البارت السابع والثلاثون

10.3K 220 31
                                    

رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني للكاتبة آية يونس الفصل السابع والثلاثون

أحبك الف مرة أخري.
فتحت اسراء عيونها بوهن بعد بكاء استمر طويلا بالليل...
قامت من مكانها بتعب واتجهت لتتوضئ وتصلي الصبح وتغير ملابسها بمساعدة الممرضات...

جلست على السرير بتعب لتردف ببكاء: منك لله يا وليد، يا تري انت عامل ايه يا هيثم، يا تري ايه اخبارك ايه دلوقتي...

اقتحم وليد عليها الغرفه في تلك اللحظه لتنظر إليه اسراء بخضه وخوف رغم أنه ما زال متعب بسبب الطلقه التي تلقاها امبارحه على يد النمر...

ولكنه أردف بغضب: انتي ازاي تباتي هنا امبارح يا هانم!
اسراء بإستغراب وتساؤل: ابات هنا ايه، اومال أبات فين!
وليد بخبث: انتي بقيتي مراتي، يعني برضاكي أو غصب عنك هتباتي في اوضتي وعلى سريري...

اسراء بغضب: لا انت زودتها اوووي كدا يا وليد باشا، وانت عارف اصلا أن جوزاتنا دي باطل واني قولت كدا لآدم باشا عشان ميقتلكش...

نظر إليها وليد بغضب شديد بعد انتهاء كلماتها تلك. ثواني واتجه إليها بصعوبه وهو يمشي اثر الطلقه النارية التي تلقاها من آدم...

ابتعدت اسراء عنه بسرعه وصعوبه هي الأخري فقدمها ما زالت مجبسه...
وليد بغضب وهو يقترب منها: عيدي كدا تاني اللي انتي قولتيه دا.!
اسراء بخوف وهي تبتعد: انا، انا مقولتش غير الحقيقه يا وليد باشا.

وليد بغضب وهو يقترب منها حتى حاصرها بين احدي زوايا الغرفه واقترب منها أكثر حتى صار أمامها مباشرة: انتي عارفه اني كان ممكن اقتل آدم بنفسي وهو داخل ياخدك مني، ورغم كل دا سكت عشان عارف اني لو عملت حاجه انتي اول الناس اللي هيتأذو منه...
اسراء بتوتر: هتأذي منه ازاي!
وليد بخبث وهو يقرب وجهه من أذنها لترتعد اسراء بخوف وهي تبعد وجهها بخوف شديد...

وليد بخبث: انتي متعرفيش النمر قدي يا اسراء، اللي انتي بتتحامي فيه دا ممكن في ثانيه يغدر بيكي ويقتلك من غير رحمه...
اسراء بخوف: انت بتكدب عليا دا. دا جوز اختي...
حاولت اسراء الإبتعاد عنه ليضع وليد يده الاثنتان محاصراً إياها بين زراعيه، لتشهق اسراء بصدمه وخوف منه...

وليد وهو ينظر بغضب لعيونها: صدقيني بكرة تشوفي النمر هيعمل في اختك ايه، بكرة يرميها زي الكلبه بعد ما يزهق منها...
اسراء بشهقة وخوف على روان: روان! معقول!
وليد بإيماء وخبث: أيوة روان بكرة تشوفي يا اسراء آدم هيعذبها ازاي دا يبقي حظها حلو لو مقتلهاش كمان، بس دا مش موضعي دلوقتي...

اقترب منها بخبث ليردف بهمس خبيث أمام وجهها: انتي بقي يا حلوة دافعتي عني ليه طالما مش بتطيقيني!
اقترب اكثر لتشهق اسراء بخوف من قربهم لهذا الحد...
وليد بهمس خبيث: كانت قدامك فرصه تبعدي عني وترجعي لإبن خالتك بس انتي رفضتي، ليه بقي!

رواية عشقت مجنونة الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن