رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني للكاتبة آية يونس الفصل التاسع والثلاثون
لا تستخف بعقل المرأه، هي تحاول عدم استخدامه لتظل معك...
كانت دائماً ما تختلس النظرات إليه من وسط عملها وتخطيطها، كانت تتمني لو تكون هي مساعدته على الاقل ستتقرب منه أكثر من هذا...
انهت ليلي تصميمها واتجهت إلى جاسر وعلى وجهها ابتسامه بلهاء سعيده جداا بقربه حتى لو كان هو بعيداً عنها...ليلي وهي تعطيه التصميمات: بص يا استاذ جاسر انا عملت تصميم خرافي للواجه الاماميه يا رب يعجب حضرتك...
نظر جاسر إلى تصميمها بعدم اهتمام، ثواني ما تحول إلى انبهار شديد بتلك المهندسه الاكثر من ممتازة للغايه، يا الهي ما جمال هذه التصميمات رغم أن صاحبتها ليست جميله الا انها حقاً تمتلك ذكاءً خارقاً بشدة...نظرت ليلي إليه بفرحه لإهتمامه بتصميماتها فقد تعبت كثيراً حتى تفعل مثل تلك التصميمات وتلفت انتباهه...
جاسر بإيماء: تصميماتك ممتازة يا بشمنهدسه ليلي...
ليلي بفرحه: شكراً يا جاسر باشا...
جاسر وهو ينادي على المهندسين: اتجمعووو يا بشمهندسييين عندي ليكو خبر جديد، من انهاردة احنا هنفذ تصميمات البشمهندسة ليلي معانا انا والبشمهندسه ياسمين، بشمهندسه ليلي هتبقي مشرفه معانا على التيم كله...
نظر الجميع بصدمه إليه من بينهم ليلي نفسها بصدمه شديدة...
ليلي بصدمه: ايييه انت قولت ايييه!جاسر بإيماء وإنبهار شديد بتلك التصميمات الاكثر من رائعه بل إنها فاقت تصميمات ياسمين اخت آدم جمالا ووصفاً، ليردف بأمر وجدية: أيوة يا بشمهندسين زي ما سمعتو، هنغير خططتنا وهننفذ تصميمات بشمهندسة ليلي في الواجهه الأماميه للقرية السياحيه عشان تلفت النظر والواجهه، وتصميماتي انا والبشمهندسة ياسمين هتبقي في الجزء الخلفي للقرية، يلا اتحركووو...
أومأ الجميع وأخذوا يدرسون الموقف من جديد مع انبهارهم بشكل كبير هم الآخرين بتصميمات ليلي التي لفتت نظرهم هم الآخرين بشدة...
ابتسمت ليلي بفرحه شديدة ولأول مرة تشعر بتلك السعادة في حياتها، ولكن كما يقول الكتاب لا شيئ يدوم للأبد، حتى سعادتها الصغيرة تلك...
ابتسمت ليلي بفرحه وسعادة وهي تسير ناحيه المهندسين لتشرح لهم التصميمات، ولكن فجأة توقفت في مكانها بصدمه شديدة وهي تكاد تبكي بشدة...
كانت ليلي تسير في طريقها وسمعت بعض الرجال المهندسين معها في الفريق يتحدثون عنها بأبشع الألفاظ الشكليه والوقحه...
أحد المهندسين للآخر: عمرك شوفت يا ابني فيل دماغه حلوة كدا هههههههه لا بجد تصميماتها حلوة بس مش لايقه على اللي صممتها هههههههه
الشخص الآخر بسخرية وضحك هو الآخر: هههههههه على رأيك يا صاحبي والله بقي التصميمات الحلوة دي تطلع من البرميل دا هههههههه انا عاوز افهم هي معندهاش مرايات في البيت ولا ايه تبص على جسمها المفچول من كل حته دا، وعلى رأي الاعلان باظظ خااليييص باظظ بااظظظ هههههههه.
أنت تقرأ
رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني
General Fictionرواية عشقت مجنونة الجزء الثاني للكاتبة آية يونس كاملة عندما يصبح الإنتقام والتحدي غريزة... عندها فقط يتولد الحب الحقيقي... ماذا لو اصبح الأنتقام بدايه جديدة... ماذا لو كانت بدايه حب وعشق... تابعوني في عشقت مجنونه.. الجزء الثاني