البارت العشرون

9.5K 206 26
                                    

رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني للكاتبة آية يونس الفصل العشرون

كانت مشغوله للغايه في تناول شطيرة البرجر في يدها وفي نفس الوقت تتحدث في الهاتف مع العملاء...

لا يا فندم دا صوتي والله، أهاهاهاهاأ دم حضرتك تحفه يا فندم، اكيد تنورنا...

أغلقت الخط لتردف بزفير: ابو تقل دم امك مبحبوش الواد دا...
ثواني ونظرت أمامها لتجد شخصاً واقفاً يحدق بها بضحك على شكلها الأكثر من مضحك بهذا الفم الممتلئ والطعام الذي يلوث حول فمها...

نعمه بغضب: خير يا افندي انت مين اصلا!
وقف بشموخ ليردف بهدوء وجدية: انا هيثم أيمن خليفه، انتي نعمه!
نعمة بإستغراب: أيوة تطلع الوزير يعني وانا معرفش ما تقول يا ابني عاوز ايه!
هيثم بغضب: في ايه يا بت انتي اتكلمي عِدل احسنلك...
نعمة بغضب هي الأخري: جرااا إيييه يا عينيااا انت فاكرني هسكتلك ولا إيييه لا يا بااابااا انا من حارة يعني ميهمنيييش...

هيثم بغضب شديد وإستغراب من رد فعلها: انتي مجنونة يا بت انتي!
في إيه اللي بيحصل هنااا.!
إلتفت كلاً من نعمه وهيثم إلى الصوت ليجدوه احمد الدسوقي...
نعمه بإحترام شديد وهدوء كبير وكأنها تتحول في ثانيه: مفيش يا استاذ احمد دا واحد محتاج صدقه وهيطلع بره دلوقتي...
هيثم بإستغراب وغضب: انتي مجنونة يا بتاعه انتي صدقه ايه!
احمد ببعض الغضب: انت ازاي تتكلم معاها كدا...

هيثم بغضب: المفروض تسألها هي ازاي تتكلم معايا كدا، انا هيثم أيمن خليفه اللي اختي تبقي خطيبه مدير الشركات دي اسلام السيوفي...
احمد بصدمة واستغراب: قصدك روان!
هيثم بإيماء وحزن: أيوة، وكنت جاي اسأل انسه نعمه على حاجه بس مش عارف هي مين وفين!

نعمه بصوت متوتر وخوف: أ، انا نعمه يا استاذ هيثم، معلش يا باشا اللي ما يعرفك ما يجهلك...

احمد بضحك على شكلها: ابقي إبعتيلي فنجان قهوة على المكتب بعد ما تخلصي يا نعمه...

قال أحمد جملته وإتجه إلى داخل مكتب المدير ليباشر عمله في شركه صديقه وابن عمه اسلام السيوفي...

وفي الخارج...
نعمه بتوتر: انت اكيد مشهتقول لإسلام باشا حاجه صح!
هيثم بخبث وغضب: ولما انتي بتخافي اووي كدا بتعملي الغلط ليه الأول...
نعمه بتوتر وبعض الغضب: ملكش دعوة انا بعمل شغلي ولو عاوز تقول لإسلام باشا قوله هو كدا كدا هيطردني لما يكتشف اني ضيعت ملف اخر صفقه فعادتشي انا خدت على الصدمات...

لم يستطع هيثم التحكم بضحكته، لتفلت ضحكه طويله منه جذبت أنظار جميع من في المكان ومن بينهم نعمه...

هيثم بضحك: ههههههههههههه لا والله انتي مش طبيعيه فعلاً ههههههههههه، صمت ليتابع بجدية، بصي انا جايلك عشان استفسار واحد بس اتمني تجاوبيني بصراحه...
نعمه بإيماء: اتفضل...
هيثم بجدية وبعض الحزن: انتي تعرفي روان اختي!
نعمه بإيماء: أيوة روان خطيبه اسلام باشا سابقاً، قبل، قبل.

رواية عشقت مجنونة الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن