البارت السابع

9.7K 207 1
                                    

رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني للكاتبة آية يونس الفصل السابع

نظر لها آدم بخبث عقب إنتهاء كلماتها...
ثواني ووقف وهو يردف بخبث شديد: حلو اوووي، بما انك مراتي لفتره مؤقته، صمت قليلاً ليتابع بخبث شديد ارعبها، وهو ينظر لجسدها بخبث، يبقي نخلي الجواز يحصل بجد مش ورقي وبس...

نظرت له روان بصدمه شديدة، لتتراجع بخوف وسرعه إلى الوراء...
روان بخوف: انت، انت قليل الادب...
آدم بخبث: انتي فهمتي ايه، انا قصدي نعلن جوازنا للعالم...
روان وهي تزفر بإرتياح: أيوة قول كدا يا شيخ فكرت، ايييه تعلن ايييه!

آدم بضحكة خبيثة: هعلن جوازي منك للعالم، صمت ليتابع بجدية ممزوجة بالخبث، الإسبوع الجاي في حفله في القصر بمناسبة وصول شركات الآدم لرقم واحد عالمياً، نظر لها ليجدها مصدومة بشدة، ليتابع هو بخبث، إجهزي عشان هعلن جوازي منك قدام كل الناس في اليوم دا...
روان بشهقة: لااا، احم قصدي، طب ما تعلن جوازي منك بعدها مش شرط يعني في الحفلة...
آدم بشك: وإشمعنا بعدها!
روان بتوتر: عشان، عشان انا...

آدم بمقاطعة وهو ينظر لعيونها بتدقيق: روان انتي مخبية حاجه!
روان بتوتر وهي تخفي عيونها: لا، لا طبعا. ليه بتقول كدا!
آدم بغضب: بصيلي يا روان، متخبيش عينيكي...
روان وهي تنظر له بتوتر: ا، انا، مش مخبية حاجة...
آدم بشك: عموماً كل حاجه هتبان في وقتها، صمت ليتابع بجدية، على العموم مش هوصيكي القصر كله يتنضف كل يوم واليوم دا بالذات...
نظرت له روان بشهقه، ليقاطعها بخبث، واه صح متنسيش تعملي اكل للضيوف كمان...

وقف روان بغضب في وجهه لتردف بغضب: لا بجد مش عاوز DVD كمان، ما انا الخدامة الفيليبينية اللي جابهالك ابوك...
آدم وهو يحاول كتم ضحكاته على شكلها: تنفذي اللي بقولك عليه من غير مناقشه يا روان ايمن خليفه...
روان بغضب وهي تقف امامه مباشرة: وانا مش منفذه حاجه يا آدم وشايف، أشارت بيدها ناحيه حائط ما، آدي حيطه، وآدي حيطه، وسع كدا يا اخ انت. وآدي حيطه كمان اهي، اخبط راسك في اي واحدة فيهم...

آدم وهو ينظر لها بغضب: يعني دا اخر كلام عندك...
روان بغضب هي الأخري: أيوة آخر كلام ومش، هوبااا...

جرت روان بسرعه من أمامه بعدما تأكدت أنه بكلامه هذا سيعاقبها بتقبيلها، جرت روان مسرعه وآدم خلفها، كان يضحك بشدة عليها وهي تجري وعلى الفستان الذي يعيقها، بل كان يشعر معها أنه طفلٌ صغير يعشق مشاغبتها، لما هذا الشعور بداخله لكنه يعشق عنادها وتحديها له بإستمرار، ما يعلمه آدم أنه لم يشعر في حياته أبداً بمثل هذا الشعور، هو الكبرياء بحد ذاته والغرور يتعلم منه قواعده، كيف أتت تلك المجنونة لتغير له حياته بهذا الشكل!

بل كيف أتت لتجعل لحياته معني وطعم!
جرت روان مسرعة ناحيه الحمام وأغلقت الباب خلفها بسرعه وخوف شديدين...
آدم من الخارج بضحك: انتي فاكره اني كدا مش هعرف اجيبك يعني!
روان من الداخل بغضب: امشي يلا انت باد بوي...
ضحك آدم بشدة، ليردف بخبث: لا بس بردة مش هسيبك من غير عقاب...
روان بشهقه من الداخل وصلت لمسامعه: يخربيتك قليل الادب...

رواية عشقت مجنونة الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن