"وويونق.."
بصوتٍ نعس ناداه بينما يفرك عينه ليبعد عنها بقايا النوم ، للتو صحا ولم يجد وويونق بحضنه كونه معتاد أن يشعر بثقله فوقه ويكون أول ما تراه عيناه في الصباح
دخل المطبخ متتبعاً الرائحة التي تسللت إلى انفه وأطلق 'اوه' متفاجئة حين أبصر حبيبه الصغير منغمساً فيما يُعد من طعام حتى أنه لم يشعر به حين دخل..
إبتسم بهيامٍ شديد مراقباً صغيره كيف يطهو الطعام جيداً كما علمه تماماً..جزء به كان فخوراً كأنه يرى أحد إنجازاته
انتهز هو الفرصة وتقدم ببطء ليضحو واقفاً وراءه لتتسلل كفيه معانقة خصره بمثالية ، معانقة إياه كأنها لا تليق إلا بمنحنيات خصره
قبّله ، قبلة تلو الأخرى على خده ، عنقه ، كتفه ، وبين كل واحدة همسات مختلفة ك'صباح الخير ، اُحبك ، لا تغادر حضني صباحاً مجدداً ، رائحتك جميلة للغاية' والمزيد..
كان سان يُحب أن يعش كل اوقاته ببذل المشاعر حباً في وويونق ، بل عشقاً به
إستدار وويونق بعدما ترك نفسه للأكبر كي يفعل ما يفعله هو حين يستيقظ من بعده ، كانت الإبتسامة تُعانق شفتيه منذ أن شم رائحة سان الجميلة فقط ، هو علم أنه بالقرب منه قبل أن يفاجئه بحضنه..
"همم..صباح الخير حبيبي" همهمة طفيفة سبقت وويونق قبل أن يهمس بكلمات الصباح ، مقابلاً قبلات سان التي تخدره كونه يستنشق بشرة وجهه مع كل قبلة
هذا ما كان يجب أن يتلقاه وويونق منه على الفراش قبل أن يفيق من نومه ، تركه سان ليبصر ملامحه التي كانت كما لو أنها إرتوت من قبلاته حتى ازهرت نباتات السعادة في انحاءها..
إنقضت المسافات بتصرف الأصغر الذي قام بجعل الدفء يلف ثغره فوق ثغر الآخر ، عمّقها سان برغبة ، جائعاً كان له فأخذ يتناول رحيقه ويُهمهم بتلذذ مما ينتشر داخل فمه
كفه يمسح على خصره وانحاءه وكفه الآخر يمسك برأسه بغية تقريبه لزاوية جيدة ليتشبع من شفتيه ، والأصغر لم يبدر منه سوى مبادلات قليلة كون سان لم يترك له مجال
كان تائقاً حقاً لتقبيله لدرجة أعجزته عن مسايرته..
فصلها وويونق حين تعبت أنفاسه واخذ يتودد إليه مثلما يفعل في كل صباح ، كان وويونق يتدلل إلى سان ليخرج بعض من الغضب أو التوبيخ منه كما مازال مصراً أنه لن يتحمله ودلاله كثيراً
ولكنه بكل مرة يتفاجئ أن سان يزيد فوق جهوده ويدلل به ويقل كلمات تبعثر كيان وويونق..
أنت تقرأ
𝐄𝐮𝐝𝐚𝐢𝐦𝐨𝐧𝐢𝐚 | 𝐰𝐨𝐨𝐬𝐚𝐧
Fanfiction"مضى بي عامين زعمت بهما العثور عليك يا من وُجه إليه مسمى الملاك لرقتك وجمال ملامحك ، فأنت هو قدري وإبتهاجي وانا هو اليودايمونيا خاصتك إلى آخر الدهر."