت تقرأ
رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني
Ficção Geralرواية عشقت مجنونة الجزء الثاني للكاتبة آية يونس كاملة عندما يصبح الإنتقام والتحدي غريزة... عندها فقط يتولد الحب الحقيقي... ماذا لو اصبح الأنتقام بدايه جديدة... ماذا لو كانت بدايه حب وعشق... تابعوني في عشقت مجنونه.. الجزء الثاني