البارت الرابع

11.4K 236 8
                                    

رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني للكاتبة آية يونس الفصل الرابع

هل اعترف لكِ اني عاشق متيم بكِ، ام أظل بإنتظار كلمة منكِ تهدئ نيران قلبي التي تصرخ بإسمكِ،.

رضوي بإنهيار وهي تشير لمكان ما: اسااامة اسااامة لااا لااا...
نظر على بصدمة لما تشير إليه، لم ينتظر ثواني وجري مسرعاً بإتجاة الرجل الذي أشارت إليه رضوي...
الرجل بإستغراب: في حاجه يا فندم...
لم ينتظر على أن يكمل الرجل كلامة وسدد له لكمة أطاحت به، ليقع الرجل أرضاً وهو يصرخ من الألم...

لم يكتفي على بهذا، بل رفعه عن الأرض رغم تدخل المارين ومحاولتهم فض الإشتباك إلا أنه ذهب بإتجاهه ورفعه عن الأرض وجرّه إلى حيث تقف رضوي المنهارة بشدة وتصرخ بإسم السبب في دمارها ودمار عائلتها...
علي بغضب وهو يمسك الرجل من قميصه: انت تعرفها، انطططططق...
الرجل بخوف: والله العظيم ولا عمري شوفتها يا باشا ولا اعرف انا عملت ايه عشان تضربني كدا...

نظر على إلى رضوي بحزن، بينما هي كانت ما زالت في صدمتها وبكائها ولم تنتبه لأي شيئ...
علي بحنان: رضوي، هو دا أسامة.!
نظرت رضوي بصدمة إلى الرجل ثواني وصرخت بشدة وخوف شديد وهي تشير إليه: هو هو يا على...
جرت مسرعة تختبئ خلف على بخوف شديد وهي تصرخ بإنهيار وتتمسك به...

بينما على وقف مبهوراً بما فعلته وكيف إحتمت به ليبتسم لفعلتها رغم كل شيئ، ثواني ووجه نظره إلى الرجل المحملق بإستغراب به وبها ولا يعلم شيئاً...
علي بهدوء مخيف: انا بقي مش هرحمك، وحياه امك لأوريك النجوم في عز الضهر...

الرجل بخوف: انا يا باشا معرفش انت مين ولا بتتكلم عن ايه، انا حتى معرفش مين الانسه دي ومين أسامة اللي بتتكلم عنه دا، انا اسمي علاء متولي يا باشا، يمكن في شبه بيني وبين اللي الانسه بتقول عليه بس انا مش أسامة اللي هي بتتكلم عنه...
علي بشك: وريني بطاقتك يلااا...
أخرج الرجل بطاقته مسرعاً بخوف شديد من نظرات على...
نظر على إلى البطاقه ليجد أن الرجل كلامه صحيح وأن اسمه علاء كما قال...

ارجع إليه على بطاقته، نظر له بغضب وحدة ليردف بأمر: عارف لو شوفتك هنا تاني انا هعمل فيك ايه، مشوفش وشك في الشارع دا تاااني فاااهم...
أومأ الرجل بخوف وذهب مسرعاً يجري من أمامه...
إستدار على إلى رضوي الخائفة بشدة...
ليردف بحنان: اهدي، اهدي يا حببتي، خلاص مشي...
رضوي ببكاء شديد: هيموتني يا علي، هيقتلني انا خايفه...
علي بتهدئة وهو يأخذها في أحضانه بحنان دون اكتراث لنظرات الناس حولهم في الشارع...

ليردف بعد قليل من الوقت: اهدي يا حببتي، اسامه مات خلاص وشبع موت، اهدي دا مجرد واحد شبهه مش اكتر...
رضوي وهي ترفع عيونها الحمراء أثر البكاء، لتردف بخوف: يعني، يعني خلاص مشي...
علي بتأكيد: ومش هيرجع هنا تاني، ولو رجع هقطعله رجله عشان القمر متزعلش...
ابتسمت رضوي بمرح من بين دموعها، لتردف بإيماء: انا متشكرة اوووي يا استاذ علي، معرفش من غيريك كنت هعمل ايه وهعيش حياتي طبيعيه ازاي...

رواية عشقت مجنونة الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن