رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني للكاتبة آية يونس الفصل الثالث والثلاثون
لم أعرف قبلك الا قلْبك. ولم يؤلمني بَعدك إلا بُعدك
فتحت تلك الجميله عيونها الزرقاء بوهن للمرة الثانيه لتردف بألم: اااه منك لله يا وليد باشا...
وليد بخبث: بتدعي على جوزك يا اسراااء...
اسراء بغضب وهي توجه نظرها له: متقولش جوزك انا مش هتجوزك إلا على جثتي...
وليد بخبث وغضب: جثتك مممم طب وليه جثتك ما نخليها على جثه حبيب القلب...
اسراء بصدمة: إيييه!وليد بخبث: زي ما سمعتي، ولا انتي فاكرة اني مش عارف انك بتحبي إبن خالتك...
اسراء بغضب: اوعي تقرب من هيثم فاااهم اوعااا...
وليد بخبث: والله الموضوع دا يعتمد على موافقتك يا عروسه، صمت ليتابع بغضب لرؤيته الخوف في عينيها على إبن خالتها...
وليد بغضب: على العموم قدامك لحد انهاردة بالليل لو موافقتيش يا اسراء، وأقسم بالله هخلص عليه وما هاخد فيه يوم...قال جملته بغضب شديد واتجه خارج غرفتها تاركاً المسكينه تبكي بشدة وخوف على ما هو قادم في حياتها على يد هذا الوحش الذي إحتجزها في قصره إلى الأبد...
اعترف بأنى أغار من أى احد يتحدث معكِ
هذا انا وهذة انانيتى بكِ،
استعدت نعمه كعادتها للذهاب إلى العمل بشركات السيوفي التي كانت تعمل بها في الماضي كسكرتيره للسيوفي باشا والآن أصبحت هي المدير التنفيذي للشركه بعد إنتقال رئيسها إسلام السيوفي إلى الاسكندريه عينها كمديرة تنفيذيه لأمانتها ولأنها أكثر شخص يفهم بأمور عمل مجموعه شركات السيوفي تحت إدارة إسلام السيوفي...ارتدت نعمه جيب رمادية اللون طويله مع قميص ابيض وعليه جاكيت رمادي اللون وحجاب باللون الأسود...
ولأنها طويله للغايه كقامه وجسد الفنانه ياسمين صبري كانت ملفته للنظر جداا بجسدها وعيونها الرماديه وسمار بشرتها الأكثر من رائعه...
نعمه بمرح وهي تتجه لتخرج من الشقه المتوسطه التي تقطن بها مع والدها: انا ماشيه يا زعامه هتعوز حاجه...
الاب من الداخل: استني يا بت افطري قبل ما تمشي...
نعمه بضحك وهي ترتدي صندلها ذو الكعب العالي: يا بابا انا المديرة دلوقتي مش سكرتيرة عشان استني دا لو اسلام باشا عرف هيقتلني...جرت نعمه خارج شقتها لتوقف تاكسي، ثواني ووجدت من يقبض على يدها بشدة...
نعمه بشهقة: في إيييه!
إهدي إهدي دا انا...
نظرت نعمه بغضب له، ثواني وأبعدت يده بإشمئزاز وغضب فهذا هو خطيبها السابق ذلك القذر الذي خطف روان بأمر من رئيسه النمر...نعمه بغضب. : ابعد عني يا فتحي لو سمحت...
فتحي بخبث: برضه القمر مش عاوز يحن عليا ويرجعلي، دا انا من غيريك اموت يا نعمه...
نعمه بغضب وصوت عالي: ما تموت ولا تخفي انت ناسي نفسك ولا إيييه انا سبتك من زمااان يا قذر ياللي بتخطف الناس وبتستقوي عليهم، ابعدددد عنييي والا وأقسم بالله هروح أبلغ عنك في القسم...
أنت تقرأ
رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني
General Fictionرواية عشقت مجنونة الجزء الثاني للكاتبة آية يونس كاملة عندما يصبح الإنتقام والتحدي غريزة... عندها فقط يتولد الحب الحقيقي... ماذا لو اصبح الأنتقام بدايه جديدة... ماذا لو كانت بدايه حب وعشق... تابعوني في عشقت مجنونه.. الجزء الثاني