مرّ اسبوعين على رحيل وويونق من منزله و إستقراره مع سان ، وبذات الليلة تكلم معه سان كما خطط بشأن ألا يقم وويونق بهجران أمه فأصبح يحثه على زيارتها..
وآخر مرة زارها وويونق كان سان معه بإصرار منه فـ سان لم يحبذ التواجد أمام والدة وويونق كونه يعلم أنها تكرهه بل تحقد عليه حتماً
ولكن ما صدمه أنها استقبلته بشكلٍ عادي ، صحيح أنها لم تكن مقتنعة به وبعلاقتهما لكنها قد عاملته جيداً وكانت تحادثه بهدوء ايضاً لأنها ادركت جيداً أن سان رجل صالح
يمكنه الحفاظ على إبنها وحمايته اكثر منها..
اما بالنسبة لوويونق فإختلف الوضع معه قليلاً ، حيث أنه بدأ يشعر بمشاعر مختلفة تجاه أمه اثر المعاملة الجيدة التي يتلقاها منها ، يمكننا أن نقول أن علاقتهم اصبحت جيدة بفضل بعض المحاولات من سان
اصبحت لطيفة معه وتسعد برؤياه ، وعند رحيله تغتم لكن تتذكر أنه بالغ ولديه حياته وقراراته الأهم أنها ادركت من أين الخطأ حتى تصلحه ، وعلمت أن لا احد غيرها مخطئ لأنها لم تكن الأم الذي تمناها وويونق في نموه
بالرغم من ذلك هو سعيد لأنها تغيرت تجاهه واصبحت أم جيدة ، لكن هذا لم يغير شيئاً كبيراً به فإنه الآن مع حبيبه الذي يهتم به ويحبه ويعامله كأنه ألماسته
كان ليهتم لو أنها تغيرت واهتمت بمشاعره قبل أن يسبقها سان ، وهو فعل..لهذا اصبح بغنى عن اي شيء خارج هذا
وقت الإستراحة كانوا يلتمون حول بعضهم يتناولوا وجبة الغداء بينما احدهم كان يسترق النظر إلى ذلك ذلك الرجل وتلك الفتاة ، يتبادلان أطراف الحديث ويضحكان كما لو أنهما وحدهم في هذا المكان..
قاطعه عن هذا سان حين وكز ذراعه وقال:"ماخطبك يون لماذا لا تشاركنا الحديث؟" فإبتسم بتكلف ورد قائلاً:"انا آسف يارفاق ، شردت قليلاً فقط"
تبادل سان وجونقهو نظرات الحيرة ، فقطب سان حاجبيه حين همس الآخر عند اذنه دون أن يلاحظاه:"انظر سان ، هناك مينقي و أوندا"
اصبحت شكوكهم اضخم الآن لكن لا احد تجرأ حتى الآن وسأل يونهو لماذا هو يحدق بهم بتلك الطريقة ، أو لماذا اصبحت علاقته مع مينقي اكثر بروداً..
وهناك ما يشغل بال سان بالأخص ، حين رأى يونهو يبكي سراً بدورة المياه ، هو اصبح يشك أن يونهو يعاني بسبب الحب ، ويبدو أن مينقي لا يلقي بالاً له لأنه يقضي معظم الوقت مع سكرتيرة السيد بارك ، الفتاة التي تُدعى أوندا..
أنت تقرأ
𝐄𝐮𝐝𝐚𝐢𝐦𝐨𝐧𝐢𝐚 | 𝐰𝐨𝐨𝐬𝐚𝐧
Fanfiction"مضى بي عامين زعمت بهما العثور عليك يا من وُجه إليه مسمى الملاك لرقتك وجمال ملامحك ، فأنت هو قدري وإبتهاجي وانا هو اليودايمونيا خاصتك إلى آخر الدهر."