رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني للكاتبة آية يونس الفصل الثامن والعشرون
قال جملته واتجه خارج الغرفه تاركاً عمر يفكر بشرود فيما يقصده أخيه...
عمر بخوف شديد عليها: انا لازم انقذك يا لمار، انا اللي غلطان بس لازم انقذك منه عشان دا اخويا وانا عارفه ممكن يقتلك، انا لازم انقذك منه حتى لو، صمت ليتابع بشرود وتفكير، حتى لو هخطفك واتجوزك غصب عنك!أومأ عمر برضي عن تفكيره ليردف في نفسه بتفكير وتوتر: بس ازاي هعمل كدا وهخطفك فين المفروض افكر صح عشان انفذ صح...
جلس عمر يفكر فيما يجب أن يفعله وكيف سينفذ لمار من عمار، فهو يعلم جيداً أن أخاه لن يتركها في حالها دون أن ينتقم منها أشد الانتقام، هو فعل ذلك ليجعل عمار يكرهها وقد نجح في ذلك ولكنه في نفس الوقت لم يرد أن يؤذيها أراد فقط الإنتقام منها هو الآخر ولكن دون أن يؤذيها...
عمر بنفي بعد التفكير: لا انا مستحيل افكر اصلا اتجوزها عشان انا عمري ما حبتها انا بحب ياسمين مش لمار، صمت ليتابع بغضب، بس في نفس الوقت مينفعش اسيب عمار يأذيها أوووف اعمل ايه بس...
اتجه عمر خارج الغرفه إلى الشركه وهو لا يستطيع أن يجد حلاً، يريد أن ينقذها من أخيه ولكن لا يعرف ماذا يفعل وكيف ينقذها...
وصل إلى الشركه بعد نصف ساعه ليركن سيارته وينزل ويتجه إلى المكتب...
دخل عمر إلى المكتب ونظر في كل مكان ولكنه لم يراها هي وياسمين، اتجه إلى مكتبه بوجهه عابس وهو يفكر في حل لتلك المشكله التي أقحم نفسه بها...
ثواني وإنتبه لصوت زميل له في العمل يتكلم مع زميل آخر...الشخص بغضب لصديقه: لك بقي أن تتخيل يا صاحبي اني إشتريت الشاليه دا من 3 شهور على أساس هأجره وهاخد فلوس وكدا بس لحد دلوقتي ولا عيله ولا أي حد راضي يقعد فيه أو يأجره بحجه أنه غالي...
الشخص الآخر بإيماء: معلش يا صاحبي ما انت برضه اللي مغلي الإيجار يعني الناس تشحت عشان تصيف يعني.!عمر بإنتباه لحديثهم: هو انت بتتكلم عن ايه يا بشمهندس!
الشخص بحزن: بتكلم عن الشاليه بتاعي يا بشمهندس عمر، محدش راضي يأجره أو يصيف فيه رغم أنه في مكان نضيف وعلى البحر علطول وهو مش شاليه دا يعتبر فيلا صغيره بس عشان الناس شايفه الإيجار عالي رافضين يأجروه، يعني أنا كدا فلوسي راحت عليا...
عمر بتفكير وخبث: قولتلي بقي فين الشاليه دا!
الشخص بإيجاب: في العين السخنه...
عمر بإبتسامة: طب تبيعه!الشخص بإيماء وفرحه: ابيع بس مين يشتري!
عمر بخبث: انا يا بشمهندس...
وعلى الناحيه الأخري في الكافيه...
ياسمين بإيماء: انتي كدا عملتي الصح يا لمار، يا حببتي مفيش حاجه في الدنيا اسمها اوافق على عريس عشان أثبتله إني بريئه بحجه أنه شافني في شقه مفروشه، انتي كدا بتثبتيله أنه صح وان انتي معلش في اللفظ شمال يا حببتي...
أنت تقرأ
رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني
Genel Kurguرواية عشقت مجنونة الجزء الثاني للكاتبة آية يونس كاملة عندما يصبح الإنتقام والتحدي غريزة... عندها فقط يتولد الحب الحقيقي... ماذا لو اصبح الأنتقام بدايه جديدة... ماذا لو كانت بدايه حب وعشق... تابعوني في عشقت مجنونه.. الجزء الثاني