رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني للكاتبة آية يونس الفصل الثالث والعشرون
ازيكم يا جدعااان عااا وحشتوناااي عاملين ايه طمنوني عليكم.
الو، ازيك يا صفاء عامله ايه يا حببتي!
صفاء على الناحيه الأخري بإبتسامة: ازيك يا ماجدة هانم ايه اخبارك!
ماجدة بإبتسامة: ياااه لسه فاكرة اسم هانم دا ههههههه معقول لسه بتقوليهولي يا صفاء بعد العمر دا كله...
صفاء بضحك: وهي العين تعلي عن الحاجب برضه هههههههه
ماجدة بإبتسامة: انا بصراحه يا صفاء مكلماكي عشان موضوع مهم عاوزاكي تساعديني فيه...
صفاء بإيماء على الناحيه الأخري: اؤمري يا ماجدة هانم...ماجدة بخبث: عاوزاكي تروحي جامعه اسكندريه تبعي طلب منها لجامعه القاهرة إنهم محتاجين معيد جديد...
صفاء بعدم فهم: انا مش فاهمه حاجه!
ماجدة بخبث: روحي بس للعميد بتاع كليه الألسن هناك وقوليله ماجدة هانم حرم السيوفي باشا الله يرحمه هي اللي طلبت كدا وملكيش دعوة بالباقي، صمتت لتتابع بضحك، اصلك وحشتيني اوووي يا صفاء قولت اجي ازهقك وننقل اسكندريه انا وابني اسلام السيوفي...صفاء بتفاجئ: هو اسلام ابنك دكتور في الجامعه!
ماجدة بفخر: أيوة أتعين جديد لسه السنادي في جامعه القاهرة، صمتت لتتابع بحزن وغضب من روان، بس محصلوش الخير فيها بعيد عنك يا صفاء يا حببتي، عشان كدا قررت أننا ننقل اسكندريه...
صفاء بترحاب: اسكندريه هتنور بيكم يا ماجدة هانم...ماجدة بضحك: لا لا الترحيب دا مينفعش كدا لازم اول ما نيجي نقعد مع بعض يا صفاء ونرجع زكريات زمان أيام لما كنتي بتشتغلي هنا وبتيجي تقعدي معايا بعد الشغل بتاعك كل يوم فاكرة...
صفاء بضحك حزين. : ياااه دا زمان اوووي من 25 سنه...
ماجدة بحزن: معلش يا حببتي قلبت عليكي المواجع، منها لله فريدة مرات الكيلاني الله يرحمه، ربنا ينتقم منها ومن، ومن ابنها...صفاء بتعجب: ابنها!
ماجدة بحزن دفين: مش قولتلك لسه لينا قاعدة طويله مع بعض، في حاجات كتير اوووي عاوزة احكيها ليكي...
صفاء بفرحة: تعالو انتو بس اسكندريه وانا هعزمكم أنتي واسلام على اكله سمك معتبرة عندنا في البيت...
ماجدة بفرحه هي الأخري فأخيراً بعد عمر طويل ستري صديقتها: إن شاء الله الاسبوع الجاي يا حببيتي، يلا سلام...أغلقت ماجدة مع صديقتها صفاء الخط وتنهدت بحسرة وهي تتذكر كل زكرياتهم سوياً فقد كانت صفاء صديقتها المقربة قبل أن يحدث ما حدث قبل 25 سنه...
Flash back لما حدث قبل 25 سنه...
كان ادهم حينها في الخامسه من عمره وآدم في السابعة...
صفاء وهي تجلس مع ماجدة في حديقه قصر السيوفي: بس يا ماجدة انا خايفه اوووي فريدة تعرف اني متجوزة الكيلاني باشا دي ممكن تقتلني انا وادهم...
ماجدة بغضب: والله يا اختي تعملها دي وليه حيزبونه وشر ماشي على الأرض...
صفاء بحسرة: عشان كدا قولت للكيلاني لازم يشوفلي شقه بعيد عن هنا لازم ابعد انا وابني عنها...
أنت تقرأ
رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني
Fiksi Umumرواية عشقت مجنونة الجزء الثاني للكاتبة آية يونس كاملة عندما يصبح الإنتقام والتحدي غريزة... عندها فقط يتولد الحب الحقيقي... ماذا لو اصبح الأنتقام بدايه جديدة... ماذا لو كانت بدايه حب وعشق... تابعوني في عشقت مجنونه.. الجزء الثاني