ترجل سان من سيارته وبأقصى سرعة يملكها ركض حيث غرفة الطوارئ في تلك المدرسة بعد أن دله احد الطلاب عليها
دخل إلى الغرفة ليقابله جسد حبيبه الصغير ممد على ذاك الفراش وعلى فمه وانفه جهاز البخار يؤويه للتنفس..تقدم سان ليواجهه نائماً و وجهه به جروح طفيفة وبيده كان ممسكاً بقوة بجهاز الربو خاصته
أكل مرة يراه متأذياً يضعف اكثر من السابق ، ألا يمكن أن يعيش حبيبه دون الأذى!
"من تجرأ واذاه؟..لماذا الجميع صمت فجأة اقسم سأحطم هذه المدرسة فوق رؤوسكم ، تحدثوا من تجرأ ولمسه؟" انفلت اعصاب سان فأصبح يصرخ على الممرضين والمدير وحتى ذاك الفتى الذي يقف بجوار سرير وويونق
اغضبه مظهر حبيبه الصغير وآلمه اكثر ، كيف هو يتنفس بمساعدة الأجهزة والجروح منثورة على وجهه بفعلٍ حقير كما نعته سان
"سيد تشوي رجاءاً إهدأ ، نحن علمنا أن اثنين من الطلاب في صفه إعتدوا عليه خلف المدرسة وحاولوا اخذ جهاز الربو منه ، وبمحاولة من الدفاع عن نفسه تعب و وجده زميله يوسانق مغمياً هناك ، هذا ما حصل لكن نحن علمنا من هم وقمتُ بتلقينهم درساً وفصلتهم بالكامل" قال المدير
ضغط سان مكوناً قبضة حتى برزت عروقه وعيناه صارت دامية من شدة الغضب ، تقدم من ذلك المدير وهسهس امامه:"اريدهم امامي في الحال"
توتر وحاول أن يتكلم دون النظر له فقال:"سيد تشوي لا تضخم الأمر حتى لا يتاثر جونق وويونق بهذا ، هم تلقوا عقوبتهم وانتهى الأمر وأؤكد لك أن هذا لن يتكرر"
"وهذا لن يتكرر فعلاً ، ولو تكرر ستندمون جميعاً" هددهم سان بحدة فعلم المدير أنه ليس هيناً ويجب عليهم وضع هذا الطالب داخل اعينهم ليغادر بعدها
إلتفت سان لحبيبه وتحول حينها لأحن شخص بهذا الكون مثيراً حيرة ذلك الفتى الذي راقبه من اول ما دخل إلى أن اصبح يتودد إلى زميله بالصف بكل لطف ويمسح على وجهه بحذر كأنه وردة هشه
"اريد أن آخذه إلى المستشفى ، انا لست مطمئن" خاطب سان الممرضة التي كانت تتأكد من الجهاز فإبتسمت ثم قالت له:"لا داعي لهذا هو اصبح بخير ، لا تقلق عليه"
اومئ سان بفهم وانحنى لها ليشكرها عند خروجها فصار معه ، فعاد ليؤنس صغيره وبلطفٍ كان يُردد إسمه ويمسح بإصبعه على مفاتن وجهه ، يريده أن يستيقظ لأن نفسه مضطربة بدونه وهو بهذه الحالة..
"علمت الآن لما أراد مني أن اخبرهم بالتواصل معك انت وليس مع والدته" أتاه صوت الفتى ذو الشعر الأشقر اثناء تقبيله لرأس وويونق ، كان يعنيها حقاً فما يشهده أثر به
أنت تقرأ
𝐄𝐮𝐝𝐚𝐢𝐦𝐨𝐧𝐢𝐚 | 𝐰𝐨𝐨𝐬𝐚𝐧
Fanfiction"مضى بي عامين زعمت بهما العثور عليك يا من وُجه إليه مسمى الملاك لرقتك وجمال ملامحك ، فأنت هو قدري وإبتهاجي وانا هو اليودايمونيا خاصتك إلى آخر الدهر."