رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني للكاتبة آية يونس الفصل الثلاثون
وفي المساء بمصر في شقه هدي عماد...
هدي بزفير وهي تجلس على السرير: ربنا ياخدك يا معتز الكلب...
يارا بضحك وهي تذاكر بجانبها: يا بنتي إهدي بقالك ساعه بتقولي كدا.
هدي وهي تنظر لها بغضب: ما عشان هو كلب لا والله دا انا بظلم الكلاب، دا مخلنيش أقعد خمس دقايق إنهاردة من غير ما يشغلني ولا كأني خدامه عند أهله...
يارا بضحك: معلش يا حببتي بكرة إن شاء الله تخلصي منه...هدي بغضب وتخطيط: دا انا هخليه يقول حقي برقبتي ماااشي إن ما ربيتك انت وابوك مبقاش أنا هدي...
نظرت هدي أمامها بخبث وتدقيق وهي تفكر في خطه ما لتتخلص منه...
ثواني واردفت بصراخ: لقيتهااا لقيتهااا...
يارا بإنزعاج: لقيتي إيه يا بنت الهبله دوشتيني مش عارفه أتنيل ازاكر من امك...
هدي بضحك: لقيتها خلاص، اخيرا عرفت ازاي هجيب منه الورقه اللي مضاني عليها ابن ال...
يارا بتفكير: ازاي!هدي بخبث: هقولك إزاي، بكرة احنا عندنا ميتنج مهم مع شركه عالميه مش عارفه تقريبا اسمها شركه الKING، المهم إني هستني الأجتماع يبدأ وهو وأبوه يبقو مشغولين، وأقوم بقي راحه مفتشه مكتبه لحد ما الاقي الورقه دي واقطعها...
يارا بسرعه: طب وفرضاً حد طلع من نص الإجتماع وشافك!
هدي بخبث: متخافيش يا بت انتي متعرفيش قدرات اختك ولا ايه...
يارا بخوف: ربنا يستر يا هدي...هدي بخبث وغضب: إن شاء الله هقدر اخد الورقه وساعتها أنا بقي هعرفك إزاي تعمل معايا كدا يا معتز الكلب...
أحببتك بعاطفة سبعين أم،
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير...
كلمات نطق بها المأذون ليعلن رضوي وعلى زوجان أخيراً بعد أكثر من سنتين من التعب والحزن المتواصل لكليهما سواء على الذي كان يعشق تلك السمراء ولم يستطيع الاعتراف لها، أم رضوي التي كتب لها القدر أسوء صدمة وهي موت ابيها وأمها على يد هذا القذر أسامه...علي وهو ينظر لها بعشق: اخيرا يا حببتي اخيرااا بقييي.
رضوي بضحك: اتلم ياض عمي واقف عيب...
عم رضوي بحنان غير معهود: مبروك يا بنت اخويا عرفتي تنقي المرادي...
رضوي بخجل وإشمئزاز من تصرفاته: الله يبارك فيك يا عمي، شكراً...
عم رضوي وهو يوجه نظره ل على الذي كان لا ينظر الا لحبيبته بعشق شديد: قولتلي بقي انت شغال في شركه النمر، انهي واحدة بقي!علي بإنتباه: لا مش شغال، أنا المدير التنفيذي لمجموعة الشركات كلها...
عم رضوي بإنبهار شديد وخبث: على كدا بقي انا ممكن اطلب منك خدمه!
علي بتأفف فليس هذا وقت الخدمات: اتفضل يا عمي!
عم رضوي بطمع وخبث: أنا بنتي مريم خريجه آداب فلسفة ومش لاقيه شغل ممكن تشوفلها وظيفه عندكم في الشركه!
علي بإيماء: حاضر خليها تجيب ال CV بتاعها الاسبوع الجاي عشان تقدم...
أنت تقرأ
رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني
Ficción Generalرواية عشقت مجنونة الجزء الثاني للكاتبة آية يونس كاملة عندما يصبح الإنتقام والتحدي غريزة... عندها فقط يتولد الحب الحقيقي... ماذا لو اصبح الأنتقام بدايه جديدة... ماذا لو كانت بدايه حب وعشق... تابعوني في عشقت مجنونه.. الجزء الثاني