"لماذا كذّبت إحساسي سان؟ ، كان انت هو..انت من كنت بإنتظاره ولم تخبرني بالحقيقة على الفور رغم أنك رأيتها على عنقي"
كان يشكي تحت مسامعه ، يذرف دموع السعادة ، ويعانق وجهه بكلتا يداه الباردة ، كان سعيداً لأنه واخيراً إلتقى به وبنفس الـ آن كان مستاءًا منه لأنه لم يعلمه الحقيقة وقت ما التقوا اول مرة
"آسف..أردت أن احصل على حبك اولاً ، لكني لا احتمل أن اخفي عليك اكثر من ذلك" نبس بهدوء والضوضاء تُدي قلبه بسبب القرب المؤلم الذي احدثه وويونق
حينها اخفض سان بصره وهناً من تلك الحدقتان الباكية و قد تساءل بداخله عن ما بال عينا وويونق تجعله ضعيفاً جداً ، خصوصاً إذا باتت ممتلئة بالدموع
امتدت انامل وويونق تلمس قلادة سان بلا تصديق حيث اول حروف إسمه عليها ، جعل من الأكبر سناً يبتسم مبرزاً غمارتيه ، فقط بالتفكير بكم كان وويونق متلهفاً له وللقاه
خبأ سان يدا وويونق بين كفوفه مجبراً إياه على مبادلته النظر ، اغمض سان عيناه بغية منعها من إسقاط ماؤها لكنها صارت متدافعة على خديه ما إن تذكر كلمات والدته
أحس بأنفاس وويونق تداعب وجهه كنسيم الربيع لمّا بات ملصقاً جبينه بخاصته مفتعلاً لمسات لطيفة بين انوفهم و يداه لاتزال غطاءًا لخديه الباردين
يدركان معاً قوة اللحظة المنتظرة لكليهما ، ودموعهما تأبى التوقف كما افئدتهم لا تتوقف عن الخفقان بقوة من فرط الإحساس بالتتوق والكثير من المشاعر لا يفهمها وويونق بعد..
"كانت دائماً تقل لي اوهبه السعادة الأبدية ، تمنت أن ترانا معاً..لكنها رحلت قبل أن تراني هائم بملاكها" بخفوتٍ قال سان جاعلاً من أنفاس وويونق تضطرب من صدمته وجزء عظيم من سعادته تحطم
"اجل وو ، رحلت..لم ترقد روحها بسلام إلا عندما تأكدت من توصيتي عليك جيداً" تابع عقب رؤيته ملامح وويونق الجامد ودموعه تأبى حقاً التوقف فأخذ سان يُزيلهم برقة
فتجمدت اوصاله حينما اندفع وويونق عليه بكامل جسده بعناق ويحشر وجهه بعنق سان الدافئ..
شعر بتذبذب جسده اثر بكاؤه المكتوم فأخذ يطبطب على رأسه أثناء سماعه لوويونق يقول بتقطع جراء شهقاته:"لم تنجبني لكنها كانت مثل الأم لي ، كانت أحن علي اكثر من التي انجبتني"
"كنت احبها كثيراً سان هذا مؤلماً ، انا اريدها" انتحب هو وبحرقةٍ كان يبكي اثناء ما كان يخبر سان كم هو حزين و متألم لمعرفة أن والدته توفيت وهو من كان يأتي كل يوم على مدار اسبوع واكثر لرؤيتها..
أنت تقرأ
𝐄𝐮𝐝𝐚𝐢𝐦𝐨𝐧𝐢𝐚 | 𝐰𝐨𝐨𝐬𝐚𝐧
Fanfiction"مضى بي عامين زعمت بهما العثور عليك يا من وُجه إليه مسمى الملاك لرقتك وجمال ملامحك ، فأنت هو قدري وإبتهاجي وانا هو اليودايمونيا خاصتك إلى آخر الدهر."