06 November
(نسيت اكتب التاريخ في البارت السابق)لم يصدق ما يراه الان امامه
ماري ملقية على الارض
بقعة كبيرة من الدماء تحيط رأسها
نزل صاحب السيارة بسرعة لينحني اليها
ضرب وجنتها قليلا لعلها تجيب
لكنها لم تتحرك حتى
كل كل هذا يقع امام عينيه لكنه مازل مازال في نفس مكانه
كأن شخص ما يقيده
خرج هيون ايضا بسرعة من المقهى بعدما لاحظ تجمع الناس
"من فضلك دعني امر"
يحاول ان يكلم هذا الحشد من الناس
الى ان وصل هو ايضا، انحنى يسند ركبتيه على الارض ليتحسس نبضها
"لازالت تتنفس ، فليتصل شخص منكم بالاسعاف"
"انتظر ساحضر هاتفي"
تكلم صاحب السيارة و غادر في الحال
ركب سيارته اغلق الباب بسرعة و كان بصدد تشغيل سيارته ليغادر
لكن محاولته فشلت بعد ان فُتح عليه الباب من طرف جونغكوك
اخرجه من السيارة بقوة
"تحاول الهروب صحيح"
لم يترك له متسع من الوقت ليرد
رفع يده عاليا و اسقط لكمة قوية عليه
ترك اثارا واضحة على خذه
لكن هذا لم يشفي غليله ابدا
اضاف الثانية و الثالثة حتى اوقفه هيون
"جونغكوك ماذا تفعل ، عد لرشدك. سيارة الاسعاف ستصل بعد قليل يجب ان ترافق ماري"
اتجها نحوها اخيرا ، حملها بين يديه
"ماري"
نطق بضعف يجاهد ألا يبكي الان
لكن دموعه خانته بسرعة
لم تكن تجيب بالطبع ، لم تكن في وعيها بالاصل لتسمعه الان
لا يريد ان يفقدها ، لا يتصور حياته بدونها بعد الان
"لم يكن علي ان افعل ذلك، لم يكن علي ان اعاتبك"
تكلم بحسرة و هو يضع جبينه على خاصتها
"انا السبب في كل شيء يا ماري ، انا المخطئ في مل هذا استيقظي من فضلك لا أستطيع الاستمرار بدونك "_____
دايغو 📍
بالتحديد داخل منزل ريونغ
ساعة و نصف تقريبا و هي تبحث عن ماري لكن لا اثر لها
عادت مجددا للمنزل بعد ان فقدت الامل
اتصلت مرة اخرى لكنها لا تجيب مجددا
"لحظة ايعقل ان تكون ذهبت الى سونغ ، سأتصل ب كُون"
اتصلت به و اجاب بسرعة
"مرحبا ريونغ"
"كُون ماري معكم في المنزل؟"
"لا ليست معنا ، اخذتها هذا الصباح لمحطة القطار. الم تخبرك انها ستسافر؟"
"لا لم اكن اعلم، هل اخبرتك انت اين ستذهب؟"
"لا ليس لدي فكرة"
"حسنا شكرا"
"تحتاجين المساعدة في شيء؟"
"لا، لا اظن سأنتظر هنا الى ان تعود"
"حسنا الى اللقاء"
اغلقا الخط و رمت الهاتف لجانبها تتنهد بقوة
لا تشعر بالراحة ابدا، كأنها تعلم ان صديقتها بها خطب ما
دخلت لغرفة ماري لعلها تجد شيء
ربما ستجد ورقة تخبرها ماري فيها ان لا تقلق و انها ستعود
لكن لا شيء غير اللوحة الملقية على الارض
ادوات الرسم على السرير
فرشاة اخرى ملقية بعيدا قليلا
كانت هناك فوضى عارمة في الغرفة
علمت ان صديقتها قضت ليلة صعبة دون ان تعلم هي
اتجهت لترتب السرير لكنها لاحظت ورقة ملقية هناك باهمال
ارتمت عليها كقطة جائعة رفعت الورقة لكن كل ما يوجد فقط ارقام هواتف مختلفة مع اسماء مختلفة
رأت اسم "جونغكوك" و تذكرت ما حكت لها صديقتها
لذلك كان اول شيء فعلتهُ انها اتصلت به
لكن هاتفه غير مشغل
حملت الورقة مرة ثانية و وجدت ثاني رقم كان خاصة تايهيونغ
لم تستطع الاتصال و تفادت النظر الى رقمه
انتقلت للرقم الموالي "السيد تشان"
"سأجرب هذا الرقم كأخر حظ قبل ان اتصرف بنفسي"
اتصَلت به و اجاب بعد عدة ثواني
"هل ماري هذه؟"
جاءها صوت رجل كبير في السن
"لا ليست هي يا سيدي، انا ايضا اتصل بك لاسألك عنها"
"و من تكونين؟"
"انا صديقتها. عندما اخبرتك انها ستسافر لقد اتت الي لتجلس معي .. لكن هذا الصباح غادرت مجددا و لا اعلم اين ذهبت كل ما اعرفه انها ذهبت لمحطة القطار"
"محطة القطار؟ لا اظن انها ستغادر لاي مكان غير العودة الى بوسان لكن دعيني اتصل بجونغكوك"
"اتصلت به لكنه لا يجيب"
تكلَّمت و ازداد توترها مع الخوف
"حسنا سأتصرف"
"شكرا لك و من فضلك لا تنسى ان تخبرني كل جديد"
"بالطبع لا تقلقي"