دايغو 📍مرعلى اتصالي بالسيد تشان حوالي ساعة
و منذ ذلك الوقت اشعر بغصة تستوطن قلبي
لا استطيع حتى التوقف عن البكاء
عدت الى ماري القديمة بعدما ظننت انني سأتغير ان ابتعدت
لكن لا لم استطع
من جهة اخرى لازلت مصممة على البقاء هنا و ان كل هذا مسألة وقت فقط
كنت على وشك النوم لكن ريونغ دخلت فجأة علي
دفنت وجهي في الوسادة كي لا ترى بكائي
"ماري لماذا تنامين هكذا؟"
اقتربت الي لتحرك جسدي
لكنني اجبتها بصوت مختنق
"لا شيء سانهض الان"
انتظرَت قليلا
"هيا قلتِ انك ستنهضين الان"
"لا حتى تخرجي اولا"
"غريب، حسنا ساخرج"
كانت تتجه للباب من اجل الخروج لكنها عادت فجأة
"لحظة انتظري"
شعرت انها حملت شيء ما من السرير
تذكرت اللوحة التي كنت ارسمها
و اكدت لي بالفعل عندما سألت
"من هذا ؟ هل هو جونغكوك، نطقت اسمه بشكل صحيح؟"
نهضت بسرعة اخطف اللوحة من بين يديها
استقمت من مكاني لاضعها بالخزانة
"لا شيء هذا فقط من وحي خيالي"
اظن انها اقتنعت
مابال هذه الفتاة احيانا ذكية جدا و احيانا غبية جدا
"ياااه ماري خيالك جميل جدا ، اتمنى ان يكون حبيبي المستقبلي جميل ايضا. اعطني اللوحة مجددا من فضلك اريد ان اصنع به سيناريوهاتي قبل النوم."
توقفت لحظة و اقتربت من وجهي تتحسس عيناي بيديها
"اكنت تبكين؟؟ اللعنة علي للتو الاحظ هذت انا اسفة جدا. لكن لماذا كنتِ تبكين"
"لا لم اكن ابكي، كنت احك عيناي بقوة لذلك..."
"اه لا تلمسي عيناك كثيرا ان شعرت انه لديك حساسية اخبريني لاخذك للطبيب"
"حسنا امي"
ضحكنا انا و هي بقوة
"بما انني امك الان ، لا بد ان ما يحدث بعيناك بسبب الهاتف ، ساخذه فس الليل و اتركه لكِ لمدة قليلة في الصباح"
تكلمت و تتجه نحو الباب
اخرجت لساني اغيظها
"ليس من حقكِ اخذ هاتفي"
"تعالي الاكل جاهز"
"انا قادمة"
وضعت اللوحة بين ملابسي في الخزانة و اغلقت الباب
اتجهت الى المطبخ وجدتها تضع الاطباق
ساعدتها في ذلك و جلست اكل
لم تكن لي شهية للاكل ، كنت فقط الزم نفسي على ذلك
تكلمت انا و ريونغ كالعادة و بعدها اتجهنا لنشاهد التلفاز
كانت الاجواء دافئة رغم ان الطقس بارد في الخارج
كنت استمتع بفصلي المفضل لذلك اقترحت
"ريونغ ما رأيك ان نشتري ملابس للسنة الجديدة ؟"
"فكرة جيدة و لكن لازال شهرين كاملين على انتهاء السنة ما رأيك ان نتتظر للشهر القادم"
"و لماذا ننتظر؟ غدا سنخرج اريد اخذ ملابس باللون الاحمر، مرسوم عليها شكل الثلج ، اضافة الى احمر شفاه، اريد حقا ان اجرب احمر شفاه بما انني لا املك إلا لون واحد وردي"
لاحظت حماسي في الكلام لذلك اقتنعت بسرعة
"حسنا كما تريد ماري خاصتي"
ابتسمت لها بامتنان
نظرت الى الساعة وجدت انها الثانية صباحا
"ريونغ ترين كم الساعة ام فقط يتخيل لي؟؟"
"اوه الثانية صباحا ، انهضي يجب ان ننام"
"يا الهي كيف مر الوقت بسرعة "
ضحكت علي
"لا لم يمر الوقت بسرعة اتعلمين انه اليوم خرجنا باكرا لنشتري اغراض الرسم و بعدها اتى كون ليزورنا و بعدها..."
"حسنا حسنا توقفي تذكرت كل شيء"
"تصبحين على خير"
ارسلت لي قبلة
"تصبحين على خير و توقفي عن فعل ذلك"
ضحكَت مجددا و دخلت غرفتها كما فعلت انا ايضا
اخذني النوم بسرعة بسبب تعبي
حتى استيقظت في الصباح